أخبار سوق عمان المالي / أسهم
 سعر السهم
Sahafi.jo | Rasseen.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
  • آخر تحديث
    19-Feb-2017

الدرادكة : 40 شحنة غاز مسال استقبلها ميناء الشيخ صباح العام الماضي

الراي-حيدر القماز:كشف مدير عام شركة الكهرباء الوطنية المهندس عبدالفتاح الدرادكة، عن استقبال ميناء الغاز الطبيعي المسال في العقبة (ميناء الشيخ صباح) 40 شحنة من الغاز المسال بلغت نسبة مساهمتها 89.5% من إجمالي الطاقة الكهربائية المولدة للعام 2016.
 
وأضاف الدرادكة في مقابلة مع الرأي» ان الكهرباء الوطنية وقعت اتفاقيتين مع شركة شل العالمية لتوريد 300 مليون قدم مكعب من الغاز المسال يومياً، على أن تقوم الشركة باستكمال حاجتها من الغاز المسال من خــــــلال الســوق الآني (Spot Market).
 
وأكد ان الخيارات الأخرى ستبقى مفتوحة لاستيراد الغاز سواء من مصر أو من الجزائر والتي مازالت الاتصالات جارية معهما لمحاولة الحصول على أسعار منافسة للأسعار الحالية، إضافة إلى أية مصادر أخرى تساهم في تحقيق استقرار وديمومة النظام الكهربائي وبأقل الأسعار.
 
أوضح الدرادكة ان المملكة، تفتقر إلى مصادر الطاقة المحلية وتعتمد بنسبة لا تقل عن 96 بالمئة على مصادر الطاقة المستوردة والتي تزيد كلف استيرادها على 16بالمئة من الناتج المحلي والتي يذهب جزء كبير منها لتوليد الكهرباء وبسبب انقطاع الغاز المصري وارتفاع اسعار النفط علميا، الأمر الذي حقق على شركة الكهرباء الوطنية خسائر مالية، ما استدعى الحكومة تبني مشروع استيراد الغاز المسال ليكون احد الخيارات الاستراتيجية.
 
وبين ان الشركة باشرت العمل بمشروع ميناء الغاز المسال (ميناء الشيخ صباح) في شهر تموز من العام 2015، وواصل ميناء الغاز في مدينة العقبة العمل بكامل طاقته الإنتاجية وفق أعلى المستويات والمواصفات المعتمدة عالمياً.
 
حول توريد الغاز للصناعات
 
بين الدرادكة ان الكهرباء الوطنية وقعت في شهر آب من العام الماضي اتفاقية مع شركة فجر المصرية بهدف تنظيم عملية بيع الغاز من شركة الكهرباء الوطنية من ميناء الغاز المسال في العقبة إلى شركة فجر المصرية التي ستقوم بدورها ببيع هذا الغاز للصناعات المتعاقدة مع شركة فجر والتي ترغب باستخدام الغاز الطبيعي، وذلك بحد إجمالي أقصى للكمية 70 مليون قدم مكعب يومياً (وهي الكمية المتوقع توافرها من ميناء الغاز المسال زيادةً عن حاجة النظام الكهربائي الأردني).
 
وبين أنه ورغم توقيع « الكهرباء الوطنية» لاتفاقيتين مع شركة شل العالمية لتوريد 300 مليون قدم مكعب من الغاز المسال يومياً، إلا أن الخيارات الأخرى ستبقى مفتوحة لاستيراد الغاز سواء من مصر أو من الجزائر والتي مازالت الاتصالات جارية معهما لمحاولة الحصول على أسعار منافسة للأسعار الحالية .
 
وكانت شركة الكهرباء الوطنية وقعت بداية العام 2014 اتفاقية مع شركة شل العالمية تقوم بموجبها شركة شل بتوريد 150 مليون قدم مكعب باليوم ولمدة 5 سنوات واتفاقية ثانية تم توقيعها مع نفس الشركةفي عام 2015 ، لتزويد شركة الكهرباء الوطنية بـ 150 مليون قدم مكعب باليوم للفترة 2016-2017 وجاء اختيار شركة شل العالمية كصاحبة افضل عرض من بين العروض التي تم تقديمها للجنة العطاءات الخاصة التي شكلها مجلس الوزراء في وقت سابق للسير في الاجراءات اللازمة لشراء الغاز الطبيعي المسال من خلال طرح عطاء عالمي تنافسي بما يمكن الاردن من الحصول على افضل الاسعار حيث تقدمت للعطاء مجموعة من الشركات المحلية والعالمية.
 
حول مشاريع الطاقة المتجددة
 
« الطاقة الشمسية »
 
أكد الدرادكة ان مشاريع الشركة امتدت لتشمل مشاريع الطاقة المتجددة بما فيها الطاقة الشمسية وطاقة الرياح حيث قامت خلال عام 2016 بتوقيع اتفاقية شراء الطاقة الكهربائية لمشروع بينونة للطاقة الشمسية والمملوك لشركة مصدر الإماراتية بقدرة 200 ميجاواط سيتم تشغيلها تجارياً مع نهاية عام 2019.
 
وكشف ان الكهرباء الوطنية تقوم حالياً بالإشراف على أعمال ربط مشروع القويره للطاقة الشمسية منطقة القويرة- العقبة وباستطاعة 103 ميجاواط والتي من المتوقع أن يصل المشروع للتشغيل التجاري منتصف عام 2017.
 
وأضاف الدرادكة ان شركة الكهرباء الوطنية قامت خلال شهر كانون الأول لعام 2015 وخلال شهر كانون الثاني من عام 2016 بتوقيع أربع اتفاقيات لشراء الطاقة الكهربائية ضمن المرحلة الثانية لمشاريع الطاقة الشمسية وبواقع 50 ميجاواط لكل مشروع، حيث سيتم تنفيذ 3 مشاريع منها في منطقة المفرق التنموية شرق الأردن، ومشروع واحد في منطقة الصفاوي- شرق الأردن، علما بأنه سيتم تشغيل هذه المشاريع خلال عام 2018.
 
وعملت الكهرباء الوطنية خلال شهر آذار من عام 2014 على توقيع اتفاقيات شراء الطاقة الكهربائية بين شركة الكهرباء الوطنية والشركات الاستثمارية لمشاريع الخلايا الشمسية لتوليد الكهرباء، وذلك ضمن المرحلة الأولى للعروض المباشرة لمشاريع الطاقة المتجددة، والبالغ عددها 12 مشروعاً باستطاعات مختلفة مجموعها 205 ميجاواط، حيث تم خلال عام 2016 دمج هذه المشاريع مع الشبكة الوطنية وتشغيلها بالكامل وإنتاج ما مقداره 260 جيجا واط ساعة من الطاقة الشمسية.
 
«طاقة الرياح»
 
أكد الدرادكة ان الكهرباء الوطنية عملت على تشغيل مشروع مزرعة رياح الطفيلة لطاقة الرياح بقدرة 117 ميجاواط ومشروع جامعة الحسين بقدرة 80 ميجاواط خلال الربع الأخير من عام 2015، حيث تم إنتاج ما مقداره 387 جيجا واط ساعة خلال عام 2016 من طاقة الرياح.
 
وأضاف انه تم خلال شهر كانون الاول من عام 2015 وخلال عام 2016 التوقيع على اتفاقيات شراء الطاقة الكهربائية لستة مشاريع أخرى لطاقة الرياح بقدرة إجمالية تقدر بـ 420 ميجاواط والتي سيتم تشغيلها خلال عامي 2019/2020.
 
وحول تلبية متطلبات المملكة في تغطية احتياجاتها من الطاقة الكهربائية في الحدود المتاحة أكد المهندس الدرادكة ان الشركة جددت خلال عام 2016 عقد تبادل الطاقة الكهربائية مع الشركة المصرية لنقل الكهرباء حيث بلغت كمية الطاقة الكهربائية المستوردة من الجانب المصري خلال عام 2016 حوالي (333.8) جيجا واط ساعة.
 
أعمال الشركة المتعلقة بالشبكة خلال العام 2016
 
وأكد الدرادكة، ان الشركة نفذت خلال العام 2016، عددا من المشاريع الكهربائية بمختلف انحاء المملكة بهدف تطوير وتعزيز شبكة النقل الوطنية من خلال إنشاء وتوسعة محطات التحويل الرئيسية.
 
وأوضح ان من ضمن المشاريع التي تم العمل عليها محطة تحويل غرب عمان المتوقع تشغيلها في عام 2017 ومحطتي تحويل معان (الممر الأخضر) وتحويل جنوب المطار باستطاعة مضافة لكل منهما والتي من المتوقع تشغيلهما في عام 2018، بالإضافة إلى محطة مفاتيح الصخر الزيتي (العطارات) والمتوقع تشغيلها في عام 2018، وتوقيع اتفاقيات خطوط ومحطات ومحولات الممر الأخضر خلال شهر كانون الأول الماضي والتي من المتوقع تشغيلها في الربع الأخير من عام 2018، بالإضافة إلى عدة توسعات في محطات التحويل القائمة مثل مشاريع التوسعات في محطات تحويل القطرانه والمطار (الممر الأخضر) ورياح الطفيلة والمفرق.
 
وبين ان الشركة بذلت جهودا كبيرة خلال عام 2016 لتلبية الطلب على الطاقة الكهربائية بكفاءة ومهنية عالية، من خلال وضع وتنفيذ الاستراتيجيات والخطط التشغيلية الملائمة والتأكد من قدرة وجاهزية محطات التوليد لاستيعاب أية زيادة طارئة في الطلب على الطاقة الكهربائية، إضافة الى القيام بكافة الإجراءات التشغيلية والصيانات العادية والسنوية الوقائية لكافة عناصر شبكة النقل، حرصا من الشركة على استمرارية تزويد التيار الكهربائي لكافة المشتركين في مختلف انحاء المملكة بالمواصفات الفنية العالمية دون حدوث انقطاع للتيار الكهربائي.
 
وأشار الدرادكة الى قيام الشركة خلال العام المنصرم بإعداد العديد من الدراسات الفنية المتعلقة بتوقعات الطلب على الطاقة الكهربائية ودراسات التوسع في مشاريع توليد الطاقة الكهربائية والتوسع في محطات التحويل وخطوط النقل الكهربائية والدراسات التشغيلية ومعايير الأداء، بالإضافة إلى دراسات الأعطال الكهربائية والخروجات القسرية ودراسات طرق وأثر ربط مشاريع الطاقة المتجددة على شبكة النقل ودراسة الخطة الشاملة للنظام الكهربائي بالتعاون مع المستشار جايكا ودراسة مشروع الممر الأخضر مع مستشار البنك الدولي (CESI) ووحدة (PIU) للبنك الدولي.
 
وأكد المهندس الدراكة ان مشاريع الشركة لم تقتصر على التوسعات، وانما امتدت نحو إنشاء محطات تحويل جديدة مثل محطات تحويل الحزام ومعان الشمسية ومحطة تحويل البيادر الجديدة ورياح معان (جامعة الحسين) لكل منهما وتم تشغيل هذه المحطات في عام 2016، بالإضافة إلى مشاريع إنشاء محطات القويرة الشمسية ومفاتيح رياح الفجيج ورياح الراجف ومفاتيح الصفاوي ومدينة الطفيلة والمتوقع تشغيلها في عام 2017 إضافة إلى التوسعات في محطات السلط الصناعية وجرش الصناعية ومفاتيح رياح زينيل المتوقع تشغيلها في عام 2018.
 
و فيما يتعلق بخطوط النقل الكهربائية بين المهندس الدرادكة ان الشركة وضعت خططا لتدعيم خطوط النقل اللازمة لربط محطات التحويل و محطات التوليد الجديدة مع النظام الكهربائي، حيث تم خلال عام 2016 تنفيذ مشاريع خطوط 132 ك.ف مزدوجة الدارة لربط محطة تحويل الزرقاء الجديدة ولربط محطة الحزام. وتوقع الداركة ان يتم إنجاز أكثرمن 50% خلال العام الجاري من مشروعي خطوط النقل مزدوجة الدارة لربط محطة القطرانه مع محطة غرب عمان ولربط محطة غرب عمان مع محطة السمرا والمتوقع إنجازها في عام 2018، بالإضافة لخط النقل مزدوج الدارة لربط محطة رياح الفجيج، مشيرا إلى انه يجري العمل حالياً على تنفيذ مشاريع أخرى مزدوجة الدارة وأحادية الدارة في عدة مواقع من المتوقع انجازها في عام 2018.
 
الوضع المالي لشركة
 
الكهرباء الوطنية
 
أكد المهندس الدرادكة ان الوضع المالي للشركة وبعد انقطاع الغاز الطبيعي المستورد من الجانب المصري عن الشركة وارتفاع أسعار الوقود عالمياً أدى كل ذلك إلى ارتفاع كلفة الطاقة الكهربائية المباعة مما أثر سلباً بشكل كبير على الوضع المالي للشركة في حينه.
 
ولكن وبعد دخول الغاز المسال في بداية النصف الثاني من عام 2015 وانخفاض أسعار النفط عالمياً بدأت التكاليف المتعلقة بإنتاج الطاقة الكهربائية بالإنخفاض بشكل ملموس مما ساهم في تحسين واستقرار الوضع المالي للشركة.
 
و بين الدراكة انه وفي سعي الشركة نحو تحقيق أهدافها الرامية إلى استثمار البنية التحتية لشبكة النقل الكهربائية واستثمار الإمكانات الفنية والعملية قامت الشركة بتنفيذ العديد من مشاريع الاتصالات والتحكم لملاءمة متطلبات ربط أنظمة الطاقة المتجددة على الشبكة الكهربائية ولتعزيز عملها، واستثمار شبكة الألياف الضوئية التابعة لها والعمل على تطوير وتحسين الأداء في الشركة بحسب متطلبات المواصفات العالمية (الآيزو) والعمل على تطوير خطة الطوارئ الخاصة بالنظام الكهربائي وتحقيق شروط السلامة العامة والأمن والأمان ، بالإضافة إلى تدريب كوادرها الفنية والاستثمار في مجال التدريب من خلال مركز التدريب الكهربائي التابع لها وذلك بتنفيذ برامج تدريبية متخصصة عديدة لكوادر محلية ضمن القطاع الكهربائي والقطاع الصناعي إضافة إلى تنفيذ برامج تدريبية لكوادر ليبية وعراقية وفلسطينية ولعدد من اللاجئين السوريين في مخيم الزعتري بتمويل من الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا).