رويترز: قالت مجموعة خاصة للبحوث الاقتصادية أن الاقتصاد الأمريكي أنهى في فبراير/شباط الماضي أطول نمو له في التاريخ، ودخل إلى ركود بسبب جائحة فيروس كورونا. وقال «المكتب الوطني للبحوث الاقتصادية» في بيان أمس الثلاثاء أن باحثيه «توصلوا إلى أن الحجم الذي لم يسبق له مثيل للانخفاض في التوظيف والإنتاج ونطاق انتشاره في الاقتصاد بكامله يبرر توصيف هذه الحلقة بأنها ركود، حتى إذا اتضح أنها أقصر من انكماشات سابقة.» وهبط إجمالي الناتج المحلي الأمريكي 4.8 في المئة على أساس سنوي في الأشهر الثلاثة الأولى من العام. ومن المتوقع أن تظهر بيانات الربع الثاني انخفاضا أسوأ على أساس سنوي ربما يبلغ 20 في المئة أو أكثر. وارتفع معدل البطالة من مستوى قياسي بلغ 3.5 في المئة في فبراير/شباط، ليواصل تسجيل 14.7 في المئة في أبريل/نيسان، و13.3 في المئة مايو/أيار. لكن النمو قد يتعافى بعد مايو/أيار، وربما يجعل التراجع الحالي ليس فقط بين الأكثر حدة بل أيضا بين الأقصر أجلا منذ الاحتفاظ بسجلات.