وتقول الشركة ان هذا الخط سيجعلها أكبر مُجَمَّع لصهر الألومنيوم في العالم، حيث سترتفع طاقة الإنتاج بواقع 540 ألف طن متري ليصل الإجمالي إلى 1.5 مليون طن سنويا.

ويتضمن المشروع إنفاقا رأسماليا بنحو ثلاثة مليارات دولار، وسيمول جزء حجمه 1.5 مليار دولار من خلال قرض مُجَمَّع أتمت الشركة جمعه في 2016، وسيمول داخليا بمبلغ 400 مليون دولار من النقد الفائض لدى الشركة، في حين جرى تدبير 700 مليون دولار العام الماضي بقروض مضمونة من جانب وكالات إئتمان تصدير.

وقال علي البقالي، نائب الرئيس التنفيذي للشركة في مقابلة يوم الجمعة الماضي ان هذا يعني أن المبلغ المتبقي حوالي 400 مليون دولار، وستضمنه أيضا وكالات إئتمان تصدير وسيستكمل بنهاية مارس/آذار.

وأوضح ان من بين البنوك التجارية الرئيسية المشاركة في تمويل وكالات إئتمان التصدير «بي.ان.بي باريبا» الفرنسي، و»سيتي « الأمريكي، و»كومرتس بنك» الألماني، و»كريدي أغريكول» الفرنسي، و»ستاندرد تشارترد» البريطاني.

وتأتي وكالات إئتمان التصدير المشاركة في المرحلة الثانية من هذا التمويل من ألمانيا وكندا واليابان.

وتابع أن الخط السادس في سبيله لبدء الإنتاج في بداية 2019، وأن «ألبا» ستحتاج ستة أشهر بعد ذلك لزيادة الإنتاج إلى الطاقة القصوى.

وتملك حكومة البحرين حصة أغلبية في الشركة، من خلال صندوق الثروة السيادي «ممتلكات». وبدأت الشركة العام الجاري المرحلة الثالثة من برنامج لخفض التكاليف من المتوقع أن يوفر للشركة نحو 60 مليون دولار في 2018.

وقال البقالي «من أجل المنافسة في السوق، وبما أننا لا نتحكم في الأسعار، فينبغي أن نركز على برنامج خفض التكاليف. ما نستطيع السيطرة عليه هو تكاليفنا كي نزيد الكفاءة ونزيد الإنتاج.»