أخبار سوق عمان المالي / أسهم
 سعر السهم
Sahafi.jo | Rasseen.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
  • آخر تحديث
    03-Mar-2020

السلط : حفر الشوارع أصبحت«مصائد» للمركبـــات والمشــاة

 الدستور- رامي عصفور

وصف مواطنون في السلط الحفر التي أصبحت تتواجد بشكل كبير في شوارع المدينة «بالمصائد» التي تتربص بالمركبات والمشاة على حدا سواء، ملحقة اضرارا كبيرة بهم لكبر حجمها وعمقها ، معتبرين أن صيانة المركبات لما يلحق بها من أعطال وخراب نتيجة سقوطها في تلك الحفر تشكل عبئا ماليا كبيرا عليهم يضاف إلى الأعباء الحياتية الأخرى، محملين بلدية السلط الكبرى ومديرية مياه البلقاء المسؤولية عن وجود تلك الحفر .
وأشار المواطن عبد الله النسور أن هذه الحفر تتواجد في العديد من المناطق منها على سبيل المثال الحفرة الكبيرة في منطقة الصافح بالقرب من مركز دفاع مدني وتقع على تقاطع طرق وهي بقطر المتربن حفرتها كوادر المياه لإصلاح خط مكسور وبقيت لأشهر دون تزفيتها سواء من قبل البلدية أو المياه وسقطت بها العديد من المركبات بل وحتى مواطنين مشاة ، كما أصبحت تشكل تهديدا حقيقيا للتسبب بحوادث سير بين السيارات كون السائقين يحاولون تجنبها باي ثمن ما يؤدي إلى حوادث خطرة لا سمح الله .
وأشار د.اسامة حياصات أن هذه الحفر تلحق خسائر فادحة بمركبات المواطنين ، ومن هذه الحفر الحفرة الضخمة التي تقع على التقاطع بين الطريق عمان السلط ومنطقة شفا العامرية بالقرب من مبنى مديرية العمل ، هذه الحفرة هي مصيدة كبيرة اذا سقطت بها المركبة لابد من من أن تتسبب بالضرر لها، وهو ما حصل معه شخصيا إذ سقطت مركبته بتلك الحفرة ما تسبب بتمزق إطارها مما اضطره لتغييره وشراء واحد جديد، وهذه مبالغ كبيرة تثقل كاهل المواطنين .
وأشار مواطنون إلى أن البلدية عليها مسؤولية قانونية وأخلاقية وواجبها أن تأمن للسكان الذي يتبعونها شوارع آمنة خالية من العيوب والحفر كونهم يدفعون كل أنواع الرسوم والضرائب والعوائد البلدية .
وأكدوا حتى لو أن بعض الحفر تتسبب بها كوادر المياه عند إصلاح الخطوط المكسورة فإن على البلدية مسؤولية متابعتها مع المياه حتى يتم إعادة الوضع كما كان ، ولا بد من وجود تنسيق دائم ومستمر بينهما حتى تكون شوارعنا آمنة وصالحة السير عليها .
 في ذات السياق شكى عدد من سكان لواء الشونة الجنوبية من تردي خدمات البنية التحتية وخاصة منطقتي الروضة والجوفة حيث تفتقد الشوارع للتعبيد والإنارة .
وقال رئيس بلدية الشونة الوسطى إبراهيم فاهد العدوان : إن العائق المادي هو السبب الرئيس لعدم تنفيذ المشاريع، موضحا أن البلدية وضعت خطة عمل تضمنت تنفيذ مشاريع خدمية وتنموية عدة لخدمة أبناء المنطقة كمشاريع الفتح والتعبيد وتأهيل الطرق وشراء الآليات والمعدات وبناء مباني بلدية وقاعات متعددة الأغراض، إلا أن عدم الحصول على كامل مستحقات البلدية المالية من الحكومة حال دون تنفيذ هذه المشاريع، مشددا على أهمية تنفيذ المشاريع للنهوض بواقع خدمات البنية التحتية .
واضاف إنها المرة الأولى التي تعجز فيها الحكومة عن تسديد كامل حصة البلدية، الأمر الذي حال دون المضي في تنفيذ الخطط الموضوعة التي بلغت كلفتها حوالي 750 ألف دينار، لافتا إلى أن الأولوية كانت لتأمين رواتب الموظفين والعاملين التي تشكل ما نسبته 55 % من الدعم الحكومي السنوي البالغ 2.24 مليون دينار.
وشكا عدد من سكان اللواء من تردي خدمات البنية التحتية، لافتين إلى أن معظم شوارع البلدية، وخاصة منطقتي الروضة والجوفة، متردية وبحاجة ماسة للتعبيد والإنارة.