وارتفع المؤشر السعودي 1.3 في المئة مع صعود جميع أسهم البتروكيميائيات الأربعة عشر. وزاد أكبرها، سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية «سابك»، 1.7 في المئة.

وتشير قوة أسهم البتروكيميائيات مرتفعة السعر، مثل «سابك»، إلى دعم جيد للسوق من مشتريات المؤسسات قبل محفزات متوقعة في وقت لاحق هذا العام، مثل قرار «ام.اس.سي.آي» للمؤشرات في يونيو/حزيران بشأن تصنيف السعودية كسوق ناشئة وقرار مماثل من «فوتسي» في مارس/آذار.

وقال بنك الاستثمار المصري «المجموعة المالية هيرميس»ان يناير/كانون الثاني شهد أعلى تدفقات صافية للأموال الأجنبية على أسهم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا منذ أبريل/نيسان 2015، بحجم بلغ مليار دولار استحوذت السعودية على نصيب الأسد منها (703 ملايين دولار) من خلال مبادلات ومستثمرين مؤهلين من المؤسسات الأجنبية.

ومن بين الأسهم القيادية الرابحة الأخرى، صعد سهم «مصرف الراجحي» 2.2 في المئة.

وقفز سهم «الاتحاد التجاري للتأمين التعاوني» 5.2 في المئة، بعد الإعلان عن قفزة 87 في المئة في صافي ربح الربع الأخير من العام الماضي، حيث زاد إجمالي أقساط التأمين 35 في المئة. لكن سهم «سلامة للتأمين التعاوني» تراجع 0.9 في المئة بعد انكماش الأرباح الفصلية ستة في المئة.

وفي دبي نزل المؤشر 0.2 في المئة، حيث تراجع سهم «دي.اكس.بي إنترتِنمِنتس» للمتنزهات الترفيهية 0.5 في المئة، بعد أن أعلنت الشركة تفاقم صافي خسائرها إلى 1.12 مليار درهم (305 ملايين دولار) العام الماضي من 485 مليون درهم في 2016.

لكن سهم «العربية للطيران»، الأكثر تداولا، ارتفع 0.8 في المئة بعد تحول الشركة إلى الربحية في الربع الرابع، محققة 26 مليون درهم مقابل خسارة بلغت 33 مليون درهم قبل عام. غير أن بنك «سيكو البحرين» كان قد توقع ربحا أعلى من ذلك بكثير عند 68 مليون درهم.

وزاد مؤشر أبوظبي 0.6 في المئة، مع صعود سهم شركة أبوظبي الوطنية للطاقة «طاقة» 11.9 في المئة في أنشط تداول له منذ أغسطس/آب الماضي. ويرتفع السهم منذ أعلنت الشركة نهاية الأسبوع الماضي عودتها إلى الربحية في العام الماضي.

وفي قطر انخفض المؤشر 0.6 في المئة تحت وطأة تراجع سهم «بنك قطر الوطني» الذي هبط 4.6 في المئة مع بدء تداوله دون الحق في توزيعات الأرباح.

وهوى سهم «أريدُ» للاتصالات 5.4 في المئة، بعد أن قالت الشركة ان صافي ربحها السنوي هبط عشرة في المئة، مع تأثر الإيرادات سلبا بانخفاض قيمة العملات في بعض الأسواق، لكن أرباح الربع الرابع زادت 13 في المئة.

رغم ذلك فاق عدد الأسهم القطرية الرابحة الأسهم الخاسرة بواقع 29 إلى 12 مع صعود سهم «الخليج للمخازن» 3.5 في المئة.

وفيما يلي مستويات إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم العربية أمس:

في السعودية ارتفع المؤشر 1.3 في المئة إلى 7426 نقطة. كما ارتفع مؤشر أبوظبي 0.6 في المئة إلى 4610 نقاط ، غير ان مؤشر دبي تراجع 0.2 في المئة إلى 3315 نقطة.

وتراجع المؤشر القطر 0.6 في المئة إلى 8988 نقطة، بينما صعد المؤشر الكويتي واحدا في المئة إلى 6707 نقاط.

وصعد المؤشر البحريني واحدا في المئة إلى 1347 نقطة. كما صعد المؤشر العُماني 0.2 في المئة إلى 5003 نقاط.

وفي مصر زاد المؤشر 0.4 في المئة إلى 14891 نقطة.