عندما كان الدوار السابع والدوار الثامن يشهدان أزمات مرورية خانقة كان الحل في وضع اشارات ضوئية على هذين الدوارين وقد وضعت الإشارات بالفعل وحلت أزمات السير هناك وهذا بشهادة كل المواطنين الذين يمرون بسياراتهم  من على هذه الدواوير .

وما ينطبق على الدوارين السابع والثامن ينطبق على الدواوير السادس والخامس والرابع فجميع هذه الدواوير يوجد تحتها أنفاق ويمكن أن ينظم السير فوقها  بعد وضع الإشارات الضوئية كما نظم على الدوار السابع وسينساب السير بكل سهولة ويسر ولا نشهد أي أزمات مرورية .

وما ينطبق على هذه الدواوير ينطبق أيضا على دوار اليوبيل فهذا الدوار يوجد تحته نفقان ويمكن أن ينظم السير فوقه كما نظم على الدوار السابع بدلا من أن يقف شرطي عند المسرب القادم من جهة خلدا ويوقف السير ويمتد خط السيارات إلى مطعم ورد وإلى بنك الإسكان .

بقي دوار الحرمين أو كما هو معروف دوار الكيلو فهذا الدوار له أربعة مداخل وأربعة مخارج ويمكن أن توضع عليه أربع اشارات ضوئية وسينساب السير بكل سهولة ويسر وإذا كان السير كثيفا في بعض أوقات الذروة  فإن أولوية المرور ستكون بالتساوي لجميع السيارات لا أن يوقف شرطي المرور السيارات القادمة من جهة مجمع جبر لمدة تزيد على الربع ساعة أحيانا بينما السيارات على المسارب الأخرى تسير بدون أي توقف .

ما دامت تجربة أمانة عمان قد نجحت على الدوارين السابع والثامن فلماذا لا تعمم هذه التجربة على باقي الدواوير وحتى على الدوار الثالث والدوار الثاني وما الذي يمنع من تعميم هذه التجربة وهل مهندسو المرور في أمانة عمان يتشبثون برأيهم بدون أي سبب مقنع علما بأن باقي الأطراف في لجنة السير المركزية يؤيدون تعميم تجربة الدوارين السابع والثامن على باقي الدواوير .

أزمات المرور لا تحدث فقط في أيام الصيف بسبب وجود المغتربين فهي مستمرة صيفا وشتاء وليلا ونهارا وهذه الأزمات بحاجة إلى حلول سريعة وهذه الحلول موجودة لكنها تحتاج إلى من ينفذها .