وانخفض سهم «قطر للتأمين» 2.3 في المئة، بعدما قالت الشركة إنها أغلقت فرعها في أبوظبي لأنها لم تتمكن من تجديد رخصة الفرع. 

وقطعت السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة والبحرين ومصر العلاقات الدبلوماسية ووسائل النقل مع الدوحة في الخامس من يونيو/حزيران. وقالت الشركة ان فرعها في الإمارات يزاول أعماله منذ 2002 وأنها «كانت تكتتب من إجمالي أقساط تأمين متنوعة تقدر بنحو 110 ملايين ريال (30.2 مليون دولار)». وهبط مؤشر بورصة قطر 1.2 في المئة، متراجعا للجلسة الحادية عشرة على التوالي، لتبلغ خسائره منذ إندلاع الأزمة الدبلوماسية 16.6 في المئة.

وقال مدير صندوق إقليمي «السوق الآن في حالة سقوط حر، وإلى أن يكون هناك وضوح بشأن كيفية حل الأزمة، لا أرى قاعا لهذا السقوط».

وانخفض المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.1 في المئة، متضررا من هبوط معظم أسهم البنوك، مع قيام المستثمرين بمبيعات لجني أرباح من المكاسب الأخيرة. وتراجع سهم «بنك الجزيرة» 0.9 في المئة، بعدما ارتفع 3.9 في المئة أمس الأحد.

وهبط سهم «السعودية للخدمات الأرضية»، التي تقدم خدمات في المطارات، 3.5 في المئة، بعدما قالت الشركة إنها تخطط لدفع توزيعات أرباح بواقع 0.65 ريال للسهم عن الربع الثاني من العام، دون تغير عن الفترة نفسها من العام الماضي.

وزاد مؤشر سوق دبي 0.8 في المئة مع صعود سهم «دي.إكس.بي إنترتينمنتس» للحدائق الترفيهية 6.2 في المئة، وكان الأفضل أداء في البورصة رغم أن حجم تداوله كان متوسطا. وصعد سهم «إعمار» العقارية 2.2 في المئة.

وتراجع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 0.2 في المئة، لكن سهم الصناعات الغذائية العربية «دومتي» ارتفع 1.6 في المئة، بعدما قالت الشركة أنها تتوقع أن تصل إيراداتها للربع الثالث إلى 700 مليون جنيه مصري (39.7 مليون دولار). وبلغت إيرادات الربع الثاني 487 مليون جنيه.

وفيما يلي مستويات إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط أمس:

في قطر تراجع المؤشر 1.2 في المئة إلى 8279 نقطة.

وفي السعودية انخفض المؤشر 0.1 في المئة إلى 7393 نقطة.

وزاد مؤشر دبي 0.8 في المئة إلى 3660 نقطة. كما زاد مؤشر أبوظبي 0.1 في المئة إلى 4453 نقطة.

ونزل المؤشر الكويتي 0.3 في المئة إلى 6890 نقطة. كما نزل المؤشر البحريني 0.1 في المئة إلى 1298 نقطة. كذلك نزل المؤشر العُماني بنسبة 0.2 في المئة إلى 4987 نقطة. 

وفي مصر انخفض المؤشر 0.2 في المئة إلى 13593 نقطة.