أخبار سوق عمان المالي / أسهم
 سعر السهم
Sahafi.jo | Rasseen.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
  • آخر تحديث
    18-Aug-2022

أمين عام «أوبك» يحذر من احتمال حدوث نقص في الإمدادات بسبب تضاؤل الطاقة الفائضة

 فيينا – د ب أ: صرح هيثم الغيص، الأمين العام الجديد لمنظمة الدول المصدرة للنفط «أوبك»، بأن أسواق النفط العالمية تواجه احتمالات كبيرة بحدوث نقص في الإمدادات هذا العام، مع استمرار تعافي الطلب وتضاؤل الفائض المتاح في الطاقة الإنتاجية. وقال في مقابلة مع تلفزيون بلومبرغ أن المخاوف من تباطؤ الاستهلاك في الصين والعالم ككل، والتي دفعت أسعار النفط الخام إلى الانخفاض بنسبة 16% هذا الشهر، مبالغ فيها. وأضاف أن الإمدادات الإضافية المتاح للمنتجين في «أوبك» ضخها في السوق آخذة في النفاد.

وأوضح ذلك بالقول «إننا نعمل على جليد رقيق، إذا جاز لي التعبير، لأن الطاقة الفائضة أصبحت قليلة … واحتمال حدوث نقص أمر قائم».
ورغم تراجع الأسعار العالمية للنفط، فإن أمين عام «أوبك» لا يزال واثقا من أن الطلب العالمي على النفط سيرتفع بنحو ثلاثة ملايين برميل يومياً هذا العام، بدعم من خروج الصين من عمليات الإغلاق ذات الصلة بمحافحو وباء كورونا.
وفاجأ تحالف «أوبك+»، الذي يضم دول «أوبك» وحلفاءها بقيادة روسيا، التجار في وقت سابق من هذا الشهر بالموافقة على زيادة إنتاج رمزية، تبلغ مئة ألف برميل فقط يومياً، رغم دعوات الرئيس الأمريكي جو بايدن لضخ إمدادات إضافية.
وقال الغيص أن الطاقة غير المستغلة لـ»أوبك» وشركائها تتراوح بين مليوني وثلاثة ملايين برميل يومياً، تعادل 3% من الإنتاج العالمي.
وأضاف أن الأزمة الحالية تعود لسنوات من نقص الاستثمار في صناعة النفط حول العالم، سواء فيما يتعلق بتنمية الإمدادات الجديدة أو بناء المصافي والبُنية التحتية الأخرى اللازمة لمعالجتها.
وتفاقمت خسائر النفط هذا الأسبوع وسط مؤشرات على أن إيران، العضو في «أوبك»، تقترب من التوصل لإعادة إحياء اتفاقها النووي، وهو ما من شأنه رفع العقوبات الأمريكية على تجارتها النفطية. ووفقا ـ»لوكالة الطاقة الدولية» فإن إيران قادرة على إضافة 1.3 مليون برميل يومياً للإنتاج في غضون ستة أشهر من التوصل لاتفاق.
إلا أن أمين عام «أوبك» أكد أن الطلب العالمي لا يزال جيداً بما يكفي لاستيعاب أي تدفقات إضافية من إيران، شريطة أن يتم ضخها بطريقة مسؤولة وتدريجية. وقال أنه في ظل وجود الكثير من عدم اليقين، فإنه من السابق لأوانه تحديد ما سيقرره تحالف «أوبك+» عندما يجتمع في الخامس من أيلول/سبتمبر.