أخبار سوق عمان المالي / أسهم
 سعر السهم
Sahafi.jo | Rasseen.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
  • آخر تحديث
    24-Nov-2017

روسيا: اتفاق خفض إنتاج النفط أثرّ بشكل سلبي على نمو الاقتصاد

 رويترز: قال وزير الاقتصاد الروسي، ماكسيم أوريشكين، أمس الخميس إن النمو الاقتصادي الروسي في أكتوبر/تشرين الأول تأثر سلبا بالاتفاق العالمي بين أعضاء منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وروسيا على خفض إنتاج النفط الخام.

وهذه التعليقات هي الأولى لمسؤول روسي كبير التي تعطي تقييما سلبيا للاتفاق الذي انضمت فيه روسيا إاى «أوبك» وآخرين من أجل خفض الإنتاج منذ يناير/كانون الثاني الماضي بنحو 1.8 مليون برميل يوميا لإنهاء تخمة المعروض.
وأدلى الوزير بهذه التصريحات قبل أسبوع من اجتماع روسيا و«أوبك» في فيينا لمناقشة تمديد اتفاق تخفيضات الإنتاج، الذي ينتهي في 31 مارس/آذار المقبل، حتى نهاية 2018 على الأرجح. 
وفي إطار هذا الاتفاق وافقت روسيا على خفض الإنتاج 300 ألف برميل يوميا مقارنة مع مستويات أكتوبر/تشرين الأول 2016.
وقال أوريشكين «بسبب اتفاق أوبك نواجه أثرا سلبيا مباشرا من إنتاج النفط وكذلك تأثيرات غير مباشرة تتصل بانخفاض النشاط الاستثماري بسبب قيود الإنتاج».
وأظهرت بيانات في الشهر الجاري أن اقتصاد روسيا المعتمد على النفط نما بنسبة 1.8 في المئة على أساس سنوي في الربع الثالث من العام الحالي، مقارنة مع 2.5 في المئة في الربع الثاني، وهو أفضل معدل نمو سنوي منذ الربع الثالث من عام 2012.
وقال أوريشكين وغيره من المسؤولين ان الاقتصاد يتجه صوب النمو بأكثر من اثنين في المئة بعد عامين من الكساد. لكن بيانات مبيعات التجزئة وغيرها من القطاعات أثارت تساؤلات بشأن استمرارية الانتعاش.
وقال أوريشكين للصحافيين ان التضخم السنوي في روسيا تباطأ إلى ما بين 2.4 و2.5 في المئة، مضيفا أن الوزارة أبقت على توقعاتها للتضخم للعام بأكمله بما يصل إلى 2.8 في المئة.
وقال وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك يوم الإثنين الماضي ان روسيا ستحدد موقفها من تمديد اتفاق تخفيضات الإنتاج خلال اجتماع «أوبك» في فيينا في الثلاثين من هذا الشهر.
يذكر ان العقود الآجلة لخام برنت قفزت مؤخرا إلى أعلى من 60 دولارا للبرميل، لأول مرة من منتصف عام 2015، بدعم من اتفاق تخفيضات إنتاج النفط مما دعم اقتصاد روسيا الذي يعتمد بكثافة على إيرادات النفط والغاز.
لكن كريس ويفر، الشريك البارز في شركة استشارات استراتيجية مقرها موسكو، قال إنه إذا ظل النفط في نطاق 60-65 دولارا للبرميل أو أعلى، لن تدعم روسيا على الأرجح مد اتفاق تخفيضات الإنتاج خشية أن يعقب الارتفاع انخفاض يسبب ضررا.
وقال في ملحوظة خلال الأسبوع الحالي «ينبغي أن تتعامل موسكو مع العواقب الاقتصادية والاجتماعية للانهيارين الأخيرين في أسعار النفط في 2008-2009 ومنذ 2014».
وأضاف «ضرر انهيار ثالث سيؤثر بدرجة أكبر على الأرجح على المكاسب المالية التي ستتحقق من ارتفاع أسعار النفط في الوقت الراهن».