أخبار سوق عمان المالي / أسهم
 سعر السهم
Sahafi.jo | Rasseen.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
  • آخر تحديث
    17-Nov-2017

«المؤسسة الوطنية للنفط» الليبية تفتح مكتب مشتريات في أمريكا

 رويترز: تعتزم «المؤسسة الوطنية للنفط» في ليبيا فتح مكتب مشتريات في هيوستون في الولايات المتحدة، هو أول مكتب دولي لها منذ انتفاضة 2011 التي تركت البلاد في حالة من الفوضى، وذلك بهدف توسيع دائرة المُوَرِّدين وإقناع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بدعم قطاع النفط في البلاد.

وقال مصطفى صنع الله، رئيس مجلس إدارة المؤسسة التي تديرها الدولة، أمس الأول ان المؤسسة وشركاءها سينفقون نحو 20 مليار دولار خلال السنوات الثلاث المقبلة لاستعادة الإنتاج الذي تضرر نتيجة للانقسامات السياسية في البلاد، مشيرا إلى ان مكتب هيوستون سيفتتح للبدء في تكوين قائمة من مُوَرِّدي المعدات والخدمات الأمريكيين.
وأضاف في مقابلة هاتفية من واشنطن «هذا مهم جدا لنا ومكتب المشتريات سيعمل بكامل طاقته في يناير».
وما زالت «المؤسسة الوطنية للنفط « تواجه عقبات في استبدال وإصلاح البنية التحتية المتهالكة والمدمرة. وقال صنع الله ان الشركاء في الإنتاج، بما في ذلك «إيني» الإيطالية، و»ريبسول» الإسبانية، و»توتال» الفرنسية، يقومون بتمويل التوسع عبر عقود تقاسم الإنتاج. وبإمكان المؤسسة الوطنية للنفط أيضا الاقتراض لتمويل إعادة البناء. وأضاف خلال زيارة لواشنطن حيث يعقد اجتماعات مع مسؤولين أمريكيين «نأمل في تأمين استثمارات جديدة. نتطلع إلى التوصل لحل سياسي». وتابع القول أنه يأمل في الاجتماع مع وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون لطلب دعم أمريكي لقطاع النفط الليبي. وما زالت هناك عقبات أمام جهود قطاع الطاقة في ليبيا. وتفتقر حكومة الوفاق الوطني المدعومة من الأمم المتحدة في طرابلس إلى السيطرة على مناطق في شرق البلاد، ولم تقر بعد قانونا لتنظيم إنتاج البترول، على الرغم من أن العمل جار على وضع مسودة للقانون.
وأنتج البلد العضو في منظمة البلدان المصدرة للبترول «أوبك» الشهر الماضي ما يقل قليلا عن مليون برميل يوميا من النفط. وكان حدد في وقت سابق هدفا لأن يبلغ الإنتاج 1.25 مليون برميل يوميا هذا العام، وهو الهدف الذي يعوقه إغلاق الموانئ والحقول.
وامتنع صنع الله عن القول بما إذا كان سيبقي على ذلك المستوى المستهدف للإنتاج في الأجل القريب، واصفا الأمر بأنه استثمار جديد. وقال عن اتفاقات التوسع «سنمضى على مسار جيد لتحقيق ذلك». وكانت ليبيا تنتج 1.6 مليون برميل يوميا قبل الانتفاضة التي أطاحت بحكم معمر القذافي قبل ست سنوات. وعادت «شلُمبِرجير» الأمريكية لتقديم خدمات النفط إلى البلاد هذا العام بعد غياب ثلاث سنوات. وقال صنع الله ان أذرع الخدمات التابعة لـ»توتال» و»إيني» وغيرهما تعمل في حقول النفط في البلاد. وقال ان المكتب الجديد «يضع الشركات الأمريكية ذات المستوى العالمي المُصَنِّعة للمعدات والتكنولوجيا والمُزَوِّدة لخدمات حقول النفط في مركز استراتيجية المشتريات لدينا… هذا قرار استراتيجي هام بالنسبة لنا ولا ينبغي لأي أحد التقليل من أهميته».