كشفت شركة الاتصالات السعودية (أكبر مشغل لوسائل ووسائط الاتصال في المملكة) أمس ارتفاع صافي الربح خلال الربع الثالث بنسبة 0.73 في المائة مقارنة بالربع المماثل من العام السابق، ليصل إلى 2.7 مليار ريال (738 مليون دولار)، بينما نمت أرباح التسعة أشهر إلى 8.4 مليار ريال (2.2 مليار دولار) بارتفاع نسبته 0.70 في المائة.

في وقت تأتي فيه النتائج وسط جائحة كورونا المستجد، ستقوم الشركة بتوزيع أرباح نقدية مقدارها مليارا ريال على مساهمي الشركة عن الربع الثالث من العام الحالي، أي ما يعادل ريالا واحدا للسهم الواحد، حيث ستكون أحقية توزيعات الأرباح للمساهمين المالكين للأسهم بنهاية تداول يوم الأربعاء الثامن والعشرين من الشهر الحالي المقيدين في سجل مساهمي الشركة لدى شركة مركز إيداع الأوراق المالية في نهاية ثاني يوم تداول تاريخ الاستحقاق، بينما سيكون التوزيع في الثامن عشر من نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.

وأشار المهندس ناصر الناصر، الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات السعودية إلى أن نتائج الشركة للربع الثالث ولفترة الـ9 أشهر جاءت متوافقة مع التوقعات، حيث حققت الشركة نمواً في الإيرادات بنسبة 5.4 و6.41 في المائة على التوالي.

ولفت إلى أن إيرادات قطاع المستهلك مدعومة بارتفاع مشتركي الألياف البصرية ارتفعت بنسبة 25.2 في المائة، والنطاق العريض بنسبة 8.5 في المائة، كما ارتفعت إيرادات البيانات بنسبة 10.1 في المائة للفترة الحالية مقابل الفترة نفسها من العام السابق.

وأضاف الناصر أن إيرادات قطاع الأعمال، مدعومة بارتفاع الطلب على منتجات الشركة والقدرة على تلبية متطلبات العملاء ارتفعت في وقت قياسي، حيث تمكن قطاع النواقل والمشغلين كذلك من رفع إيراداته مدعومة بارتفاع الإيرادات الدولية.

وحول تطورات البنية التقنية في المملكة، أشار الرئيس التنفيذي لـ«الاتصالات السعودية» أن الفرصة أصبحت متاحة للاستفادة من تقنيات الجيل الخامس بشكل أكبر بسبب ارتباطه بالذكاء الصناعي وتحليل البيانات الضخمة والحوسبة السحابية وإنترنت الأشياء، مشيراً إلى أن الجائحة أثبتت أن قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات هو الممكن الرئيسي لمختلف الصناعات والقطاعات الأخرى.