أخبار سوق عمان المالي / أسهم
 سعر السهم
Sahafi.jo | Rasseen.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
  • آخر تحديث
    21-May-2015

الرفاعي يطالب بإيجاد مشاريع تنموية واقتصادية لتخفيف مشكلتي الفقر والبطالة
الرأي - المفرق - حسين الشرعة - طالب رئيس الوزراء الاسبق العين سمير الرفاعي، الحكومة تصحيح المسارات الاقتصادية بما ينسجم والمرحلة الحالية، مشيرا الى ان ايرادات الدولة تستنزفها رواتب موظفي القطاع الحكومي.
واضاف الرفاعي خلال لقائه بالفاعليات السياسية والاقتصادية والشبابية والثقافية وشيوخ ووجهاء العشائر في محافظة المفرق امس بدعوة من منتدى المفرق الثقافي بالتعاون مع غرفة تجارة المفرق « ان المنحة الخليجية البالغة 4 مليارات دينار لم يتم استغلالها بالطريقة المثلى»، مشيرا الى ان 700 مليون ذهبت لخلطات اسفلتية، وهذا سيؤدي الى زيادة الكلفة على الحكومات في السنوات القادمة من خلال اعادة وتأهيل الطرق التي تم تنفيذها.
واكد الرفاعي انه كان يتوجب على الحكومة ان تعمد الى ايجاد مشاريع تنموية واقتصادية تخلق فرص عمل لتخفيف مشكلتي الفقر والبطالة التي تعاني منها معظم مناطق المملكة، لافتا الى انه تم ايقاف المشاريع الكبرى لعدم ايجاد تصورات ووضع اولويات حقيقية ما يتطلب اعادة النظر من الحكومة في الخطة العشرية، مبينا ان ايجاد 60 الف فرصة عمل في المملكة تتطلب نموا يصل الى 9،3 %، في حين ان النظرة التفاؤلية لمعدل النمو تبلغ 7.5 %، لافتا الى ان النظرة التفاؤلية لمعدل النمو ستخلق 50 الف فرصة عمل، في حين ان مخرجات التعليم العالي تصل الى 100 الف خريج سنويا، الامر الذي يتطلب من الحكومة ايجاد آلية تشاركية مع القطاع الخاص من خلال اعطائها بعض الاعفاءات الضريبية والتسهيلات التي تطور الجانب الاقتصادي في المملكة.
واشار الرفاعي، الى ان توليه رئاسة الحكومة عمل على تخفيض الضرائب من 10 - 5%، وهذا أدى الى ارتفاع ايرادات الموازنة العامة 100 مليون دينار، منوها ان مديونة حكومته وصلت الى 11 مليار دينار حال تركها، في حين تضخمت خلال السنوات الاربع الاخيرة لتصل الى 23 مليار.
واستعرض الرفاعي، ابرز التحديات الاقليمية التي تعصف بالمنطقة خلال السنوات الاربع الاخيرة الى جانب تغير مفاهيم العلاقات بين الدول الكبرى، مشيرا الى ان هذه الحالة تؤدي الى تكبد دول المنطقة لدفع تكاليف تلك التناقضات، لافتا الى ان قوة الاردن تنبع من وقوفه على مسافة واحدة من جميع دول المنطقة.
واكد الرفاعي، ان محافظة المفرق عانت الكثير جراء الازمة السورية وتدفق اعداد كبيرة من اللاجئين واستقرارهم في كافة مناطقها، الامر الذي انعكس سلبا على البنى التحتية في المحافظة وما رافقه من اثار سلبية طالت كافة مناحي الحياة.
وعرض رئيس غرفة تجارة المفرق عبدالله نويفع شديفات، التحديات التي تواجه المملكة في ظل الظروف المحيطة والتي تتمثل بالفقر والبطالة والنقل العام والقطاع العام، مشيرا الى ان استقرار الدول يكون من خلال الطبقة الوسطى التي تعد صمام الامان، مطالبا الحكومة ان تعمد الى ايجاد مكاتب لصندوق تنمية المحافظات في كافة المراكز للتسهيل على المواطنين.
واكد رئيس منتدى المفرق الثقافي الدكتور اسامة تليلان، على اهمية التواصل مع القيادات السياسية والاقتصادية الاردنية لمناقشة ابرز التحديات التي تواجه المملكة في ظل الظروف الاقليمية التي تعصف بالمنطقة، داعيا الى ضرورة ايجاد ارضية مشتركة لحماية مصالح وحقوق الدولة الاردنية.