ونقلت الصحيفة عن كيت نيكولز، الرئيس التنفيذي لجمعية “يو كيه هوسبيتاليتي” لخدمات الضيافة، قولها للصحيفة إنه بالنسبة للفنادق في قطاع الرفاهية والمؤتمرات وتقديم الطعام، فإن 20 بالمئة من الوظائف في السلاسل الكبيرة معرضة للخطر.

 

وتضررت الفنادق بشدة بسبب حظر الطيران وانهيار السفر التجاري، مما جعلها تكافح من أجل شغل الغرف. وقد تأثر مصدر دخلهم الكبير الآخر، هو حفلات الزفاف والمؤتمرات، من القيود المفروضة على التجمعات العامة، وفقا لوكالة بلومبرغ للأنباء اليوم الأحد.

 

وكان حوالي 5ر3 ملايين عامل في قطاع الضيافة وتجارة التجزئة من بين 5ر9 ملايين شخص تم إدراجهم في برنامج الإجازة الذي قدمه وزير الخزانة البريطاني، ريشي سوناك، منذ إطلاقه في آذار/مارس.

 

وبينما عاد البعض إلى العمل، تتزايد المخاوف بشأن وظائف أخرى، حيث يجب على أصحاب العمل البدء في دفع ضرائب التوظيف للموظفين الذين تم منحهم إجازات اعتبارا من آب/أغسطس.

 

(د ب أ)