أخبار سوق عمان المالي / أسهم
 سعر السهم
Sahafi.jo | Rasseen.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
  • آخر تحديث
    27-Dec-2018

انخفاض الحرارة يتسبب بتراجع إنتاج البندورة وارتفاع أسعارها

 

 محمد العشيبات
 
الأغوار الجنوبية –الغد-  أرجع مزارعو الأغوار الجنوبية ارتفاع أسعار البندورة في السوق المحلي، إلى تراجع إنتاج المحصول نتيجة انخفاض درجات الحرارة في منطقة الأغوار الجنوبية والتي تسببت بتأخير نضوج الثمار.
واشار عدد من المختصين بالشأن الزراعي، أن مناطق الأغوار الجنوبية تشهد برودة بالتزامن مع دخول مربعانية الشتاء وهي الفترة التي يشتد فيها البرد، وتستمر أربعين يوما، ما يسهم في تأخر موسم قطف ثمار البندورة للموسم الحالي، مشيرين إلى ان عددا كبيرا من المزارعين بدأوا باستخدام كميات كبيرة من الأسمدة التي تستعجل نضوج ثمار البندورة للاستفادة من ارتفاع اسعارها في السوق المحلي.
واشاروا إلى ان محلات بيع المواد الزراعية في غور الصافي والمزرعة تشهد اقبالا كبيرا من المزارعين لشراء الاسمدة والعلاجات، التي تساعد على انضاج محصول البندورة بعد تأخره، نتيجة الأحوال الجوية من انخفاض في درجات الحرارة، متوقعين ان يبدأ الإنتاج الفعلي من البندورة في منطقة الأغوار الجنوبية منتصف الشهر الحالي.
وقال المزارع اسعيد جراد، أن ارتفاع أسعار البندورة سيساعد المزارعين على تعويض ما تكبدوه من خسائر خلال السنوات الماضية، داعيا الحكومة إلى البحث عن اسواق تصديرية جديدة.
واشار إلى ان هناك تفاؤلا كبيرا لدى المزارعين لتحسين أوضاعهم الاقتصادية المتردية منذ عشر سنوات، وتسديد جزء من ديونهم المتراكمة عليهم للمؤسسات الزراعية.
واوضح بائع مستلزمات زراعية في المنطقة، ان المزارعين قاموا مؤخرا بشراء كميات كبيرة من الأسمدة والمبيدات لتحسين نوعية المنتجات الزراعية، وللإسراع في قطف المحصول بعد ارتفاع الأسعار وتأخر الموسم الزراعي بالأغوار، مشيرا إلى ان اغلب المزارعين قاموا بشراء المواد على أمل ان يكون الموسم الزراعي الحالي جيدا.
من جهته بين مصدر في مديرية زراعة الأغوار الجنوبية، ان منطقة الأغوار الجنوبية شهدت خلال الموسم الحالي تراجعا كبيرا في زراعة محصول البندورة، نتيجة تخوف المزارعين من تكبدهم خسائر جراء الانخفاضات في الاسعار، خلال الموسم الماضي.
واضاف المصدر، ان توجه المزارع في الأغوار للتنوع اسهم في تراجع الخسائر لديه، داعيا إلى عدم الاسراف في استخدام الاسمدة والمبيدات الكيماوية، دون استشارة المهندسين الزراعيين حول استخدامها، مشيرا إلى ضرورة استخدام المبيدات والاسمدة الآمنة بيئيا.