أخبار سوق عمان المالي / أسهم
 سعر السهم
Sahafi.jo | Rasseen.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
  • آخر تحديث
    07-Dec-2019

المغرب يعلن عن قرب إعادة فتح معبر سبتة في وجه التهريب المعيشي

 «القدس العربي»: قال الوزير الناطق باسم الحكومة المغربية إن الأمور ستعود إلى نصابها وكما كانت عليه في معبر سبتة المحتلة، نافياً أن تكون الحكومة اتخذت قرار إغلاق المعبر نهائياً، وذلك في أول رد مغربي عما راج في وسائل إعلام إسبانية من أن المغرب قرر إغراق باب سبتة أمام التهريب المعيشي.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي الأسبوعي لوزير الثقافة والشباب والرياضة الناطق الرسمي باسم الحكومة، الحسن عبيابة، الذي انعقد أول أمس الخميس في الرباط، بعد اجتماع مجلس الحكومة.
كانت صحيفة “كونفيدونسيال” الإسبانية، قد اعتبرت إغلاق السلطات المغربية لمعبر سبتة الحدودي منذ أكثر من شهرين أمام باب التهريب المعيشي قراراً «نهائياً»، موضحة أن المغرب اتخذ مثل هذه الخطوة في وقت سابق. ووصل ملف إغلاق معبر باب سبتة إلى البرلمان المغربي، الإثنين الماضي، ووجه حزبا «العدالة والتنمية» و»الاتحاد الدستوري» (الحكوميان) سؤالين إلى وزير التشغيل والإدماج المهني محمد امكراز، مطالبين بالكشف عن إجراءات الوزارة من أجل التخفيف من حدة البطالة وإنعاش العمل في مدن الشمال. وانتقد «مرصد الشمال لحقوق الإنسان» إعلان الحكومة بخصوص عزمها إعادة فتح معبر “باب سبتة” في وجه التهريب المعيشي، معتبراً القرار «رضوخاً للسلطات الإسبانية». واعتبر المرصد في بلاغ أصدره عقب تصريح الناطق الرسمي باسم الحكومة لحسن عبيابة، بعزم الحكومة المغربية إعادة فتح معبر «باب سبتة» في القريب العاجل، «رضوخا للضغوط الاسبانية التي تسبب لها إيقاف نشاط التهريب، منذ حوالي شهرين، في شلل عام واختناق بسبتة التي يعتبر التهريب أحد ركائزها، مشيراً إلى أن نشاط التهريب يحقق للمدينة المحتلة رقم معاملات يصل إلى 700 مليون دولار سنوياً.  وعبر المرصد الحقوقي عن استغرابه لما وصفه بـ«عجز الحكومة المغربية على إيجاد حلول تنمية للمنطقة وساكنتها»، عبر مشاريع ووظائف تضمن كرامتهم وكرامة أبنائهم، و»زفها لبشرى عودة التهريب من سبتة كأحد الإنجازات الكبرى لسجلها”، بما يرافقه من إهدار لحياة الإنسان وكرامته وسلامته الجسدية وتخريب للاقتصاد المحلي وضياع فرص حقيقية لتنمية المنطقة.
وحذر المرصد من استمرار الحكومة في الاكتفاء «بالحلول الترقيعية، في ظل سياق وطني يتميز بالاحتقان الشديد وفقدان الأمل في تغيير حقيقي، وآخر إقليمي يشهد بين الفينة والأخرى هزات عنيفة أساسها الحق في الحياة والديمقراطية والعيش الكريم».