أخبار سوق عمان المالي / أسهم
 سعر السهم
Sahafi.jo | Rasseen.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
  • آخر تحديث
    12-Jan-2019

الکرك: عدم قدرة المربین علی توفیر الأعلاف یهدد بتراجع الثروة الحیوانیة
ھشال العضایلة
الكرك –الغد-  تتعرض الثروة الحیوانیة بمحافظة الكرك لتراجع أعدادھا وشیخوخة قطعانھا، بسبب عملیات ذبح واسعة لإناث الأغنام والماعز من قبل التجار والقصابین، وخصوصا الصغیرة بالسن منھا، لاسیما وأن لحومھا تلقى إقبالا كبیرا من قبل التجار لرخص أسعارھا بالمقارنة مع الذكور، وعدم قدرة مربیھا على توفیر الأعلاف لھا.
وخلال السنوات الأخیرة، انتشرت عملیات ذبح إناث المواشي في محافظة الكرك كما ھو الحال في مختلف مناطق المملكة، لرخص أسعارھا بالنسبة للذكور التي یتم تصدیرھا للخارج بأسعار مرتفعة، ویباع كیلوغرام لحوم الإناث من الماعز والأغنام بحوالي ستة أو سبعة دنانیر، في حین یباع كیلوغرام لحم ذكر الماعز أو الأغنام بحوالي ثمانیة دنانیر.
وتعد عملیات ذبح إناث المواشي مخالفة لقانون الزراعة، لحمایة الثروة الحیوانیة من تراجع أعدادھا على المستوى الوطني.
وتنص المادة 54 من قانون الزراعة على حظر ذبح المواشي العشار، وھي المواشي ”الحوامل“. كما یحظر القانون ذبح إناث المواشي قبل تبدیل جمیع قواطعھا، ویستثنى من ذلك المواشي المستوردة.
وینص القانون على أن كل من یخالف یدفع غرامة مالیة 15 دینارا عن كل رأس یذبحھ من الأغنام والماعز و50 دینارا عن البقر والجمال وتصادر المواشي، وفي حال تكرار العمل تضاعف الغرامة، وعلى الحاكم الإداري أن یغلق محل القصابة لمدة لا تزید على 60 یوما.
وتقدر أعداد المواشي بمحافظة الكرك بحوالي 600 ألف رأس من الأغنام والماعز، وتشھد تربیة المواشي حضورا واسعا في الحیاة الاجتماعیة بالكرك بسبب اعتماد أعداد كبیرة من المواطنین على تربیة المواشي في حیاتھم الاقتصادیة؛ إذ تقدر أعداد الأسر العاملة بقطاع تربیة المواشي والمنتجات الحیوانیة بحوالي 10 آلاف أسرة في مختلف مناطق المحافظة. وتقدر مصادر رسمیة أعداد الذبائح الیومیة بالكرك خلافا للمناسبات الاجتماعیة بحوالي 400 ذبیحة، أكثر من 70 بالمائة منھا من إناث المواشي من الماعز والأغنام صغیرة السن، والتي لا یزید عمرھا على ستة أشھر.
ویؤكد مدیر زراعة الكرك المھندس مازن الضمور، أنھ لا یوجد أي تعلیمات لدى المدیریة بمنع ذبح إناث المواشي في المسالخ، لافتا الى أنھ كان ھناك سابقا مراقب للمدیریة في مسلخ الكرك لمراقبة ذبح المواشي المرقمة، بھدف إزالة ما یذبح منھا من سجلات الوزارة.
وبین الضمور أن تعداد الثروة الحیوانیة بمحافظة الكرك یصل الى زھاء 650 ألفا من بینھا 400 رأس من الأغنام و250 ألفا من الماعز.
وقال أحد أصحاب محال القصابة بالكرك، وفضل عدم ذكر اسمھ، إن غالبیة التجار تقوم بذبح الإناث من الأغنام والماعز حالیا بسبب رخص سعرھا وتوفرھا بالسوق المحلي من قبل مربي المواشي حالیا، مشیرا الى أن التاجر یكسب ربحا أكثر من ذبح الإناث بعد بیعھا للمواطنین.
وأكد أحد مربي الماشیة عاید الجعافرة ”إن أصحاب المواشي أصبحوا مضطرین لبیع أصول المواشي من الأمھات والإناث بسبب عدم قدرتھم على توفیر الأعلاف لبقیة القطیع“، لافتا الى أن المربین یقومون بتربیة الخروف والجدي البلدي لمواسم الأضاحي والمناسبات الاجتماعیة للحصول على أسعار مرتفعة.
ّ ولفت الى أن أي مرب یضطر الى بیع جزء من مواشیھ بشكل شھري للحصول على المال لشراء الأعلاف لإطعام بقیة القطیع، ما یضطره أحیانا الى بیع الإناث صغیرة السن وترك الأمھات الكبیرة التي ھي في طور الولادة والإنتاج.
ویؤكد رئیس جمعیة مربي الماشیة بالكرك، زعل الكوالیت، أن ھناك عملیات ذبح واسعة لإناث المواشي بالكرك وبقیة مناطق المملكة، لافتا الى أن ما یجري یؤدي الى تراجع أعداد المواشي. ولفت الى أن عدم قدرة مربي الماشیة على إطعام مواشیھم یضطرھم الى بیع الإناث لتغذیة الأمھات في القطیع، في حین جمیع الذكور یتم تصدیرھا للخارج، مشددا على أن الأوضاع الصعبة تضطر المربین الى بیع الأمھات في أوقات الشدة.
وبین الكوالیت، أن الأمھات كانت تباع سابقا بسعر 280 دینارا للرأس الواحد، وأصبحت تباعّ حالیا بسعر متدن یصل الى 120 دینارا للرأس، وھو سعر یدفع الى عملیات ذبح للإناث لرخص أسعارھا لدى تجار محال القصابة.
وأضاف أن ھناك تراجعا بأعداد الثروة الحیوانیة بالكرك والمملكة بشكل عام، بسبب السیاسات الرسمیة، التي لا تراقب عملیات استھلاك المواشي الإناث التي ھي رأس المال الحقیقي لاستمرار وازدیاد الثروة الحیوانیة، لافتا الى أن ھذه العملیة تؤدي الى تھدید تركیبة القطیع للمواشي لیصبح قطیعا ھرما، ویعاني من الشیخوخة التي تؤدي الى تراجع الإنتاجیة فیھ من الحلیب ومشتقاتھ.
ویؤكد مدیر الشوؤن الصحیة في بلدیة الكرك، الطبیب البیطري فایز زیادین، أن عملیات ذبح الإناث للمواشي أصبحت تھدد الثروة الحیوانیة بالكرك، لافتا الى أن ھذه العملیات تجري رغم منع قانون الزراعة ذبح الإناث إلا في حالات اضطراریة.
وبین أن مسلخ بلدیة الكرك لا یوجد لدیھ أي صلاحیات في منع ووقف ذبح الإناث التي یقوم بھا القصابون بشكل یومي وكبیر بالمسلخ، لافتا الى أن عدد ذبائح مسلخ الكرك تصل الى 120 رأسا أغلبھا من الإناث من الماعز والأغنام.
وشدد زیادین على أن ما یجري یؤثر بشكل كبیر على تركیبة القطعان بالكرك، والتي أصبحت تفتقر الى التعویض لكبار السن فیھا من المواشي، بسبب الوفیات الطبیعیة والذبح لصغار السن من الإناث بھدف توفیر اللحوم البلدیة بمحال القصابة.
واعتبر أن استمرار عملیات ذبح الإناث، سوف یؤدي خلال سنوات قلیلة الى انحسار تربیة المواشي، وتراجع أعدادھا بالمحافظة وتردي إنتاجیتھا لدى المربین، وخصوصا لدى العاملین في إنتاج الجمید والسمن البلدي.
الكرك – تتعرض الثروة الحیوانیة بمحافظة الكرك لتراجع أعدادھا وشیخوخة قطعانھا، بسبب عملیات ذبح واسعة لإناث الأغنام والماعز من قبل التجار والقصابین، وخصوصا الصغیرة بالسن منھا، لاسیما وأن لحومھا تلقى إقبالا كبیرا من قبل التجار لرخص أسعارھا بالمقارنة مع الذكور، وعدم قدرة مربیھا على توفیر الأعلاف لھا.
وخلال السنوات الأخیرة، انتشرت عملیات ذبح إناث المواشي في محافظة الكرك كما ھو الحال في مختلف مناطق المملكة، لرخص أسعارھا بالنسبة للذكور التي یتم تصدیرھا للخارج بأسعار مرتفعة، ویباع كیلوغرام لحوم الإناث من الماعز والأغنام بحوالي ستة أو سبعة دنانیر، في حین یباع كیلوغرام لحم ذكر الماعز أو الأغنام بحوالي ثمانیة دنانیر.
وتعد عملیات ذبح إناث المواشي مخالفة لقانون الزراعة، لحمایة الثروة الحیوانیة من تراجع أعدادھا على المستوى الوطني.
وتنص المادة 54 من قانون الزراعة على حظر ذبح المواشي العشار، وھي المواشي ”الحوامل“. كما یحظر القانون ذبح إناث المواشي قبل تبدیل جمیع قواطعھا، ویستثنى من ذلك المواشي المستوردة.
وینص القانون على أن كل من یخالف یدفع غرامة مالیة 15 دینارا عن كل رأس یذبحھ من الأغنام والماعز و50 دینارا عن البقر والجمال وتصادر المواشي، وفي حال تكرار العمل تضاعف الغرامة، وعلى الحاكم الإداري أن یغلق محل القصابة لمدة لا تزید على 60 یوما.
وتقدر أعداد المواشي بمحافظة الكرك بحوالي 600 ألف رأس من الأغنام والماعز، وتشھد تربیة المواشي حضورا واسعا في الحیاة الاجتماعیة بالكرك بسبب اعتماد أعداد كبیرة من المواطنین على تربیة المواشي في حیاتھم الاقتصادیة؛ إذ تقدر أعداد الأسر العاملة بقطاع تربیة المواشي والمنتجات الحیوانیة بحوالي 10 آلاف أسرة في مختلف مناطق المحافظة. وتقدر مصادر رسمیة أعداد الذبائح الیومیة بالكرك خلافا للمناسبات الاجتماعیة بحوالي 400 ذبیحة، أكثر من 70 بالمائة منھا من إناث المواشي من الماعز والأغنام صغیرة السن، والتي لا یزید عمرھا على ستة أشھر.
ویؤكد مدیر زراعة الكرك المھندس مازن الضمور، أنھ لا یوجد أي تعلیمات لدى المدیریة بمنع ذبح إناث المواشي في المسالخ، لافتا الى أنھ كان ھناك سابقا مراقب للمدیریة في مسلخ الكرك لمراقبة ذبح المواشي المرقمة، بھدف إزالة ما یذبح منھا من سجلات الوزارة.
وبین الضمور أن تعداد الثروة الحیوانیة بمحافظة الكرك یصل الى زھاء 650 ألفا من بینھا 400 رأس من الأغنام و250 ألفا من الماعز.
وقال أحد أصحاب محال القصابة بالكرك، وفضل عدم ذكر اسمھ، إن غالبیة التجار تقوم بذبح الإناث من الأغنام والماعز حالیا بسبب رخص سعرھا وتوفرھا بالسوق المحلي من قبل مرب المواشي حالیا، مشیرا الى أن التاجر یكسب ربحا أكثر من ذبح الإناث بعد بیعھا للمواطنین.
وأكد أحد مربي الماشیة عاید الجعافرة ”إن أصحاب المواشي أصبحوا مضطرین لبیع أصول المواشي من الأمھات والإناث بسبب عدم قدرتھم على توفیر الأعلاف لبقیة القطیع“، لافتا الى أن المربین یقومون بتربیة الخروف والجدي البلدي لمواسم الأضاحي والمناسبات الاجتماعیة للحصول على أسعار مرتفعة.
ّ ولفت الى أن أي مرب یضطر الى بیع جزء من مواشیھ بشكل شھري للحصول على المال لشراء الأعلاف لإطعام بقیة القطیع، ما یضطره أحیانا الى بیع الإناث صغیرة السن وترك الأمھات الكبیرة التي ھي في طور الولادة والإنتاج.
ویؤكد رئیس جمعیة مربي الماشیة بالكرك، زعل الكوالیت، أن ھناك عملیات ذبح واسعة لإناث المواشي بالكرك وبقیة مناطق المملكة، لافتا الى أن ما یجري یؤدي الى تراجع أعداد المواشي.
ولفت الى أن عدم قدرة مربي الماشیة على إطعام مواشیھم یضطرھم الى بیع الإناث لتغذیة الأمھات في القطیع، في حین جمیع الذكور یتم تصدیرھا للخارج، مشددا على أن الأوضاع الصعبة تضطر المربین الى بیع الأمھات في أوقات الشدة.
وبین الكوالیت، أن الأمھات كانت تباع سابقا بسعر 280 دینارا للرأس الواحد، وأصبحت تباع حالیا بسعر متدن یصل الى 120 دینارا للرأس، وھو سعر یدفع الى عملیات ذبح للإناث لرخص أسعارھا لدى تجار محال القصابة.
وأضاف أن ھناك تراجعا بأعداد الثروة الحیوانیة بالكرك والمملكة بشكل عام، بسبب السیاسات الرسمیة، التي لا تراقب عملیات استھلاك المواشي الإناث التي ھي رأس المال الحقیقي لاستمرار وازدیاد الثروة الحیوانیة، لافتا الى أن ھذه العملیة تؤدي الى تھدید تركیبة القطیع للمواشي لیصبح قطیعا ھرما، ویعاني من الشیخوخة التي تؤدي الى تراجع الإنتاجیة فیھ من الحلیب ومشتقاتھ.
ویؤكد مدیر الشوؤن الصحیة في بلدیة الكرك، الطبیب البیطري فایز زیادین، أن عملیات ذبح الإناث للمواشي أصبحت تھدد الثروة الحیوانیة بالكرك، لافتا الى أن ھذه العملیات تجري رغم منع قانون الزراعة ذبح الإناث إلا في حالات اضطراریة.
وبین أن مسلخ بلدیة الكرك لا یوجد لدیھ أي صلاحیات في منع ووقف ذبح الإناث التي یقوم بھ القصابون بشكل یومي وكبیر بالمسلخ، لافتا الى أن عدد ذبائح مسلخ الكرك تصل الى 120 رأسا أغلبھا من الإناث من الماعز والأغنام.
وشدد زیادین على أن ما یجري یؤثر بشكل كبیر على تركیبة القطعان بالكرك، والتي أصبحت تفتقر الى التعویض لكبار السن فیھا من المواشي، بسبب الوفیات الطبیعیة والذبح لصغار السن من الإناث بھدف توفیر اللحوم البلدیة بمحال القصابة.
واعتبر أن استمرار عملیات ذبح الإناث، سوف یؤدي خلال سنوات قلیلة الى انحسار تربیة المواشي، وتراجع أعدادھا بالمحافظة وتردي إنتاجیتھا لدى المربین، وخصوصا لدى العاملین في إنتاج الجمید والسمن البلدي.