وذكر الاتحاد الوطني للمطورين العقاريين أن مؤشر المبيعات المؤجلة للمساكن ارتفع خلال الشهر الماضي بنسبة 2ر0% إلى 5ر109 نقاط، بعد ارتفاعه في الشهر السابق عليه بنسبة 5ر3% إلى 3ر109 نقطة، في حين كان المحللون يتوقعون تراجع المؤشر خلال الشهر الماضي بنسبة 5ر0% فقط.

يذكر أن المقصود بالمبيعات المؤجلة، هي المبيعات التي يتم فيها توقيع عقد ابتدائي بين الطرفين دون إتمام الصفقة، والتي تتم عادة خلال فترة من 4 إلى 6 أسابيع من توقيع العقد.

ومع الزيادة التي جاءت على خلاف التوقعات في المبيعات خلال الشهر الماضي، ارتفع مؤشر المبيعات المؤجلة إلى أعلى مستوى له منذ حزيران/يونيو الماضي، عندما سجل 110 نقاط، كما ارتفعت بنسبة 8ر0% عن الشهر نفسه من العام الماضي.

وقال لورانس يون، كبير المحللين الاقتصاديين في الاتحاد الوطني للمطورين العقاريين: إن «سوق المساكن تنهي العام الحالي بقوة أكبر مما كانت عليه في الصيف مدعومة بالأداء القوي لسوق الوظائف وارتفاع وتيرة نمو الاقتصاد.. في الوقت نفسه فإن المشترين الجدد الذين يدخلون السوق يكتشفون سريعا أن الخيارات المتاحة أمامهم محدودة والمنافسة أقوى».

وأظهر التقرير ارتفاعا للمبيعات المؤجلة بنسبة 1ر4% في الشمال الشرقي خلال تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.

في المقابل، ارتفعت المبيعات في الغرب الأوسط بنسبة 4ر0% وتراجعت في الغرب بنسبة 8ر1% وتراجعت في الجنوب بنسبة 4ر0%.

ويتوقع «يون» وصول مبيعات المساكن القائمة إلى حوالي 54ر5 مليون وحدة سنويا خلال العام الحالي، بزيادة نسبتها 7ر1% عن العام الماضي حيث كانت 45ر5 مليون مسكن. ويتوقع ارتفاع متوسط أسعار المساكن القائمة بنسبة 6% خلال العام الحالي.

في حين يتوقع «يون» تراجع مبيعات المساكن القائمة خلال العام المقبل بنسبة 4ر0% سنويا إلى 52ر5 مليون مسكن، في حين يتوقع ارتفاع الأسعار بنسبة 2% فقط.

وكان تقرير منفصل للاتحاد الوطني للمطورين العقاريين قد صدر يوم الأربعاء الماضي، وأظهر ارتفاعا جديدا في مبيعات المساكن القائمة خلال تشرين الثان/نوفمبر الماضي.

وأظهر التقرير ارتفاع مبيعات المساكن القائمة خلال الشهر الماضي بنسبة 6ر5% إلى ما يعادل 81ر5 مليون مسكن، مقابل 5ر5 مليون مسكن وفقا للبيانات المعدلة في الشهر السابق.