وتشمل غالبية الوظائف التي يعتقد انها ستلغى موظفي الخدمات الأرضية والموظفين الاإاريين، الذين تنتهي عقودهم في نهاية الشهر الجاري او فبراير/شباط المقبل.

وبموجب الوثيقة، فإن «آير برلين» التي اعلنت افلاسها في أغسطس/آب الفائت قد تتوقف عن العمل، فيما سيستمر فرعها «نيكي» في ذلك.

وفي 15 اغسطس اعلنت الشركة بدء اجراءات إعلان افلاسها بعدما ابلغتها المساهمة الرئيسية فيها، مجموعة «الاتحاد» للطيران الإماراتية، أنها لن تقدم لها إي دعم مالي إضافي.

وتسعى شركة طيران «لوفتهانزا» للاستحواذ على اصول الشركة الألمانية المفلسة، بما فيها مواقع هبوط وإقلاع مميزة في المطارات الألمانية.

واشترت «لوفتهانزا» بالفعل او تتفاوض لشراء نحو 20 طائرة من «آير برلين» لتشغليها على خطوط طيرانها المنخفض التكاليف «يورو وينغز».

وتوظف «آير برلين» 8,600 شخص، بمن فيهم عمال موقتون، حسب ما ذكرت وكالة الانباء الألمانية.

واعلنت لوفتهانزا خططا لتوظيف ثلاثة آلاف شخص فقط في إطار مساعيها لتوسيع عمل فرعها «يورو وينغز».

وكان توماس فينكلمان، الرئيس التنفيذي لـ«آير برلين»، اعلن في سبتمبر/أيلول أن نحو 80 في المئة من موظفي شركته يمكنهم العثور على عمل في «لوفتهانزا» وشركة «إيزي جيت» البريطانية، اللتين تسعيان للحصول على اصول الشركة الألمانية المفلسة.

ولم تفصح «إيزي جيت» لغاية الآن ما اذا كانت تعتزم توظيف عاملين في «آير برلين» أو لا.

ومن المقرر ان تنتهي المفاوضات مع الشركتين بحلول الثاني عشر من الشهر الجاري.

وانتقدت اتحادات العمال إدارة «آير برلين» لعدم إطلاعها على تفاصيل سير المحادثات بشأن بيع اصول الشركة المفلسة.

وفي سبتمبر/أيلول حث أحد أقوى اتحادات العمال في ألمانيا، الشركة المفاسة ومشتريها المحتملين على دفع «كفالات» لموظفي الشركة.

كما دعا إلى تأسيس «شركة انتقالية» يمكنها تأهيل الموظفين الذين فقدوا عملهم لوظائف جديدة عبر منحهم مساعدات مهنية وإكسابهم مهارات.

ويحتاج اي اتفاق نهائي بخصوص بيع الشركة الألمانية إلى موافقة الهيئات المعنية في الاتحاد الأوروبي.