وزاد المؤشر «ستوكس 600» الأوروبي 0.2 في المئة بحلول الساعة 07:13 بتوقيت غرينتش، ليحوم حول أعلى مستوياته منذ أوائل شباط (فبراير)، في حين انخفض المؤشر «ميب» الإيطالي 0.8 في المئة.

 

وانخفض مؤشر قطاع البنوك الإيطالي، الذي يُنظر إليه كممثل للأخطار السياسية في البلاد نظراً لحيازات البنوك من السندات الحكومية، 1.1 في المئة في وقت ارتفعت تكاليف الاقتراض بعد تقرير عن اعتزام «حركة 5- نجوم» و«حزب الرابطة» الإيطاليين مطالبة البنك المركزي الأوروبي بإسقاط ديون إيطالية قدرها 250 بليون يورو.

 

وتصدر سهما شركة البرمجيات البريطانية الرائدة «مايكرو فوكاس انترناشونال» ومجموعة «ألستوم» الفرنسية للتصنيع، المؤشر «ستوكس» ليرتفعا خمسة في المئة وستة في المئة على الترتيب بعد تقارير بشأن نتائج أعمالهما. لكن سهم «إليور» الفرنسية انخفض 15 في المئة بعد تحذير في شأن الأرباح.

 

وفي طوكيو تراجعت الأسهم اليابانية في ختام التعاملات أمس، مع تأثر المعنويات بارتفاع عائد السندات الأميركية إلى أعلى مستوى في سبع سنوات وبعد إلغاء بيونغيانغ محادثات مع سيول، ما أثار شكوكاً بخصوص قمة بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية.

 

وقفز سهم نيسشين للصلب 16 في المئة بعدما أعلنت شركة «نيبون ستيل آند سوميتيومو ميتال» إن «نيسشين» ستصبح وحدة مملوكة لها بالكامل في كانون الثاني (يناير) المقبل من خلال عملية مبادلة أسهم.

 

وأغلق المؤشر «نيكاي» القياسي مرتفعاً 0.4 في المئة عند 22717.23 نقطة.

 

وأظهرت بيانات في الصباح أن ثالث أكبر اقتصاد في العالم سجل انكماشاً أكبر من المتوقع في الربع الأول ما حد من شراء الأسهم.

 

وانكمش الاقتصاد الياباني بنسبة 0.6 في المئة بين يناير كانون الثاني وآذار على أساس سنوي، لينهي بذلك موجة نمو استمرت ثمانية فصول.

 

وكان سهم مجموعة «ميتسوبيشي يو إف جيه» المالية من بين أكبر الخاسرين إذ هبط 2.4 في المئة بعدما جاءت الأرباح الصافية السنوية للبنك دون توقعات المحللين، وفي ظل خيبة الأمل في شأن حجم خطة لإعادة شراء الأسهم.

 

ونزل سهم «سوميتومو» للتعدين 2.5 في المئة. وانخفض المؤشر «توبكس» الأوسع نطاقاً 0.3 في المئة ليغلق معاملات أمس عند 1800.35 نقطة.

 

وفي السوق الأميركية، قفز العائد على سندات الخزانة لأجل عشر سنوات إلى أعلى مستوياته منذ تموز (يوليو) 2011، مدعوماً ببيانات إيجابية عن إنفاق المستهلكين والمصانع. ويتوخى المستثمرون الحذر تجاه التطورات في شبه الجزيرة الكورية، بعدما ألغت كوريا الشمالية محادثات رفيعة المستوى مع سيول، منددة بمناورات عسكرية بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة.

 

وأثار ذلك شكوكاً بخصوص القمة المزمعة بين الرئيـــس الأميركي دونالد ترامب وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون المقررة الشهر المقبل.