بدأت شركة «إيني» الإيطالية تشغيل وحدة الإنتاج الثانية في حقل الغاز المصري «ظُهر»، لتزيد طاقته الإنتاجية إلى 1.2 بليون قدم مكعبة يومياً. وأضافت أن الإنتاج الحالي للحقل بلغ 1.1 بليون قدم مكعبة يومياً تعادل 200 ألف برميل من المكافئ النفطي.

 

 

وتستهدف «إيني» الوصول بالإنتاج إلى بليوني قدم مكعبة يومياً في نهاية السنة، ثم رفع سقف الإنتاج إلى 2.7 بليون قدم مكعبة يومياً في 2019.

 

وكانت الشركة كشفت أواخر نيسان (أبريل) الماضي أنها بدأت تشغيل وحدة الإنتاج الثانية بحقل الغاز المصري «ظُهر».

 

وقال وزير البترول المصري طارق الملا إن إنتاج مصر من الغاز الطبيعي يبلغ 5.7 بليون قدم مكعبة يومياً حالياً، ارتفاعاً من 5.5 بليون قدم مكعبة في شباط (فبراير) الماضي. وتسعى مصر إلى تسريع الإنتاج من حقول مكتشفة حديثاً ووقف الاستيراد بحلول 2019 مع تحقيق الاكتفاء الذاتي نهاية العام الحالي.

 

وأكد وزير البترول والثروة المعدنية أن مصر لديها الكثير من الفرص التي ستدعم النمو في إنتاج مصر من الغاز على المديين القريب والمتوسط، في ضوء مشاريع تنمية حقول الغاز خصوصاً في البحر المتوسط الجاري تنفيذها أو المخطط العمل فيها خلال المرحلة المقبلة، والبالغ عددها 16 مشروعاً بإجمالي استثمارات تقدر بأكثر من 25 بليون دولار، وسيتم إدخال تلك المشاريع على الإنتاج تباعاً خلال السنوات الأربع المقبلة.

 

ويتم حالياً استكمال مراحل الإنتاج التالية من حقل «ظهر» في ضوء البرامج الزمنية الموضوعة للوصول إلى ذروة إنتاجه بمعدل 2.7 بليون قدم مكعبة يومياً، إضافة إلى دخول المرحلة الثانية من حقول غرب دلتا النيل (شمال الإسكندرية وغرب المتوسط) على خريطة الإنتاج اعتباراً من نهاية العام الجاري ليرتفع إجمالي إنتاج مرحلتي مشروع حقول شمال إسكندرية تدريجاً إلى 1.6 بليون قدم مكعبة يومياً.

 

وقال الملا: هذه الجهود هي طريقنا لتحقيق الاكتفاء الذاتي من الغاز بنهاية هذا العام لنتوقف عن استيراد الغاز المسال، ومن المخطط وضع أول ثلاث آبار على الإنتاج من مشروع المرحلة (9ب) غرب الدلتا في المياه العميقة في البحر المتوسط مع شركة شل العالمية في العام المالي 2018- 2019، كما نخطط للبدء في مشاريع تنمية حقول الغاز الطبيعي في البحر المتوسط مثل «سلامات» و «نوتس» و «ساتيس» و «حدوة»، وهي اكتشافات كبيرة نحتاج إلى تنميتها على مدار السنوات المقبلة لتدعم إنتاجنا من الغاز».