أخبار سوق عمان المالي / أسهم
 سعر السهم
Sahafi.jo | Rasseen.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
  • آخر تحديث
    02-Nov-2016

‘‘الزراعة‘‘ تحذر من الزيت المغشوش مع بدء موسم العصر

 

عبدالله الربيحات
عمان -الغد-  حذرت وزارة الزراعة المواطنين عند شرائهم احتياجاتهم من زيت المائدة، التأكد من مصدر الشراء، وأن يكون موثوقا، فضلا عن عدم الشراء من أماكن غير معروفة، خوفا من "الوقوع في حبائل الغش".
وقال الناطق الإعلامي للوزارة نمر حدادين، لـ"الغد"، إنه مع بدء موعد عصر الزيتون، "تزداد عمليات غش زيت الزيتون وتكون متعددة ومختلفة من حيث طبيعة الزيوت النباتية أو المواد والإضافات الأخرى إلى زيت الزيتون، وعليه فإن الادعاء بوجود اختبار واحد سريع أو عدة اختبارات سريعة للكشف عن كل حالات خلط وغش زيت الزيتون هو أمر غير صحيح". وكان مختصون في وزارة الزراعة بينوا في تصريحات سابقة لـ"الغد" أنه إذا "كان لون زيت الزيتون أخضر أو أصفر أو أصفر مائلا للاخضرار أو الاحمرار، فلا يعد ذلك مؤشر جودة، ولا يمكن الاعتماد عليه في أي استنتاج يخص جودة ونقاء الزيت".
وبينوا أن من "الصفات الحسية الإيجابية لجودة زين الزيتون المرارة الخفيفة، وهي طعم يتم الشعور به في مؤخرة اللسان عند تذوق عينة الزيت، وخاصة بعد بلع كمية بسيطة منه، وتكون هذه الصفة مميزة لزيت الزيتون المستخلص من ثمار الزيتون الخضراء أو الخضراء المتحولة إلى اللون البنفسجي أو الأسود".
أما بالنسبه للصفات الحسية السلبية لزيت الزيتون وأسباب ظهورها، فتتمثل بطعم العفن الناجم عن التخمر اللاهوائي نتيجة حفظ الزيتون في أكياس مكدسة فوق بعضها البعض قبل استخراج الزيت منه، أو نتيجة اتصال الزيت خلال خزنة مع الرواسب المتبقية أسفل العبوات نتيجة عدم فلترة (ترشيح) الزيت، وكذلك طعم الرطوبة وهي الصفة الحسية السلبية الناجمة عن خزن الزيتون في جو رطب لعدة أيام.
وبخصوص عملية التخزين المثلى لزيت الزيتون، فتتمثل بحفظ الزيت في درجة حرارة ما بين 18-20 درجة مئوية، لأن الحرارة غير المناسبة تؤدي الى تزنخ الزيت، كما تؤدي الرطوبة العالية إلى نتائج سلبية، ويتأثر الزيت بالضوء، لذا يجب حفظه في أوان معتمة.
ودعا حدادين مزارعي الزيتون، إلى مراعاة قطف المحصول في الموعد المناسب، لأن القطف اليدوي هو أفضل أنواع القطف في المزارع الصغيرة، إلى جانب فصل الثمار المصابة عن السليمة، والحفاظ على نظافة الثمار المجموعة، وفصل الأوساخ والأغصان والأوراق عنها، وأن تكون الفترة ما بين القطف والعصر قصيرة قدر الإمكان، واستخدام عبوات ذات تهوية مناسبة لنقل الثمار.
كما دعا إلى وضع الثمار في مكان بارد ومظلل، والترتيب مع المعصرة مسبقا لتلافي تكدس الثمار لفتره طويلة فيها، والبحث عن معصرة نظيفة تعصر على درجات حرارة منخفضة قدر الإمكان، وتعبئة الزيت في عبوات مناسبة، وتخزينه في ظروف ملائمة.
abdallah.alrbeihat@alghad.jo