أخبار سوق عمان المالي / أسهم
 سعر السهم
Sahafi.jo | Rasseen.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
  • آخر تحديث
    16-Jun-2018

أسواق الأسهم العربية تشهد تداولات روتينية متقلبة

 «الحياة»تباين أداء مؤشرات الأسهم العربية خلال الأسبوع، فتراجعت السوق السعودية 0.89 في المئة، والدبيانية 0.11 ، والعمانية 0.01 في المئة، بينما ارتفعت السوق الظبيانية 1.11، والكويتية 0.74، والبحرينية 3.45 في المئة.

 
 
ورأى رئيس «مجموعة صحارى» أحمد السامرائي في تحليل أسبوعي أن «الأداء العام للبورصات العربية سجّل تداولات نشطة غلبت عليها موجات جني الأرباح على المراكز الرابحة وسيطرة شبه كاملة على قرارات الشراء والبيع السريع على الأسهم الأكثر سيولة، فيما استمر الأداء المتقلب في قيمة وأحجام التداولات بين جلسة وأخرى، لتنهي البورصات تداولاتها من دون تحديد مسار واضح ومن دون أن تتأثر إيجاباً بالمحفزات التي أحاطت جلسات التداول، ومن دون أن تسجل تداولات سلبية عميقة».
 
وأضاف: «أغلقت المؤشرات السعرية ضمن نطاقات تذبذب مسجلة، ما يعكس آنية التداولات والمسارات المسجلة في كلا الاتجاهين، مع الإشارة إلى أن جلسات التداول الماضية لم تظهر أي قفزات نوعية على مستوى السهم أو القطاع لتتوازى المؤشرات الرئيسة كافة، وتتساوى قيمة الأسهم المتداولة على مستوى الأخطار والعوائد ومتطلبات الاستقرار والتماسك ومستوى التوقعات أيضاً».
 
ولفت إلى أن «القطاعات الرئيسة والأسهم القيادية ساهمت في تخفيف الضغوط التي قادتها موجات جني الأرباح والمضاربات المتوسطة التي شهدتها البورصات، خصوصاً ضمن قطاعات الاتصالات والطاقة والعقار والمصارف، وساهمت في تخفيف مستوى التراجعات المسجلة بين جلسة وأخرى، وساعدت حملة الأسهم على تحقيق هوامش أرباح والعودة إلى الشراء ضمن مستويات سعرية جيدة». وأوضح أن «ذلك يأتي في الوقت الذي تسجل فيه الأسعار المتداولة استقراراً سعرياً ضمن القياسات المتوسطة الشهرية وجاذبية استثمارية لقرارات الشراء متوسطة الأجل، على رغم استمرار التذبذب والتقلب في قيمة السيولة وقيمة التداولات الاستثمارية، والتي غالباً ما تتأثر بالمؤشرات الرئيسة للقطاع المالي والأداء الاقتصادي لكل سوق».
 
وأضاف السامرائي: «كان لافتاً أن الأداء العام للبورصات تأثر سلباً بحال عدم الاستقرار التي تسجلها أسواق المال العالمية، فيما بقي التأثير الإيجابي لأسواق ومسارات أسواق النفط والأسعار السائدة على معنويات المتعاملين وقراراتهم الآنية والاستثمارية قائماً، إلى جانب بقاء التأثيرات السلبية للتجاذبات التجارية والسياسية التي باتت تؤثر سلباً في أداء الاقتصادات الرئيسة حول العالم، وبالتالي التأثير سلباً في قدرة الاقتصاد العالمي على النمو وفق المعدلات المستهدفة».
 
وختم السامرائي: «يبدو أن التركيز خلال الفترة المقبلة سيكون على قدرة أداء البورصات على تحسين معنويات، وثقة المتعاملين بالاستثمار بالفرص التي يوفرها الحراك المالي والاستثماري، بعيداً عن انتظار محفزات حقيقية ملموسة التي لن تأتي جراء الانتظار، إذ أن وتيرة النشاط الحالية وطبيعة قرارات البيع والشراء باتت تتناسب أكثر والمحفزات المتوسطة والصغيرة والتي تأخذ صفة الاستمرارية، وبالتالي فإن انتظار محفزات حقيقية ذات أوزان وتأثيرات عميقة بات ينعكس سلباً على الأداء الكلي، إذ يرفع من المضاربات وموجات جني الأرباح ويدفع بصغار المتعاملين إلى الخروج النهائي».
 
السعودية ودبي والكويت
 
وتراجعت السوق السعودية خلال تعاملات الأسبوع في ظل تباين في أداء مؤشرات السوق القطاعية والأسهم القيادية. وأقفل مؤشر السوق العام عند 8270.46 نقطة، متراجعاً 73.9 نقطة أو 0.89 في المئة، كما تراجعت أحجام وقيمة التعاملات 58 و60 في المئة على التوالي، بعدما تداول المستثمرون 329.4 مليون سهم بـ8 بلايين ريال (2.13 بليون دولار).
 
وتراجعت السوق الدبيانية بعد 4 جلسات من الصعود المتواصل نتيجة القرارات الحكومية الأخيرة التي استمرت بالتدفق على السوق حتى نهاية الأسبوع. وأدت عمليات لجني الأرباح اتخذها مستثمرون قبل عطلة عيد الفطر الى تراجع المؤشر العام 3.5 نقطة أو 0.11 في المئة ليقفل عند 3038.23 نقطة، كما تراجعت أحجام وقيمة التعاملات بعدما تداول المستثمرون 201.3 مليون سهم بـ437.1 مليون درهم (118.9 مليون دولار).
 
وارتفعت السوق الكويتية وسط تباين في أداء الأسهم والقطاعات. وصعد مؤشر السوق العام 0.77 في المئة ليقفل عند 4842.68 نقطة، بعدما تداول المستثمرون 224.6 مليون سهم بـ21.8 مليون دينار (72.5 مليون دولار) في 9294 صفقة.
 
البحرين وعُمان
 
وانتعشت السوق البحرينية بقوة بدعم من قطاعات السوق كافة، وسط تألق لقطاع الاستثمار بعد الارتفاعات الاستثنائية لسهم «الخليجية المتحدة القابضة». وكسب مؤشر السوق العام 43.54 نقطة أو 3.45 في المئة ليقفل عند 1307.33 نقطة، بعدما تداول المستثمرون 14.7 مليون سهم بـ3 ملايين دينار (7.9 مليون دولار) في 283 صفقة.
 
وتراجعت السوق العمانية بضغط من القطاع المالي، وسط هبوط في التعاملات مع اقتصار عدد جلسات الأسبوع على 4 فقط. وخسر مؤشرها العام 0.01 في المئة ليقفل عند 4596.05 نقطة، كما تراجعت أحجام التعاملات وقيمتها 35.4 و29 في المئة على التوالي، بعدما تداول المستثمرون 41.3 مليون سهم بـ8.5 مليون ريال (22.1 مليون دولار) في 1115 صفقة.