عمان- أطلق في أندونيسيا الثلاثاء الماضي مجلس الأعمال الأندونيسي – الأردني بحضور نائب وزيرة الخارجية الأندونيسي عبدالرحمن فاخر، في حفل شارك فيه السفير الأردني لدى أندونيسيا وليد الحديد.

وأكد الحديد خلال الحفل أهمية الدور المنوط بالمجلس في تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمار بين البلدين واستغلال الامكانيات المتاحة في كلا البلدين لتحقيق المنافع المشتركة للشعبين الصديقين، وقدم شرحا حول مزايا الاستثمار والتجارة مع المملكة باعتبارها مدخلا لسوق يتجاوز عدد المستهلكين فيه مليار نسمة، مشيرا إلى أهمية موقع الأردن الاستراتيجي وتمتعه باتفاقيات تجارة حرة مع أبرز التكتلات الاقتصادية في العالم وغير ذلك من المزايا.

ودعا رجال الأعمال والمستثمرين الأندونيسيين إلى الاستفادة من الميزة الجديدة المتمثلة في مقررات مؤتمر لندن للمانحين والتي تعطي أفضلية في مجال تبسيط قواعد المنشأ للمنتجات الأردنية بما يمكن المستثمرين من اقامة استثمارات في المملكة والاستفادة من هذه المزايا لدخول السوق الأوروبية.

وتطرق الحديد إلى المناطق التنموية في المملكة والاستثمارات المرغوبة في كل منها كي يختار المستثمر الأندونيسي المنطقة التي تتوافق مع مجال عمله، مبرزا أيضا أهمية منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة باعتبارها تشكل مدخلا لتصدير البضائع الاندونيسية لدول العالم المختلفة.

من جانبه أكد نائب وزيرة الخارجية الأندونيسي سعي أندونيسيا لتعزيز علاقاتها مع الأردن في المجالات كافة وخاصة في مجالي التجارة والاستثمار، مشيرا إلى أهمية ان يشرع البلدان في التفاوض لعقد اتفاقية تجارة حرة لإزالة أية عوائق تحول دون زيادة التبادل التجاري بينهما.-(بترا)