أخبار سوق عمان المالي / أسهم
 سعر السهم
Sahafi.jo | Rasseen.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
  • آخر تحديث
    28-Oct-2020

التل لــ"جفرا": لا يوجد نية لبيع مبنى جريدة الرأي ..و صحفيون يتحدثون عن مفاوضات بهذا الخصوص بعد تجاوز الخسائر (7) ملايين
جفرا نيوز - أمل العمر
 
أكد رئيس مجلس إدارة صحيفة الرأي محمد التل، أنه لا يوجد نية لبيع مبنى جريدة الرأي والواقع في شارع الملكة رانيا العبد الله المعروف بشارع الصحافة، مشيرا الى أن كل ما يتم تداوله عن نية ترحيل الموظفين لمبنى جديد عار عن الصحة
 
وأضاف التل بحديث "لجفرا نيوز" أن الهيئة العامة قررت استكمال المفاوضات مع مؤسسة الضمان الأجتماعي من أجل الوصول الى حل , ذلك لان الضمان يملك 56% من الصحيفة ولها حق الإدارة والقرار
 
ولفت التل الى أن المفاوضات على قرار بيع المبنى وقطعة الأرض مطروح منذ سنوات نتيجة الأزمة المالية التي تعاني منها الجريدة وما زالت المفاوضات مستمرة لغاية الان
 
وبحسب مصادر مطلعة فإن مهلة منحت للمؤسسة الصحيفة الأردنية الرأي لتقديم حلول لتحسين ظروفها المالية
 
وكانت انباء، تحدثت عن بيع مبنى جريدة الرأي للوحدة الاستثمارية في المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي بسبب تراكمات مالية على الصحيفة والتي تقدر بملايين الدنانير بالأضافة الى تأخر في تسليم الموظفين الرواتب منذ سبعة أشهر ووقف التأمين الصحي وسط توقعات من الموظفين بأن يتم انتقالهم من المبنى الحالي إلى منطقة أم العمد حيث مبنى مطبعة الصحيفة هناك
 
ويشار الى ان القوائم المالية للمؤسسة الصحفية الأردنية للمساهمة العامة/ الرأي اظهرات الخسائر المالية التي تكبدتها في عام 2019 والتي بلغت ما يزيد عن (7) مليون دينار أردني، وحيث نبه تقرير مدققي الحسابات. إلى أن خسائر الشركة المتراكمة تجاوزت في 31 كانون الأول 2019 (13) مليون دينار، أي أن قيمة خسائر رأس المال تجاوزت إلى 75%، لافتًا إلى أن المادة رقم (266) من قانون الشركات رقم (22) لعام 1997 وتعديلاته، تقول بأن شركة المساهمة العامة إذا تجاوزت خسائرها عن 75% من رأس مالها فيجب تصفية الشركة، الا في حال قررت الهيئة العامة في اجتماع غير عادي زيادة رأس المال أو معالجة الخسائر
 
ويشار الى ان جریدة الرأي بدأت في عام 1967، عندما قرر مالك صحيفة الجھاد التي كانت تصدر في القدس قبل الاحتلال الاسرائیلي سلیم الشریف بنقل الصحيفة إلى عمان، وقد لاقت ھذه الخطوة ترحیباً من الملك الراحل الحسین بن طلال ومن رئيس الوزراء في ذلك الوقت وصفي التل، باشر سلیم الشریف بنقل معدات الطباعة من ماكنات صف أحرف وتصویر، وعیّن عددا من الفنیین، وكان قبل ذلك قد اشترى أرض وأنشأ عليها البناء، وقد استغرق ذلك ما يقارب العام ونصف تقریباً