أخبار سوق عمان المالي / أسهم
 سعر السهم
Sahafi.jo | Rasseen.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
  • آخر تحديث
    20-Jul-2018

ترجيح وقف صادرات نفط إيران إلى اليابان في تشرين الأول

 رويترز

من المرجح أن توقف شركات التكرير اليابانية تحميل النفط الخام الإيراني بحلول منتصف أيلول (سبتمبر)، على أن تصل آخر شحنات في النصف الأول من تشرين الأول (أكتوبر)، في ظل الضغوط الأميركية على الدول لوقف استيراد النفط من إيران.
 
 
وأكد رئيس رابطة البترول اليابانية تاكاشي تسوكيوكا، الذي يرأس أيضاً مجلس إدارة «إديميتسو كوسان» ثاني أكبر شركة تكرير في اليابان، أن «شركات التكرير اليابانية تجري استعداداتها (...) على افتراض أن العقوبات الأميركية سيتم تطبيقها». وأشار إلى أن «الانتهاء من المدفوعات سيكون بحلول نهاية تشرين الأول، من المهم لشركات التكرير أن تنتهي من تحميل النفط الإيراني قبل منتصف أيلول».
 
واعتبر أن القطاع يطالب الحكومة اليابانية بالسعي للإبقاء على المستويات الراهنة من الواردات الإيرانية في المحادثات مع الولايات المتحدة. غير أن مصدراً في الحكومة اليابانية طلب عدم ذكر اسمه أكد أن الحصول على استثناء من العقوبات «أمر صعب».
 
وكانت «رابطة البترول اليابانية» أكدت الشهر الماضي، أن شركات التكرير اليابانية ستوقف الاستيراد من إيران على الأرجح، لكنها كشفت عن مزيد من التفاصيل بخصوص المواعيد المحتملة لذلك. وأشارت ثلاثة مصادر مطلعة في القطاع، إلى أن شركات الشحن أبلغت شركات التكرير اليابانية أنها ستوقف تحميل شحنات نفط من إيران. وطلبت المصادر عدم ذكر أسمائها لأنها غير مخولة بالتحدث لوسائل الإعلام. وأوضحت مصادر في القطاع أن شركات التكرير اليابانية تبحث عن إمدادات بديلة من الشرق الأوسط والولايات المتحدة وغيرهما.
 
واستوردت اليابان 172 ألفاً و216 برميلاً من النفط الإيراني يومياً في العام الماضي، بانخفاض 24.2 في المئة عن العام السابق، وشكل النفط الإيراني 5.3 في المئة من إجمالي واردات الخام اليابانية.
 
وفي الشأن الآسيوي، أكدت مصادر في قطاع النفط أن مشتري النفط الخام الآسيويين يحجزون شحنات من أوروبا والبحر المتوسط وأفريقيا بعدما تسبب انخفاض حاد في قيمة «برنت» مقابل خام دبي القياسي في إضفاء ربحية على الشحنات. ولفتت مصادر مطلعة عدة من بينها مصدران مشاركان في بعض الصفقات، إلى أن تجاراً حجزوا ما لا يقل عن عشرة ملايين برميل من خام الأورال الروسي، ومزيج «سي بي سي» الكازاخستاني، وخام بحر الشمال، للتحميل في آب (أغسطس) للصين وكوريا الجنوبية، فيما يتطلعون أيضاً إلى إمدادات من غرب أفريقيا وليبيا إلى آسيا. تأتي هذه المشتريات في وقت يسعى مشترو الخام إلى إيجاد بديل لإمدادات أعلى تكلفة من الشرق الأوسط، وفي وقت تنخفض صادرات النفط الإيرانية إلى آسيا قبيل عقوبات أميركية. وأكد أحد المصادر الذي يشتري النفط لشركة تكرير بشمال آسيا أن «المجال مفتوح أمام عمليات المراجحة (...) إمدادات الخام الخفيف وفيرة. هناك الكثير جداً من الشحنات متاح لذا يتعين علينا النظر في جوانبها الاقتصادية». وأضاف أن «هناك أيضاً درجات خام أميركية يمكن الاختيار منها.
 
وتراجعت أسعار النفط بعدما أظهرت البيانات الرسمية زيادة مفاجئة في مخزون الخام الأميركي ومستويات قياسية مرتفعة لإنتاج الولايات المتحدة.