أخبار سوق عمان المالي / أسهم
 سعر السهم
Sahafi.jo | Rasseen.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
  • آخر تحديث
    13-May-2018

لحظات مهمة في تاريخ "مايكروسوفت"
أرقام - يرجع لشركة "مايكروسوفت" الفضل في انتشار أجهزة الكمبيوتر الشخصية التي لم يعد يخلو منها منزل أو مكتب.

 

وقد تأسست الشركة على يد بيل جيتس وبول ألين في 4 أبريل عام 1975، واشتهرت بتسويق معالجات بيسك التي صُممت لتسهيل استخدام الكمبيوتر لأي شخص.
 

وعلى مدار 43 عامًا حققت الشركة الكثير من النجاحات التي جعلتها من بين أكثر 5 شركات قيمة في مؤشر ناسداك، إلى جانب فيسبوك، جوجل، أمازون، وأبل.
 

وقد وصلت قيمة مايكروسوفت في بداية شهر أبريل الحالي إلى نحو 680 مليار دولار، وفيما يلي تقرير نشرته مجلة "إنتربنور" يضم 10 لحظات مهمة في تاريخ الشركة.
 

1- قبل مايكروسوفت
 

 

حين كان جيتس وألين طالبين كانت أجهزة الكمبيوتر محدودة للغاية وشركات قليلة جدًا هي التي تمتلكها، لذلك سمحت لهما شركة " Center Computer" بإجراء تجاربهما على أجهزتها مقابل مساعدة الشركة على اكتشاف أي أخطاء في النظام.
 

كانت هذه الصفقة واحدة من بين الصفقات الأخرى التي عقدها المؤسسان مع شركات أخرى لتمكينهما من استخدام أجهزة كمبيوتر مثل شركة جنرال إلكتريك، وكانوا يحصلون على أموال أيضًا مقابل ما يقومان به.
 

وقد أطلقا على العملية التي يقومان بها  اسم " Traf-O-Data"، وقاما بإنشاء جهاز كمبيوتر خاص بهما لتحليل بيانات حركة المرور.
 

2- رؤية واضحة للمستقبل
 

 

بعدما أنهى جيتس دراسته في المدرسة الثانوية التحق بجامعة هارفارد لدراسة القانون، لكن الجامعة لم تمنحه الفرصة لتطوير مهاراته الخاصة بالبرمجة، كما التحق ألين بجامعة ولاية واشنطن، إلا أن الاثنين أدركا أن لديهما إمكانات أكبر من دراستهما.
 

في ذلك الوقت تم الإعلان عن أجهزة الكمبيوتر الصغيرة " Altair 8800" في أواخر 1974، وأدرك الاثنان أن أجهزة الكمبيوتر ستنتشر وأنها بحاجة إلى برمجيات، لذلك قاما بابتكار معالج "بيسك" الذي يمكنه تشغيل أجهزة " Altair"، وباعوا المعالج للشركة المصنعة للكمبيوتر.
 

في غضون بضعة أشهر انتقل الاثنان إلى مدينة البوكيرك في نيومكسيكو، بعدما ترك جيتس هارفارد، وأسسا معًا شركة "مايكروسوفت".
 

3- نهج استراتيجي لصفقة كبيرة
 

 

بعد بضع سنوات انتقلت الشركة إلى مدينة بلفيو في واشنطن، وبعدها بفترة وجيزة عام 1980 عقدت صفقة مع شركة "أي بي إم" لإمدادها بأنظمة تشغيل لأجهزة الحاسوب التي تقوم بتطويرها.
 

لم يكن لدى مايكروسوفت نظام التشغيل الخاص بها بعد، لذلك قامت بترخيص نظام " QDOS" الذي طورته شركة سياتل لمنتجات الحاسوب، ثم اشترت حقوق النظام كاملاً عام 1981.
 

في 12 أغسطس من نفس العام انتجت "أي بي إم" حاسوبها الشخصي الذي يعمل بنظام "إم إس دوس" وهو نظام تشغيل أسسته مايكروسوفت من " QDOS".
 

وقد وضعت مايكروسوفت شرطًا ذكيًا في عقدها مع "أي بي إم" وهي ألا يكون للأخيرة حقوق حصرية لنظام "إم إس دوس"، مما ممكن مايكروسوفت من أن تصبح منصة الحوسبة رقم واحد.
 

4- صفقة مع أبل
 

 

وقعت مايكروسوفت صفقة كبيرة مع جون سكولي المدير التنفيذي لشركة "أبل" عام 1985، وقد مهدت هذه الصفقة الطريق للنجاح الهائل الذي حققته الشركة.
 

ففي الوقت الذي أصدرت فيه الشركة نظام تشغيل ويندوز، منحتها أبل ترخيصًا غير حصري لاستخدام بعض تقنيات خاصة بأجهزة ماك، وقد مكن ذلك مايكروسوفت من تطوير نظام التشغيل الخاص بها وبعض البرمجيات الجديدة. 
 

5- توفير أدوات للمستخدم
 

 

بعدما أصبحت أجهزة الكمبيوتر تعمل بنظام تشغيل مايكروسوفت، قامت الشركة بالخطوة التالية وهي توفير أدوات لتسهيل تجربة المستخدم مثل برامج "مايكروسوفت وورد" و"باور بوينت" و"إكسيل".
 

 وقد أحدثت هذه الأدوات ثورة في عالم الأعمال، بعدما قامت بأتمتة الكثير من عمليات الشركات الخاصة بمعالجة النصوص والمحاسبة وإنشاء العروض التقديمية وغيرها.
 

6- واجهة مستخدم رسومية
 

 

لم تكن أنظمة التشغيل فيما مضى سهلة الاستخدام مثلما هو الحال الآن، فقد كان على المستخدمين معرفة لغة البرمجة لاستخدامها، إلا أن ابتكار واجهة مستخدم رسومية سهل هذا الأمر كثيرًا.
 

فعندما أطلقت الشركة نسخة ويندوز الأولى عام 1985، بدأت تتنافس مع أبل التي كانت تقوم بتطوير واجهة مستخدم رسومية، وفي عام 1988 رفعت أبل دعوى قضائية ضد مايكروسوفت تتهمها فيه بانتهاك حقوق الملكية.
 

خسرت أبل في النهاية الدعوى بسبب العقد الذي كان جيتس أبرمه مع سكولي، وواصلت مايكروسوفت إصدار النسخ المطورة من ويندوز.
 

7- ستيف بالمر
 

 

في عام 2000 استقال جيتس من منصب المدير التنفيذي وتولى ستيف بالمر المنصب بدلاً منه، إلا أن بالمر فشل في مواكبة التطور الذي حدث في الجوالات الذكية  والبحث عبر الإنترنت، رغم بعض المحاولات التي قامت بها الشركة أثناء توليه المنصب مثل هاتف "ويندوز".
 

في عام 2012 أعلن بالمر عن تحويل مايكروسوفت من شركة برمجيات إلى شركة خدمات وأجهزة، ويعتبر جهاز إكس بوكس أبرز النجاحات التي حققتها الشركة أثناء فترة بالمر الذي ظل في منصبه حتى 2014 حيث تولى ساتيا ناديلا المنصب خلفًا له.
 

8- فشل كبير
 

 

في شهر سبتمبر 2013 أعلنت مايكروسوفت عزمها على شراء جميع خدمات وبراءات اختراع شركة نوكيا، إلا أن الاستحواذ الذي بلغت قيمته 7.2 مليار دولار أثبت فشله.
 

 بحلول عام 2016 قامت مايكروسوفت بتسريح معظم موظفي نوكيا البالغ عددهم 25 ألف موظف، ولم يساعد هذا الاستحواذ الشركة على التقدم في سوق الجوالات.

 

9- الاستحواذ على "لينكد إن"
 

 

في شهر يونيو 2016 استحوذت شركة مايكروسوفت على "لينكد إن" مقابل 26.2 مليار دولار، وكان ذلك بمثابة خطوة كبيرة لتحقيق رؤية ناديلا الخاصة بمايكروسوفت كشركة تقدم تكنولوجيا خدمات الأعمال.
 

10- الشركة الآن
 

 

تحولت الشركة تحت رئاسة ناديلا من شركة تقدم تقنيات موجهة للمستهلك إلى شركة تقدم خدمات الأعمال التجارية خاصة خدمات الإنترنت القائمة على الاشتراكات أو الإعلانات مثل خدمات الحوسبة السحابية.
 

في شهر مارس هذا العام أعلن ناديلا إعادة هيكلة الشركة وتقسيمها إلى قسمين إحداهما خاص بالأجهزة والآخر خاص بالحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي.