أخبار سوق عمان المالي / أسهم
 سعر السهم
Sahafi.jo | Rasseen.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
  • آخر تحديث
    08-Jun-2019

عقوبات أميركية على أضخم شركة إيرانية للبتروكيماويات

 أ ف ب

أعلنت وزارة الخزانة الأميركية فرض عقوبات على مجموعة إيرانية كبرى للبتروكيماويات، نتيجة صلاتها بـ "الحرس الثوري".
 
 
وأشارت الى أن هذا الإجراء يستهدف الحدّ من تمويل أضخم شركة بتروكيماويات في إيران وأكثرها ربحاً، ويطاول 39 فرعاً ووكيلاً لها في الخارج. ولفتت الى ان المجموعة وفروعها تمثل 40 في المئة من انتاج إيران من البتروكيماويات و50 في المئة من صادرات هذا القطاع.
 
جاء ذلك بعد ساعات على شكوى طهران من أن طرح باريس ملفات لم يتضمّنها الاتفاق النووي المُبرم عام 2015، بينها برنامجها الصاروخي وتدخلاتها الإقليمية، "يثير مزيداً من عدم الثقة" بالجوانب المتبقية في الاتفاق.
 
وكان الرئيسان الأميركي دونالد ترامب والفرنسي إيمانويل ماكرون اتخذا موقفاً متقارباً في شأن الملف النووي الإيراني. ترامب الذي التقى ماكرون على هامش إحياء الذكرى الـ 75 لإنزال النورماندي، في مدينة كون غرب فرنسا، قال في إشارة إلى الإيرانيين: "أفهم أنهم يريدون التحدث، هذا جيد جداً. سنتحدث، لكن هناك شيئاً أكيداً: لن يستطيعوا امتلاك سلاح نووي، وأعتقد بأن الرئيس الفرنسي سيوافقني تماماً".
 
أما ماكرون فقال: "نريد أن نكون متيقنين من أن (الإيرانيين) لن يمتلكوا سلاحاً نووياً". واستدرك: "لدينا أداة لذلك، تستمر حتى العام 2025"، في إشارة إلى الاتفاق النووي الذي انسحبت منه الولايات المتحدة.
 
وأشار إلى ضرورة تقليص البرنامج الصاروخي لطهران، والحدّ من نفوذها الإقليمي، إضافة إلى إحلال "السلام في المنطقة" والتي من أجله "علينا الشروع في مفاوضات جديدة".
 
وعلّق الناطق باسم الخارجية الإيرانية عباس موسوي على تصريحات ماكرون، معتبراً أن "طرح ملفات خارجة عن إطار الاتفاق النووي، لا ينفع في الحفاظ عليه". وتابع أن "الأوروبيين، رغم تصريحاتهم، لم يتمكنوا من تحقيق وعودهم لإيران، في ما ينصّ عليه الاتفاق النووي، وتعهداتهم بعد خروج الولايات المتحدة من الاتفاق. كما لم يتمكنوا من ضمان مصالح إيران، وفقاً لهذا الاتفاق".
 
ورأى أن طرح هذه الملفات "يثير مزيداً من عدم الثقة بسائر الجوانب المتبقية في الاتفاق، كما يؤدي إلى تحقيق هدف الولايات المتحدة في خروجها منه، وهو القضاء عليه".
 
وذكر موسوي أن "لا قيمة" لتصريحات ترامب، معتبراً أنها "غير مجدية ومتناقضة ولا تستحق رداً".