أخبار سوق عمان المالي / أسهم
 سعر السهم
Sahafi.jo | Rasseen.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
  • آخر تحديث
    03-Jun-2022

كم من الخام والمنتجات النفطية يستورد الاتحاد الأوروبي من روسيا؟

 لندن – رويترز: وافق الاتحاد الأوروبي على حظر معظم واردات الخام والمنتجات النفطية الروسية في أحدث جولة من العقوبات بعد غزو موسكو لأوكرانيا.

وسينفذ الحظر المفروض على واردات النفط الخام المنقولة بحراً على مراحل على مدى ستة أشهر، وبالنسبة للمنتجات المكررة المنقولة بحراً على مدى ثمانية أشهر. وتستثني العقوبات عمليات التسليم عبر خطوط الأنابيب التي تزود المصافي في شرق أوروبا وشرق ألمانيا.
ومع ذلك، قالت ألمانيا وبولندا أنهما ستتوقفان طوعاً عن شراء النفط الخام عبر خطوط الأنابيب بحلول نهاية عام 2022. وهذا يعني أنه في المجمل سيتم إيقاف حوالي 90 بالمئة من واردات النفط الروسية إلى التكتل.
وبالفعل علّق العديد من المشترين الأوروبيين طواعية مشترياتهم من النفط الروسي أو أعلنوا عن خطط للتخلص التدريجي منه.
وفيما يلي ملخص للحقائق حول استخدام الاتحاد الأوروبي للنفط الروسي:
* ما مقدار النفط الروسي الذي يستورده الاتحاد الأوروبي؟ كانت أوروبا وجهة ما يقرب من نصف صادرات روسيا من الخام والمنتجات البترولية قبل الغزو الروسي لأوكرانيا، وفقا لبيانات “وكالة الطاقة الدولية” قي باريس.
واستورد الاتحاد الأوروبي 2.2 مليون برميل يومياً من الخام الروسي في 2021، بما في ذلك 0.7 مليون برميل يومياً عبر خط الأنابيب دروجبا.
كما استورد 1.2 مليون برميل يوميا من المنتجات النفطية المكررة من روسيا، بما في ذلك 0.5 مليون برميل يومياً من الديزل.
* ما هي دول الاتحاد الأوروبي التي استوردت معظم النفط من روسيا؟ قالت وكالة الطاقة الدولية إن ألمانيا وبولندا وهولندا كانت أكبر دول اشترت النفط الخام الروسي من الاتحاد الأوروبي في 2021.
وتقع ألمانيا وبولندا على الفرع الشمالي من خط أنابيب دروجبا، وهو طريق العبور الرئيسي لصادرات النفط الروسية إلى أوروبا.
وكانت هولندا، مركز تجارة الوقود في أوروبا، أكبر مستورد في الاتحاد الأوروبي للمنتجات المكررة من روسيا.
* ما هي دول الاتحاد الأوروبي الأكثر اعتمادا على النفط الروسي؟ تعتمد دول الاتحاد الأوروبي القريبة من روسيا جغرافيا، أو الدول الحبيسة التي تملك بدائل محدودة، بشكل كبير على واردات النفط الروسية.
وكان اعتماد دول الاتحاد الأوروبي على الوقود الروسي مدعوماً بشركات روسية، مثل “روسنفت” و”لوك أويل”، اللتين تسيطران على مصافي التكرير في بعض دول الاتحاد. وتعتمد الدول الواقعة على الطريق الجنوبي لخط أنابيب دروجبا، الذي يعبر أوكرانيا، بشكل خاص على الخام الروسي. وشكل النفط الروسي أكثر من 90 بالمئة من واردات سلوفاكيا من النفط الخام في 2021.
وبالنسبة للدول التي تستورد عن طريق البحر، شكل النفط الروسي أكثر من 80 في المئة من الواردات في فنلندا وليتوانيا. لكن البلدين قالا أنهما توقفا عن شراء النفط الخام من روسيا.
على صعيد آخر حذرت روسيا أمس الخميس من أن قرار الاتحاد الأوروبي التخلي عن النفط الروسي ستؤدي على الأرجح إلى زعزعة استقرار أسواق الطاقة العالمية، ووصفته بأنه خطوة “مدمرة للذات” قد تأتي بنتائج عكسية على التكتل.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان “قرارات الاتحاد الأوروبي بالتخلي عن النفط والمنتجات النفطية الروسية بشكل تدريجي، وكذلك حظر التأمين على السفن التجارية الروسية، ستؤدي على الأرجح إلى مزيد من ارتفاعات الأسعار وزعزعة استقرار أسواق الطاقة واضطراب سلاسل الإمداد”.
وفرض الاتحاد الأوروبي عدة جولات من العقوبات على روسيا منذ غزوها أوكرانيا في فبراير/شباط، مما أظهر سرعة ووحدة غير معهودتين نظراً لتعقيد الإجراءات. وقال رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل أن خطوة التخلص التدريجي من النفط الروسي ستحرم موسكو من مصدر هائل للتمويل وستضغط عليها لإنهاء حملتها العسكرية، لكن موسكو أنذرت الاتحاد الأوروبي بأن هذه الإجراءات ستؤدي في نهاية المطاف إلى الإضرار باقتصاده.
وقالت وزارة الخارجية الروسية أن “بروكسل ورعاتها السياسيين في واشنطن يتحملون المسؤولية كاملة عن مخاطر تفاقم مشاكل الغذاء والطاقة العالمية الناجمة عن إجراءات الاتحاد الأوروبي غير المشروعة”.