أخبار سوق عمان المالي / أسهم
 سعر السهم
Sahafi.jo | Rasseen.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
  • آخر تحديث
    24-Aug-2017

روسيا تظل أكبر مورد نفطي للصين للشهر الخامس على التوالي

 رويترز: أظهرت بيانات الإدارة العامة للجمارك في الصين أمس الأربعاء أن روسيا احتفظت بالمركز الأول بين موردي النفط الخام للصين للشهر الخامس على التوالي في يوليو/تموز بزيادة 54 في المئة على أساس سنوي.

وكانت الإدارة ذكرت في بيانات مفصلة عن تجارة السلع الأولية صدرت في الثامن من أغسطس/آب إن شحنات النفط الواردة من روسيا بلغت في الشهر الماضي 4.97 مليون طن أو نحو 1.17 مليون برميل يوميا.
وفي الشهور السبعة الأولى من العام زادت أحجام صادرات النفط الروسي إلى الصين 16 في المئة على أساس سنوي إلى 34.22 مليون طن أو 1.18 مليون برميل يوميا.
واشترت الصين 34.74 مليون طن من النفط الخام في يوليو، أو نحو 8.18 مليون برميل يوميا بانخفاض عن يونيو/حزيران، لكن مشترياتها ظلت أعلى بنحو 12 في المئة على نفس الفترة من العام الماضي.
ونمت الواردات في الشهور السبعة الأولى من العام 13.6 في المئة على أساس سنوي إلى 247 مليون طن أو 8.51 مليون برميل يوميا.
وجاءت السعودية في المركز الثاني، إذ بلغ حجم صادراتها النفطية للصين 3.99 مليون طن، أو حوالي 940 ألف برميل يوميا بانخفاض 0.8 في المئة عنه قبل عام.
وزادت الإمدادات من المملكة 0.4 في المئة فقط في الفترة من يناير/كانون الثاني إلى يوليو مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، لتصل إلى 30.59 مليون طن أو 1.05 مليون برميل يوميا.
ونزلت الشحنات من أنغولا، ثالث أكبر مورد للصين، في يوليو 17.1 في المئة، مقارنة به قبل عام إلى 3.91 مليون طن، أو 921 ألفا و520 برميلا.
وزادت الواردات من انغولا خلال الفترة بين يناير ويوليو 15 في المئة.
واستقبلت المصافي الصينية المزيد من خامات غرب أفريقيا الحلوة في الشهور الماضية، وقلصت استخدامها لخامات الشرق الأوسط التي تحتوى على نسبة عالية من الكبريت، بسبب تضاؤل فرق الأسعار مما يجعل إمدادات غرب أفريقيا أكثر جاذبية. ونمت صادرات الخام الروسية إلى الصين في العام الحالي بسبب تنويع المصافي الخاصة أنواع الخام التي تستقبلها، لتشمل خام الأورال الذي يجري تصديره عبر البحر المتوسط.
وبلغت واردات الصين من الخام الأمريكي التي بدأت في العام الماضي نحو 174 ألف برميل يوميا في يوليو، أو 3.8 مليون طن في الشهور السبعة الأولى من العام، أي ما يعادل 1.5 في المئة من إجمالي الواردات.
وزادت الواردات الصينية أيضا من النفط البرازيلي، حيث ارتفعت الشحنات في الشهور السبعة الأولى من العام 41 في المئة على أساس سنوي.
وارتفعت الواردات من إيران 0.45 في المئة على أساس سنوي في يوليو إلى 568 ألفا و720 برميلا يوميا، بينما زادت الإمدادات من العراق 16 في المئة إلى 857 ألفا و20 برميلا وفقا لبيانات الجمارك.
(الطن يساوي 7.3 برميل).