وارتفع مؤشر المصارف في منطقة اليورو 1.5 في المئة، ما ساهم في صعود مؤشر «يورو ستوكس 600» 0.4 في المئة، كما قفز المؤشر الإيطالي 1 في المئة والإسباني 0.9 في المئة.

 

وصعدت أسهم المصارف الإيطالية 2.1 في المئة مع تراجع عائدات السندات وعودة المستثمرين لشراء أصول إيطالية عقب تعهد تريا بالبقاء في منطقة اليورو وخفض مستويات الدَين.

 

واستفادت المعنويات أيضاً من رفض الناخبين في سويسرا حملة لإجراء تغييرات جذرية في النظام المصرفي. وارتفع مؤشر الأسهم السويسرية 1.1 في المئة وقاد المكاسب مصرفا «كريدي سويس» و «يو بي اس».

 

وفي طوكيو ارتفع المؤشر «نيكاي» القياسي، لكن التعاملات كانت هزيلة مع ترقب المستثمرين اجتماع القمة بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية. وصعد «نيكاي» 0.5 في المئة ليغلق عند 22804.04 نقطة، وزاد «توبكس» الأوسع نطاقاً 0.3 في المئة إلى 1786.84 نقطة. إلا أن حجم التداولات كان ضعيفاً، إذ اقتصر على 1.1 بليون سهم، وهو أدنى مستوى في أسبوعين.

 

وفي نيويورك، لم يطرأ تغير يذكر على مؤشرات الأسهم الأمريكية في مستهل التعاملات أمس، إذ عوضت مكاسب الأسهم المالية الخسائر في أسهم التكنولوجيا في حين انصب اهتمام المستثمرين على القمة التاريخية بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية.

 

وارتفع المؤشر «داو جونز» الصناعي 20.14 نقطة بما يوزاي 0.08 في المئة إلى 25336.67 نقطة عند الفتح، وزاد «ستاندرد آند بورز 500» بمقدار 1.15 نقطة أو 0.04 في المئة إلى 2780.18 نقطة، وصعد «ناسداك» المجمع 1.72 نقطة أو 0.02 في المئة إلى 7647.24 نقطة.