أخبار سوق عمان المالي / أسهم
 سعر السهم
Sahafi.jo | Rasseen.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
  • آخر تحديث
    13-Sep-2017

كيف قاد "آيفون" ثورة الهواتف الذكية في العالم؟
العربية نت - 
ربما لم يكن "آيفون" الهاتف الذكي الأول في العالم، إلا أنه وقبل 10 سنوات حينما تم كشف النقاب عنه، لم يكن يتوقع أحد أنه سيقفز أبعد من المنافسة ليطلق ثورة الهواتف المحمولة في العالم.
 
وبعد مرور 10 سنوات على إطلاق أول هواتف "آيفون" تظهر عشرة تأثيرات عميقة للجهاز، بعد أن أحدث طفرة في صناعة الهواتف المحمولة في العالم خلال العقد الماضي.
1. الإنترنت في جيب الجميع
 
عندما كشف ستيف جوبز عن هاتف "آيفون" لأول مرة، وصفه بأنه هاتف جوال "ثوري"، بشاشة تعمل باللمس ما يشكل اختراقاً في عالم اتصالات الإنترنت، وكان يعني ما يقول.
 
فقد أحدث هاتف "آيفون" أكبر تأثير في العالم من خلال إتاحة الإنترنت لكل الناس، كما أحدثت شركة "إريكسون" من قبل نمواً مطرداً نسبيا عبر استخدام الصوت في الهواتف النقالة، إلا أن "آيفون" نجح في نقل ثورة الإنترنت إلى الهواتف المحمولة.
2. التصوير جزء من الحياة اليومية
 
أصبح التصوير جزءاً من الحياة اليومية، ولم يعد حكراً على المحترفين فقط، بل تعداه إلى غير الهواة.
 
هذه النقلة جاءت مع تضمين الهواتف الذكية للكاميرات، جنباً إلى جنب مع التطبيقات المصاحبة لها والمتخصصة في تحرير الصور. وليس أدل على ذلك هذا العام، حيث الذي سيشهد التقاط 1.2 تريليون صورة رقمية، 85% منها كانت عبر الهواتف الذكية، مقابل 400 مليار صورة رقمية فقط في 2011، وذلك بحسب شركة أبحاث KeyPoint Intelligence.
3. متجر التطبيقات
 
أطلقت شركة "أبل" متجرها في عام 2008 - بعد عام من إطلاق "آيفون" - مع 500 تطبيق، فيما يوجد الآن 2.1 مليون تطبيق على المتجر.
 
لقد سخرت تطبيقات الهواتف الذكية لتؤدي وظائف كل شيء من المصارف إلى أجهزة ألعاب الفيديو. وبمرور الوقت أصبح المتجر أشبه بالمستودع، وملأ فراغاً في العديد من الأمور التي كنا نحتاج إليها يومياً ولم نكن نعرف كيف نلبها.
 
فقد سهلت التطبيقات متطلبات يومية من بينها الخرائط، والساعات، والماسحات الضوئية، وكاميرات الفيديو، والتقويمات، والآلات الحاسبة، وأجهزة الكمبيوتر.
 
وفي الربع الأول من العام 2017، نمت الإيرادات وعمليات الشراء داخل متجري "أبل ستور" و"غوغل بلاي" إلى 10.5 مليار دولار أميركي.
4. تطبيقات لكل شيء
 
لقد عززت الهواتف الذكية ما يعرف بالخدمات "عند الطلب"، وما يعرف أيضاً بتطبيقات السوق مثل "أوبر" وهذا خلق سوقاً كبيرة للأيدي العاملة. وقد تعززت هذه الخدمات مع ظهور تطبيقات الخرائط الذكية.
 
ويوجد حالياً حوالي 4 ملايين عامل في الولايات المتحدة الأميركية وحدها، بناء على هذه الخدمات، ومن المتوقع أن يتضاعف هذا الرقم في السنوات الأربع المقبلة.
5. تغيير سلوكيات المستهلكين
 
كان الانتظار في محلات الـ"سوبرماركت" يمثل معضلة يحاول الجميع تفاديها قبل ظهور "آيفون" وأجهزة الهواتف الذكية، إلا أنه ومع تزايد انتشار الأجهزة الذكية خلال السنوات العشر الماضية لم يعد الانتظار مشكلة بالنسبة لحامليها.
 
 وذكر تقرير لموقع recode أن طوابير الانتظار أمام "الكاشيير" كان يدفع الستهليكن لشراء "العلكة" بهدف التسلية، إلا أن الجميع الآن لا يقومون بهذا السلوك بفضل الانشغال بأجهزة الهواتف الذكية.
6. التواصل الاجتماعي
 
قضى الناس وقتاً أطول لتصفح مواقع التواصل الاجتماعي في العام الماضي، أكثر من أي وقت مضى بفضل الهواتف الذكية. رغم أن الوقت الذي يقضيه المتصفحون على شبكة الإنترنت النقالة يقلص من الوقت المخصص لأنشطة أخرى مثل قراءة الصحف المطبوعة ومشاهدة التلفزيون.
7 – تغيير صناعة الإعلان
 
كان الإعلان في السابق يقتصر على ما تراه الأعين سواء الصحف المطبوعة أو التلفزيون. ومع الهواتف الذكية حل الإنترنت المتنقل محل منصات الإعلانات التقليدية مثل التلفزيون الذي كان يستحوذ على غالبية الإنفاق الإعلاني في جميع أنحاء العالم، فيما شهد الإعلان على الهواتف الذكية سواء التطبيقات أو غيرها نقلة كبيرة، ومن المتوقع أن يتجاوز الإعلان على أجهزة الكمبيوتر المكتبية هذا العام.
8. نمو هائل في أعمال "أبل"
 
في العام المالي 2006، حققت "أبل" 1.9 مليار دولار من الأرباح، ونحو 19.3 مليار دولار من الإيرادات كان معظمها من "آيبود" وأجهزة "ماك".
 
وفي العام الماضي، حققت الشركة 45.6 مليار دولار من الأرباح، و215.6 مليار من الإيرادات، وقد شكل "آيفون" 63% من مبيعات العام الماضي.
9. "آيفون" جعل "أبل" الأكثر قيمة في العالم
 
في السنوات التي سبقت إطلاق "آيفون"، لم تكن الشركة بهذا الحجم في تصنيفها العالمي، وكان جهاز "آيبود" محركاً أساسياً للنمو، والآن تبلغ قيمة "أبل" أكثر من ضعف "إكسون موبيل".
10. منافسة شرسة ومبيعات عملاقة
 
ربما كان إطلاق هواتف "آيفون" وانتشارها سبباً رئيسيا في التراجع الكبير الذي شهدته شركات أخرى مثل "بلاكبيري" و"نوكيا"، فيما عزز "سامسونغ" بسبب الاعتماد عليها في إنتاج بعض القطع.
 
وعلى الرغم من أن مبيعات "أبل" أقل من "سامسونغ" إلا أنها تحقق أرباحاً أكبر بسبب ارتفاع أسعار منتجاتها.
 
ومن المتوقع أن تبيع شركة "أبل" في عام 2018، نحو 241 مليون هاتف مقارنة مع 404 ملايين جهاز من "سامسونغ".