تضاعفت ارباح شركة مناجم الفوسفات إلى 180.784 مليون دينار لنهاية الربع الثالث من العام الحالي.ما ينبىء بعودة قطاع التعدين إلى المربع الذهبي.

 

طبعا تحسن الاسعار العالمية سبب أمن كفاءة الإنتاج وترشيد النفقات سبب أساسي عزز الربحية..

 

هذه السنة ستوزع الشركة أرباحا على مساهميها أكثر ربما مما وزعته السنة الفائتة بعد أن تكون قد اختتمت السنة بربحية ستتجاوز المئتي مليون دينار هذا يعني أنها ستكون في وضع مريح.

 

عندما توفر الشركة أكثر من 50% من تكلفة الإنتاج بمجرد إلغاء التلزيم في عطاءات التعدين وطرحها للتنافس فهذا يعني أن المشكلة كانت كبيرة وأن الأرباح التي كان يحققها المقاولون الحصريون كبيرة أيضا وأن السر في خسائر الشركة يقع في هذا المربع تحديدا.

 

طبعا انهاء احتكار عدد محدد من المقاولين الذين لتعدين هذا الذهب الأصفر لاكثر من 12 عاما مضت بعطاءات بلغ مجموع قيمتها 6ر1 مليار دينار, كانت خطوة مفيدة للشركة ولعدد اكبر من المقاولين.

 

احسن وضع الشركة التي تصدرت ولا تزال اهتمام الرأي العام الأردني في مركز مريح فها هي تستعد لزيادة كميات الإنتاج ونوعيته مع توقعات ارتفاع الطلب العالمي على منتجات الفوسفات من الأسمدة مع تزايد الحاجة الى إنتاج الغذاء في ظل وبعد جائحة كورونا.

 

لكن الأهم هو في التنقيب عن منتجات جديدة وتطويرها من خامات الفوسفات لها علاقة بصناعات متعددة وفيها دائرة أبحاث تقترب من الإعلان عن هذه المنتجات.

 

إلغاء التلزيم وطرح العطاءات للتنافس الحر وفر فرصة لإنشاء وتوسع شركات محلية عاملة في مجال التعدين في معان وباديتها تعود ملكيتها لأبناء المدينة، وفرت أكثر من 500 فرصة عمل لأبناء المحافظة وباديتها.

 

الفوسفات تعود الى الربحية وتوزيع ارباح على مساهميها ومعظمهم من صغار المدخرين وبسطاء الناس..

 

هذه أخبار سارة جديدة وهي مؤشر على أن الاقتصاد في طريقه لأن يتحسن أيضا..