يعد التسوق عبر الانترنت من الوسائل الحديثة المريحة والتي توفر الوقت والجهد للشراء من مواقع التسوق العالمية الالكترونية المختلفة ، الامر الذي يستسهله البعض خصوصا الفتيات والافراد غير المتفرغين ممن تتطلب طبيعة عملهم ساعات دوام طويلة .

 

تقول العشرينية ( رينا ) ان التنوع والاختلاف أهم مايميز الشراء عبر الانترنت ، حيث يمكن الحصول على قطعة مختلفة عن الموجود في السوق سواء كانت اثاثا او ملابس او حتى اكسسسوارات منزلية .

 

اما الثلاثينية (آلاء ) فتؤكد ان الماركات والخامات هي افضل في حال التسوق عبر الانترنت الى جانب توفر خاصية الخصم في حال وصول قيمة الملابس المنوي شراؤها الى حد معين، وفي مناسبات عديدة .اضافة لوجود قطع غريبة وجميلة غير متوفرة محليا.

 

البعض يرى ان متعة التسوق لا تكمن بالشراء فقط بل بقضاء الوقت ورفقة الاصدقاء وتغيير الروتين، (مريم) واحدة من هؤلاء، وتقول:» لا ارغب الشراء على الانترنت حيث ان التسوق بالمولات يصاحبه تغيير للجو اثناء التسوق وتجربة القطعة في حال الرغبة بشرائها الى جانب توفر خيار التبديل عند الشراء باليد، اضافة الى اهمية معاينة السلعة المراد شراؤها، فهناك احيانا تغيير قد يطرأ على السلعة الموجودة عبر وسائل التواصل، و السلعة المعروضة للبيع بالمتاجر» .

 

طالبات الصف التاسع في احدى المدارس الخاصة اعتدن اكثر من مرة على اختيار قمصان وجرزات متشابهة وحقائب مدرسية وقرطاسية لكامل الصف من الانترنت .في بادرة هي الاجمل - بحسبهن -الامر الذي يجعلهن مميزات ومختلفات عن باقي اقرانهن في الملابس والقرطاسية والحقائب المدرسية .

 

خبيرة الازياء (ام سلطان) بينت ان الشراء من الانترنت وبخاصة الملابس يعتبر كـ ( شراء السمك في الماء ). حيث قد يكون القياس غير مناسب كما قد يكون اللون مختلفا الى حد ما عن ما يظهر عند التصفح الكترونيا .

 

وبحسبها فإن العديد من الناس ممن يشترون من الانترنت يقصدونها لمساعدتهم باختيار القياس والموديل الذي يناسب اجسامهم ، كما يستعينون بخبرتها لتقصير او توسيع قطعة ما تم شراؤها عبر الانترنت .

 

وتقدر الارقام التي يتم انفاقها عالميا لشراء المنتجات المختلفة عبر الانترنت بمئات مليارات الدولارات سنويا بحسب المتخصص بالاتصال التسويقي معاذ عماري والرقم بازدياد . حيث باتت الكثير من العائلات عربيا وعالميا يشترون كامل احتياجاتهم من اثاث وملابس واكسسوارات وهدايا واجهزة الكترونية وقرطاسية والعاب وكتب عبر الانترنت .

 

واكد عماري، أن الكثير من الصبايا تفضل شراء فستان السهرة أو الزفاف عبر الانترنت وبخاصة اذا كانت تقيم في دولة اخرى بعيدة عن مراكز البيع في المدن الرئيسة. فكل ما عليها هو زيارة أحد مواقع التسوق الإلكتروني الموثوقة، واتباع الاحتياطات والطرق الآمنة عند تصفح هذه المواقع وتنفيذ عملية الشراء ليضمن وصول السلعة لموقعه أينما كان.

 

ويؤكد عماري «أن الإقبال على الشراء عبر الإنترنت يتزايد مع انتشار المواقع الموثوقة وتحسن وعي وثقافة المستهلك عبر الإنترنت وسهولة إنجازها وأنت في المكتب أو المنزل».

 

وبحسب عماري فأن الاقبال على التسوق عبر الانترنت يزداد نتيجة رواج المنتجات الذكية حول العالم وتوفر تطبيقات خاصة بشركات عالمية ومحلية متخصصة في التسوق الإلكتروني ولكل الفئات من المنتجات وملايين المنتجات تلبي طلبات المستهلكين من أنحاء العالم لأكثر من 170 دولة عبر شركات الشحن المعروفة.

 

ويتم تسديد ثمن البضاعة من خلال الدفع عند الاستلام او من خلال البطاقة الائتمانية وتخضع قوانين البيع على الانترنت للشروط والقوانين المدرجة والظاهرة اسفل صفحات مواقع التسوق العالمية والمحلية المختلفة وعلى عقدو الاستلام .