أخبار سوق عمان المالي / أسهم
 سعر السهم
Sahafi.jo | Rasseen.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
  • آخر تحديث
    23-Apr-2018

«غلوبل» الكويتية تستعد لبيع 70% من أسهمها إلى مستثمر محلي

 رويترز: قال سليمان الربيع، نائب الرئيس التنفيذي لشركة بيت الاستثمار العالمي «غلوبل» الكويتية، أمس الأحد ان الشركة دخلت في مرحلة «الفحص الفني النافي للجهالة» لبيع 70 في المئة من أسهمها إلى مستثمر كويتي لم يحدده.

وأضاف في مقابلة أنه جرى توقيع اتفاق للتفاوض الحصري لبيع حصة الأغلبية في «غلوبل»، العاملة في الاستثمار وإدارة الثروات، مع أحد الأطراف المتنافسة.
وكانت صحف محلية تحدثت خلال الأسابيع الماضية عن منافسة بين شركة «كامكو للاستثمار» و»بنك وربة الإسلامي» للفوز بحصة الأغلبية في شركة «غلوبل» لكن الربيع رفض الكشف عن هوية المشتري المحتمل.
والنسبة الجاري التفاوض عليها مملوكة لشركة «إن.سي.إتش»، وهي كيان مقره البحرين يمثل مصالح أكثر من 50 مؤسسة مالية طبقا للموقع الرسمي لبت»غلوبل» على الإنترنت.
ودار خلاف طويل داخل الجمعية العمومية التي انعقدت أمس الأول بين المساهمين فيما يتعلق بأحقية الإدارة التنفيدية لـ»غلوبل» في إطلاع المشتري المحتمل على الخطط المستقبلية للشركة خلال السنوات الثلاث المقبلة، لكن الربيع قال ان اتفاق التفاوض الحصري لا يتعلق بذلك.
وقال الربيع ان الحديث عن الرغبة في الشراء بدأت منذ مايو/أيار الماضي وكانت هناك أطراف متعددة، مبينا أن اتفاق المفاوضات الحصرية ينتهي خلال أيام.
ورفض التعليق بشأن الجدول الزمني المحتمل لإتمام الصفقة، لكنه قال «نحن متفائلون. وأي شركة في وضع غلوبل ستكون جذابة لأي شركة كويتية أو إليمية لكي تحصل على حصة فيها».
وأوضح أن ميزانية الشركة «نظيفة تماما» من أي ديون، وأنها توزع منذ ثلاث سنوات أرباحا على المساهمين بواقع خمسة فلوس للسهم، وميزانيتها «من أقوى» الميزانيات مقارنة بالشركات الأخرى في القطاع.
وتوقع الربيع أن تشكل الصفقة في حالة المضي قدما فيها «نقلة نوعية» في تاريخ الشركة لاسيما إذا سعى المساهمون الجدد إلى إدماج «غلوبل» مع شركتهم الحالية في كيان واحد سيصبح الأكبر في الكويت وربما في الخليج عموما.
وقال أنه في حين يجري التفاوض حاليا على 70 في المئة فإن الثلاثين في المئة الباقية لا بد أن يكون للمالك الجديد «تصور حولها».
وأضاف ان «غلوبل» هي الأولى في السوق الكويتية من حيث تحقيق عوائد العمولات من الشركات المُدرَجة، وفي حالة ربطها بالمشتري المحتمل في كيان واحد فسيكون إجمالي عوائد الكيان الجديد أعلى بمقدار 13 مليون دينار سنويا عن الشركة التي تليه مباشرة.
وقال أيضا «الدمج في قطاع الاستثمار شيء ضروري جدا في الوقت الحالي» لاسيما أن هناك فرصا كبيرة في السعودية والإمارات والكويت لا يمكن لـ»غلوبل» أو الشركة الراغبة في الشراء أن تدخل فيها وحدها نظرا لحجمها الكبير.
وأضاف «لا بد أن نحاول أن نندمج ونقلل المنافسين الموجودين في السوق حتى نستطيع أن نرتقي بهذا القطاع».
يذكر ان «غلوبل» واحدة من شركات استثمار عديدة تضررت في الكويت بسبب الأزمة المالية العالمية نتيجة استثمار قروض قصيرة الأجل في سوقي العقارات والأسهم المحليتين. وخرجت الشركة من بورصة الكويت في 2013 وأجرت عملية إعادة هيكلة كاملة.
وكانت مها الغنيم، رئيسة مجلس الإدارة والرئيسة التنفيذية للمجموعة سابقا، قد قالت في عام 2014 ان الشركة تسعى لإعادة الإدراج مرة أخرى في البورصة الكويتية.
لكن الربيع قال أمس إن قرار إعادة الإدارج يعود للمساهمين، مضيفا «حتى الآن لم نر من المساهمين ولاسيما الكبار أي طموح للإدراج في السوق في الوقت الحالي». وأوضح أن المساهم الأكبر، الذي يمثل مجموعة بنوك تملكت حصصا في «غلوبل» نتيجة لإعادة هيكلة، لا يرى الوقت مناسبا للإدراج وخاصة أنه ينتظر عملية التخارج.
وقال ان «غلوبل» تعمل حاليا على التوسع في السوق السعودية لاسيما بعد أن يبدأ التنفيذ الفعلي للمشاريع الكبرى التي أعلنت عنها حكومة المملكة في النصف الثاني من العام الحالي، مبينا أن الشركة ستركز هناك على الاستثمارات المصرفية.
وأضاف أن الشركة تسعى أيضا لتقدم خدمات استشارية في السوق الإماراتية، والتوسع في القطاع العقاري في أوروبا، بعد أن أتمت عدة صفقات عقارية في بريطانيا، وتطمح كذلك إلى مد استثماراتها إلى السوق الأمريكية.