وقفز مؤشر أسهم منطقة اليورو ستوكس واحداً في المئة وصعد المؤشر «داكس» الألماني 1.1 في المئة، بينما زاد المؤشر «فايننشال تايمز 100» البريطاني 0.4 في المئة.

 

لكن مؤشر منطقة اليورو الرئيس ما زال يتجه إلى أكبر هبوط أسبوعي منذ شباط (فبراير)، بانخفاض بلغ 3.7 في المئة خلال الأسبوع. وارتفع مؤشرا قطاعي السيارات والتعدين اللذين يتسمان بالحساسية للنمو 1.3 و1.6 في المئة بالترتيب.

 

يابانياً، حوّل المؤشر «نيكاي» مساره وأغلق مرتفعاً وسط إقبال على الشراء من جانب المستثمرين، شجعتهم عليه الأسهم الصينية التي صعدت بفعل بيانات تصدير صينية جديدة، ما أثار موجة شراء في أسهم شركات الصناعات التحويلية المنكشفة على الصين.

 

وارتفع المؤشر «نيكاي» القياسي 0.5 في المئة إلى 22694.66 نقطة، بعدما هبط بنحو 1.2 في المئة في وقت سابق من الجلسة. وهبط المؤشر 3.9 في المئة أول من أمس.

 

وعلى أساس أسبوعي، نزل المؤشر «نيكاي» 4.6 في المئة مسجلاً أعلى هبوط أسبوعي منذ آذار (مارس).

 

وأعلنت الصين أمس، تسارعاً غير متوقع في نمو الصادرات خلال أيلول (سبتمبر)، وفائضاً تجارياً قياسياً مع الولايات المتحدة قد يفاقم الخلاف المحتدم بين بكين وواشنطن.

 

ولم يسجل المؤشر «توبكس» الأوسع نطاقاً تغيّراً يُذكر عند 1702.45 نقطة.

 

أميركياً، فتحت الأسهم الأميركية مرتفعة وسط حالة من التفاؤل في شأن موسم الأرباح بعد النتائج القوية التي أعلنها بنك «جيه بي مورغان»، أكبر مصرف في البلاد.

 

وارتفع المؤشر «داو جونز» الصناعي 354.80 نقطة، أو ما يعادل 1.42 في المئة، عند الفتح إلى 25407.63 نقطة.

 

وصعد المؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بمقدار 42.17 نقطة، أو 1.55 في المئة، إلى 2770.54 نقطة. وزاد المؤشر «ناسداك» المجمع 178.78 نقطة، أو 2.44 في المئة، إلى 7507.84 نقطة.

 

وأعلن «جيه بي مورغان تشيس آند كو» ارتفاع أرباحه الفصلية 24.5 في المئة، إذ ساعدت زيادة أسعار الفائدة والمكاسب التي تحققت من الخفض الضريبي على تبديد أثر تراجع عائدات تداول السندات.

 

ولفت أكبر بنك أميركي من جهة قيمة الأصول إلى أن صافي دخل الربع الثالث ارتفع إلى 8.38 بليون دولار، أو ما يعادل 2.34 دولار للسهم، من 6.73 بليون دولار، أو 1.76 دولار للسهم، في الفترة المقابلة من العام الماضي.

 

وكان محللون يتوقعون أرباحاً قيمتها 2.25 دولار للسهم وفقاً لبيانات «آي بي إي إس» من «ريفينيتيف».