وقال عبد الله مبارك آل خليفة، الرئيس التنفيذي لـ «مجموعة بنك قطر الوطني» تعليقا على القرض المُجمَّع «يُعدّ الإصدار الناجح لهذا القرض أمرا استثنائياً من عدة جوانب. فهو أكبر قرض مُجمَّع بشريحة مزدوجة لمدة 5 سنوات يتم إصداره في منطقة الشرق الأوسط من قبل بنك». وأضاف انه بذلك يكون بنك قطر الوطني قد حقق إنجازاً غير مسبوق وأرسى توجهاً جديداً يمكن لباقي البنوك الأخرى في المنطقة أن تتبعه».

وأضاف «إن هذه الشريحة قد جذبت اهتمام بنوك عالمية، وساعدتنا في زيادة توسيع قاعدة مستثمرينا. وقد تجاوزت طلبات الاكتتاب ما هو معروض بشكل كبير، على الرغم من التحديات التي يفرضها وباء كوفيد- 19، وهو ما يدل على مكانتنا كجهة إصدار ذات جودة عالية.»

وتضمنت التسهيلات شريحة بقيمة ملياري دولار أمريكي بأجل ثلاث سنوات، وأخرى بقيمة 1.5 مليار دولار بأجل خمس سنوات. وسيتم استخدام الإصدارين لتمويل الأنشطة الاعتيادية للبنك. وكان القرض المشترك مغطىً بالكامل من قبل بنك «إتش.إس.بي سي الشرق الأوسط» وبنك «ميزوهو» الياباني وشركة «بانك أوف أمِريكا ميريل لينش» للأنشطة الخاصة، و»بنك باركليز» بين جهات أخرى.

ومن بين المؤسسات الرئيسية المكلفة بترتيب القرض بنوك «جيه بي مورغان» و»إينتيسا سانباولو- فرع مركز قطر للمال» بالإضافة إلى الجهات المتعهدة بتغطية القرض.

وتم تكليف بنك «إتش.إس.بي.سي» كمنسق توثيق، بينما تم تكليف «ميزوهو» كمُنسِّق للقرض المشترك ووكيل تسهيلات.