شهدت الأيام السابقة لعيد الفطر تحسنا ملحوظا على صعيد الطلب على قطاع المطاعم والملابس وكلاهما قد عانى سابقا من ركود تجاري خلال الحظر.

 

وقال ممثل قطاع المواد الغذائية في غرفة تجارة الأردن رائد حمادة أن الطلب على المطاعم ارتفع ٢٠ بالمئة مقارنة مع عيد الفطر من العام الماضي.

 

ولفت حمادة في تصريح الى $ إلى أن الطلب على المطاعم ارتفع لعدة أسباب أهمها تقليل ساعات الحظر الليلي خلال أيام العيد.

 

وبين حمادة أن عيد الفطرالسابق يختلف عن نظيره العام الماضي نظرا لأن الأخير شهد حظرا شاملا وزيادة عدد ساعات الحظر الليلي.

 

وأشار حمادة إلى أن نظام «الدليفري» ارتفع خلال الايام الماضية وهو بمثابة ثقافة جديدة على الأسر الأردنية حيث أصبحت تطلب الوجبات الشعبية عبر «الدليفري» خلافا عما كان سائدا من قبل .

 

ويوجد في الأردن نحو 18 ألف محل تعمل في قطاع المطاعم والحلويات وتوظف قرابة 100 ألف عامل. يذكر أن قطاع المواد الغذائية يشكل 30% من حجم القطاع التجاري ويضم 50 ألف منشأة تعمل في عموم المملكة.

 

كما اكد ممثل قطاع الألبسة والأقمشة في غرفة تجارة الأردن أسعد القواسمي أن الطلب على الألبسة شهد تحسنا خلال اليومين السابقين لعيد الفطر.

 

ولفت القواسمي في تصريح الى $ إلى أن الطلب تحسن على الألبسة لكنه لم يلب طموحات التجار نظرا لساعات الحظر الليلي خلال الأسبوع الأخير من شهر رمضان المبارك.

 

وبين القواسمي أنه ما قبل العيد بخمسة أيام كانت هناك رغبة لدى المواطنين للتسوق ولكن ساعات الحظر الليلي حدت من نشاط الأسواق. وأشار القواسمي إلى أن الطلب على الألبسة كان متفاوتا.

 

وأوضح أنه نظرا لدخول موسم الصيف فإن أغلب الاسر تقوم بالتسوق خلال ساعات المساء مبينا أن عدم تقليص ساعات الحظر الليلي سابقا،ساهم بخلق أزمات سير خانقة في بعض المناطق وأضعف المبيعات في أخرى.

 

ويشغل قطاع الألبسة والأحذية والأقمشة 56 ألف عامل ويضم 11800 منشأة تعمل بمختلف مناطق المملكة.

 

كما يوجد في السوق المحلية 180 علامة تجارية من الألبسة والأحذية تستثمر داخل البلاد.