رويترز- سجلت المعادن الصناعية أداء سنويا هو من بين الأفضل في تاريخها في الأعوام الأخيرة مع زيادة المشتريات بفعل انحسار المخاوف بشأن الطلب والتوقعات بتقلص الإمدادات مما قاد الزنك إلى الارتفاع لأعلى مستوى في تسعة أعوام.
 
وأنهى الزنك عام 2016 في بورصة لندن للمعادن على ارتفاع بنسبة 60 بالمئة مقارنة بعام 2015 في حين صعد القصدير 45 بالمئة وزاد النيكل 14 بالمئة والنحاس 18 بالمئة في أول ارتفاع سنوي منذ 2012.
 
وبدأت الأسواق العام على نظرة قاتمة مع ضعف نمو الطلب في الصين أكبر مستهلك وزيادة ضخمة في الإمدادات لكن المعنويات تحسنت خلال العام إذ ضخت السلطات الصينية أموالا في الاقتصاد الكثير منها في البنية التحتية.
 
وتلقت المعنويات دعما أيضا من التفاؤل بشأن النمو بعدما فاز الجمهوري دونالد ترامب برئاسة الولايات المتحدة في نوفمبر تشرين الثاني.
 
وسيكون من شأن حلول السنة الصينية الجديدة في الربع الأول من العام القادم تباطؤ نشاط قطاع الصناعات التحويلية في الوقت الذي تقبع فيه العملة الأمريكية عند أعلى مستوى في 14 عاما مما يجعل المعادن المقومة بالدولار أغلى ثمنا للشركات غير الأمريكية.
 
وسيظل التركيز العام القادم على الصين التي تمثل نصف الطلب العالمي على المعادن الأساسية.
 
وأنهى النحاس العام عند 5535 دولارا للطن والزنك عند 2576 دولارا للطن.
 
وتلقى الزنك دعما هذا العام من إغلاق مناجم وقلة الإمدادات والتوقعات بتسجيل عجز.
 
وأغلق القصدير عند 21125 دولارا للطن في حين سجل النيكل 10020 دولارا للطن بارتفاع نسبته 32 بالمئة منذ أن سجل أدنى مستوى في 12 عاما عند 7550 دولارا للطن في فبراير شباط بدعم من الطلب الكبير من شركات الصلب المقاوم للصدأ.