أخبار سوق عمان المالي / أسهم
 سعر السهم
Sahafi.jo | Rasseen.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
  • آخر تحديث
    11-Mar-2017

ميركل تصطحب رئيسي «سيمنز» و»بي إم دابليو» في لقائها الأول بترامب

د ب أ: تصطحب المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل رئيسي شركتي «سيمنز» الألمانية للصناعات الإلكترونية و»بي إم دابليو» الألمانية للسيارات، خلال زيارتها الأولى للرئيس الأمريكي دونالد ترامب في واشنطن يوم الثلاثاء المقبل.
وذكرت مجلة (دير شبيجل) الألمانية، في عددها الصادر اليوم السبت، أن جو كايزر، رئيس «سيمنز»، وهارالد كروغر، رئيس «بي إم دابليو»،  من المفترض أن يساهما في توفير مناخ جيد للمحادثات مع رجل الأعمال السابق ترامب.ولم تعلق الحكومة الألمانية على تقرير المجلة.
وكان المتحدث باسم الحكومة الألمانية، شتيفن زايبرت، أعلن يوم الاثنين الماضي أن ميركل لن تصتحب وفدا اقتصاديا خلال هذه الزيارة. يشار إلى أن شركتي «سيمنز» و»بي إم دابليو» تشغلان في الولايات المتحدة عدة مصانع وتوفران العديد من فرص العمل هناك باستثمارات ألمانية مباشرة.
وكان ترامب أعلن من قبل عزمه فرض قيود جمركية على الواردات الآتية من دول لدى الولايات المتحدة عجز تجاري معها، وكان يقصد في ذلك الصين وألمانيا على وجه الخصوص.
من جانبها أعلنت المستشارة الألمانية أمس عزمها تقديم ألمانيا خلال لقائها الرئيس الأمريكي كجزء لا يتجزأ من الاتحاد الأوروبي.
وقالت أمس، على هامش قمة الاتحاد الأوروبي في بروكسل، انها ستشير بالطبع خلال لقائها ترامب إلى أن ألمانيا كدولة قومية وكعضوة في الاتحاد الأوروبي وجهان لعملة واحدة.
وعلى عكس بيانات سابقة، لم تضع الحكومة الألمانية حتى الآن برنامجا للزيارة، حيث قالت نائبة المتحدث باسم الحكومة الألمانية أولريكه ديمر ان ذلك لن يحدث قبل يوم الاثنين.
وعن التطلعات بشأن اللقاء، قالت ميركل «سنعمل على محاولة تحديد مصالح بلدينا والسمات المشتركة بيننا على قدر الإمكان»، مؤكدة تمسك بلادها بأن تكون تلك المصالح مرتبطة بالاتحاد الأوروبي. وتعتزم ميركل التحدث خلال زيارتها للولايات المتحدة عن الشراكة عبر الأطلسي بوجه عام، وعن قمة مجموعة العشرين التي تُعقد في مدينة هامبورغ الألمانية في تموز/يوليو المقبل تحت رئاسة ألمانيا. كما تعتزم ميركل أن توضح لترامب التصورات المبدئية للحكومة الألمانية بشأن الموضوعات التي من المفترض مناقشتها خلال القمة.
وعقب فوزه في الانتخابات، قامت ميركل بتذكير ترامب بصورة مباشرة بالمبادئ الأساسية الديمقراطية، التي تخلى عنها جزئيا خلال حملته الانتخابية من وجهة النظر الألمانية.
ووضعت ميركل شروطا لتعزيز التعاون مع الولايات المتحدة، من بينها الحفاظ على مبادئ الديمقراطية والحرية واحترام القانون وكرامة الإنسان بصرف النظر عن المنشأ أو الديانة أو الجنس أو الموقف السياسي.