أخبار سوق عمان المالي / أسهم
 سعر السهم
Sahafi.jo | Rasseen.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
  • آخر تحديث
    27-May-2017

إيران تأمل توقيع عقود صفقات نفطية مع شركات أجنبية بعد إعادة انتخاب روحاني

رويترز: تأمل إيران في توقيع اتفاقات رائدة مع شركات نفط عملاقة، مثل «توتال» و»لوك أويل» هذا العام، حيث ان من شأن إعادة انتخاب الرئيس الإصلاحي حسن روحاني هذا الشهر تعزيز الاستثمارات.
وقال وزير النفط الإيراني المخضرم بيجان زنغنه في مقابلة أمس الأول أنه يتوقع أن تزيد بلاده طاقتها الإنتاجية في قطاع النفط بنحو 25 في المئة في السنوات الخمس المقبلة بفضل مشروعات جديدة مع شركات دولية.
ومن المنتظر أن يؤدي تطوير الحقول الجديدة، وتحسن مستويات استخراج الخام من الحقول الناضجة، إلى السماح لإيران، ثالث أكبر منتج في أوبك، بالوصول بطاقتها الإنتاجية إلى خمسة ملايين برميل يوميا، أو خمسة في المئة من الخام العالمي، مقارنة مع أربعة ملايين برميل حاليا.
ومن المنتظر أن ترتفع طاقة إنتاج مكثفات الغاز إلى مليون برميل يوميا من 600 ألف برميل حاليا.
وقال زنغنه في فيينا بعد اجتماع منظمة البلدان المصدرة للبترول»أوبك» أمس الأول «الانتخاب خطوة مهمة لأن في هذه الانتخابات قال الإيرانيون: نعم للتفاعل الإيجابي مع العالم».
وأضاف «آمل في فهم هذه الرسالة بإيجابية.. خاصة من القوة العظمى في العالم»، في إشارة واضحة إلى الولايات المتحدة التي تفرض عقوبات على طهران منذ الثورة الإيرانية عام 1979. وتابع «الوقت ليس مناسبا لفرض إجراءات ضد إيران». وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هدد بفرض عقوبات جديدة على طهران.
وقال الوزير الإيراني «هي (الانتخابات) رسالة واضحة جدا للعالم. أكثر من 60-65 في المئة من شباب إيران والطبقة المتوسطة وطلاب الجامعة يرسلون هذه الرسالة. آمل أن يتلقاها العالم بإيجابية». وأضاف أنه يأمل في أن توقع إيران اتفاقات نفطية هذا العام مع «توتال» الفرنسية و»لوك أويل» الروسية و»ميرسك» الدنماركية وربما «برتامينا» الإندونيسية.
بيد أنه أشار إلى أن الطاقة الإنتاجية الإيرانية لا ينبغي أن تعرقل التعاون مع «أوبك» التي طلبت من أعضائها أمس الأول تقليص إنتاجهم لمدة تسعة أشهر إضافية لكبح تخمة المعروض من الخام في الأسواق العالمية.
وعلق قائلا «جميع قرارات أوبك قصيرة الأجل. الطاقة الإنتاجية جزء من خطط طويلة الأجل». وأضاف زنغنه، الذي تصادم مع السعودية في اجتماعات سابقة لـ»أوبك»، أنه تفاجأ على نحو إيجابي بالتعاون الجيد مع المنظمة وشراكتها مع روسيا غير العضوة فيها، بالإضافة إلى مستوى الالتزام القوي من جانب أوبك والمنتجين المستقلين بخفض الإمدادات.
وقال «بعد أكثر من عامين، أعتقد أنها المرة الأولى التي حظينا فيها باجتماع سلس من دون أي مشكلة. أنا في أوبك منذ ما يقرب من 20 عاما، وهذه هي المرة الأولى التي أشهد فيها امتثالا نسبته 100 في المئة من أوبك وما يقرب من 100 في المئة من خارج المــنظمة».