وأنهى مؤشر بورصة قطر أمس الأول فترة هبوط استمرت 11 يوما، على الرغم من أنه ما زال منخفضا 18.5 في المئة عما كان عليه في بداية العام.

وتضرر المؤشر جراء المقاطعة الاقتصادية والسياسية لقطر من جانب السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة والبحرين ومصر.

وقال مدير صندوق محلي «أدركت السوق أن قطر هي أكثر الأسواق المقومة بأقل من قيمتها الفعلية. إنها تتجه إلى التعافي مجددا»، مضيفا أن قطاعي البنوك والبتروكيميائيات يبدوان الأرخص. وارتفع سهم «البنك التجاري» 1.57 في المئة، وشهد أكبر تحرك بين البنوك، يليه سهم «بنك الدوحة» الذي صعد 1.45 في المئة.

وفي أبوظبي، تراجع سهم «دانة غاز» 1.27 في المئة مع تداول نحو 52 مليون سهم شكلت حوالي 57 في المئة من إجمالي حجم التعاملات في السوق.

وأرجأ قاض في المحكمة العليا في لندن أمس الأول جلسة بشأن نزاع بين دانة غاز ومقرضيها حتى اليوم الخميس بعد قرار من محكمة إماراتية يوم الأحد الماضي بمنع الشركة من مواصلة إجراءات التقاضي في بريطانيا.

وقال القاضي أنه قد يرى إكمال نظر القضية سواء حضر جميع الأطراف أو لم يحضروا. وارتفع سهم «دانة» 1.3 في المئة أمس الأول قبل أنباء التأجيل.

وهبط مؤشر سوق دبي 0.62 في المئة، تحت ضغط تراجع سهم «شعاع كابيتال» 2.5 في المئة، مسجلا أسوأ أداء في البورصة، بينما انخفض سهم الإمارات للاتصالات المتكاملة «دو» 1.8 في المئة.

وتراجع المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.43 في المئة.

وانخفض المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 0.25 في المئة مع صعود ستة أسهم فقط من الأسهم الثلاثين المدرجة على قائمته.

وفيما يلي إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط أمس:

في قطر ارتفع المؤشر 0.71 في المئة إلى 8348 نقطة.

وفي السعودية انخفض المؤشر 0.43 في المئة إلى 7319 نقطة.

وهبط مؤشر دبي 0.62 في المئة إلى 3632 نقطة. كما هبط مؤشر أبوظبي 0.2 في المئة إلى 4455 نقطة. كما هبط المؤشر الكويتي 0.63 في المئة إلى 6849 نقطة.

وزاد المؤشر البحريني 0.41 في المئة 1307 نقاط. كما زاد المؤشر العُماني 0.9 في المئة إلى 5042 نقطة

وفي مصر نزل المؤشر 0.25 في المئة إلى 13695 نقطة.