عقدت وزارة النقل أمس ورشة عمل في مجال اللوجستيات الدولية والنقل كجزء من مشروع "تصميم وتنفيذ منصات لوجستية" للمساعدة في تطوير قطاع لوجستي تنافسي في دول الشرق الأوسط بحضور نخبة من الخبراء وممثلي الوزارات والمؤسسات العامة والخاصة من العاملين والمهتمين في مجال اللوجستيات.

وقال أمين عام الوزارة المهندس أنمار الخصاونة إن الوزارة تتابع إنشاء وتشغيل الموانئ البرية في المملكة والتي تعتبر منصات لوجستية مهمة ضمن سلسلة النقل والتزويد، وتقوم ايضا بربط هذه الموانئ بالشبكة الوطنية للسكك الحديد لتعمل على زيادة فعالية منظومة النقل كما جاء إصدار قانون النقل متعدد الوسائط ايضا ليضيف لبنة جديدة في القطاع .

وأشار الخصاونة الى ان الأوضاع السياسية المحيطة بالمملكة وضعف الامكانات المالية تلعب دوراً أساسياً في الحد من قدرة الحكومة على الاستثمار في هذا القطاع، مؤكدا ان الورشة تأتي ضمن سلسلة ورشات عمل تصب في تطويره واستثمار جميع الامكانيات المتاحة لتطوير العمل من خلال بناء القدرات وتقديم الدعم الفني في مجال النقل واللوجستيات.

وبين أن انعقاد هذه الورشة يأتي ترجمة للتعاون بين وزارة النقل وبنك الاستثمار الأوروبـي وشركة (جوبا انفرا) لتنمية المهارات والقدرات في مجال اللوجستيات من خلال الاستفادة من الخبراء الدوليين المختصين بمجال النقل واللوجستيات ودورهم في تنمية المهارات والقدرات لتمكين المعنيين والعاملين في هذا المجال من التعرف على آخر التطورات العالمية في مجال اللوجستيات والاستدامة وشبكات الشحن الدولية بأنماطه المختلفة.

وقدم الخبيران في مجال اللوجستيات الدولية مارك هيربيتش ولويس اكزر عددا من العروض التقديمية تضمنت مجموعة من الانشطة للعاملين في القطاعين الخاص والعام وذوي الصلة بقطاع النقل واللوجستيات الداعمة، تنوعت بين موضوعات متخصصة بانبعاثات الكربون، والاتجاه العالمي اللوجستيات صديقة البيئة وعمل جميع نشاطات النقل "التفريغ والنقل الجوي والسككي والنقل بالأنابيب.-(بترا)