لا يمكن الاستهانة بالحرب السيبرانية وتأثيرها في تثبيت الحقوق العربية التاريخية في فلسطين وكذلك دعم الوصاية الهاشمية على المقدسات فيها وتثبيت الوجود الفلسطينيالاصيل في ارضه في مواجهة الاحتلال ويؤثر هذا الدور السيبراني في الجوانب التالية:

 

أولا الأمن القومي وثانيًا الأمن الاجتماعي وثالثاً امن الطاقة والمخزون.

 

وتتضمن الحرب السيبرانية الأنشطة التالية بشكل اساسي وهي:

 

الهجوم الإلكتروني عبر الإنترنت (Cyber EA)،الحماية الإلكترونية عبر الإنترنت (Cyber EP)،دعم الحرب الإلكترونية عبر الإنترنت (Cyber ES).

 

ومن المهم ان ندرك حجم سيطرة الاحتلال على مواقع التواصل الاجتماعي وسعيه لنشر الإشاعة ومحاولته اختلاق سيناريوهات حول مدينة القدس تتعلق بتغيير الوضع التاريخي للمدينة إضافة للتغطية على جرائمه المستمرة بحق الشعب الفلسطيني هناك.

 

ويبنى على هذا الإدراك ضرورة تنسيق جهود حملات التوعية بوضع مدينة القدس التاريخي عبر مختلف المواقع وبشكل متزامن وبمختلف اللغات فمراكز صنع القرار العالمية تتابع عن كثب هذه المواقع وتربطها بتوجهات القواعد الانتخابية عبر العالم.

 

واغلب الهجمات التي يقوم بها الاحتلال على المواقع العربية والفلسطينية الآن لا تعدو عن كونها انشطة تسمى الهجوم الدلالي هو تعديل ونشر المعلومات الصحيحة وغير الصحيحة والمعلومات المعدلة التي كان يمكن القيام بها دون استخدام أجهزة الكمبيوتر على الرغم من أنه يمكن العثورعلى فرص جديدة باستخدامها في هجمات اخرى لتعيين شخص ما في الاتجاه الخاطئ أو لتغطية مسارات هجوم سيبراني أخرى،ويمكن استخدام نشر المعلومات غير الصحيحة كذلك بقصد رفع وتيرة الرأي العام ومراكز صنع القرار وادخالهم بصدمة الحقيقة الصحيحة.

 

وقد يشمل الهجوم السيبراني عمليات الطائرات بدون طيار التي تستهدف قطاع التزود بالطاقة ومراكز التحكم المحددة بشكل دقيق ومسبق بغية تعطيل القطاع ورفع اسعار الوقود وعلى سبيلالمثال الهجوم الذي تعرضت له وحدات التحكم بأنابيب نقل النفط الامريكي الشرقي.

 

وبشكل مستمر نستطيع القول ان الهجمات السيبرانية تأخذ دوراً مهماً خلال الفترة القادمة وتحديداً بالترافق مع الاعتداءات الاسرائيلية المتكررة على مدينة القدس وعلى المواقع التاريخية فيها.

 

وتحييد المنظومات العسكرية كالسيطرة على طائرات الدرون سيكون امر مهم في حماية المدنيين وفي ردع الاحتلال عن مهاجمة قطاع غزة.

 

وسيضل التهديد الاكبر المتوزع على مواقع التواصل الاجتماعي هو التهديد عبر الهجمات التي تستهدف كلمات المرور:حيث يتطلب هذا الهجوم إطلاعا كافيا على حياة الشخص، الذي يحاول المعتدي اختراق حسابه عبر كلمة المرور وبشكل أساسي يعتمد على التجريب تجريب عدّة كلمات مرورية،ينصح لحماية نفسك بأن تستعمل نظام يقوم بإيقاف عمل النظام بعد عدّة محاولات خاطئة وهذه البرامج عادة ما تكون ضمن التطبيقات موجود كخيارات الأمن السيبراني.