العربية.نت

 

من متدربة خلال الدراسة الجامعية، مرورا بعملها كوسيط للأسهم، إلى تولي منصب #رئيس_بورصة_نيويورك. هذه هي أبرز المحطات في حياة ستايسي كانينغهام التي ستجلس على رأس #أكبر_بورصات_العالم يوم الجمعة القادم.

 

وول ستريت، الذي طالما عُرف بربطات العنق والياقات البيضاء، ستصبح خلال أيام أكثر نعومة مع تولي كانينغهام منصب رئيس #بورصة_نيويورك، في أول مرة تتولى فيه امرأة هذا المنصب منذ تأسيس البورصة قبل 226 عاما.

 

ومع هذه الترقية لـكانينغهام التي رأست لسنوات منصب الرئيس التنفيذي للعمليات، تنضم بورصة نيويورك لبورصة #ناسداك، كأسواق تديرها نساء.

 

ويعرف عن كانينغهام عشقها لأجواء تداول الأسهم منذ أيام دراستها الجامعية حين قضت فترة تدريب في بورصة نيويورك، وترى أوجه شبه بين أرضية التداول وعشقها الثاني للطبخ، حيث ترى أن التعامل مع الناس في الحالتين متشابه. فلا مكان للخصومات بعد نهاية العمل في البورصة أو مطبخ المطعم، مهما بلغت حدة المنافسة وشراستها.

 

ويرى عديدون أن تولي ستاسي كانينغهام منصب الرئاسة في أحد أكثر معالم العالم المالي ذكورة، هو إشارة على انتصارات حملة "أنا كذلك"، والتي بدأت العام الماضي بمعاقبة كل درجات التحرش الجنسي والتي طالت عمالقة في قطاعات اقتصادية مختلفة.