أخبار سوق عمان المالي / أسهم
 سعر السهم
Sahafi.jo | Rasseen.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
  • آخر تحديث
    26-May-2017

ارتفاع وتيرة النشاط التجاري عشية رمضان

..."الصناعة" تبدأ بتطبيق خطتها الرقابية مع أول أيام الصوم
 
الغد-طارق الدعجة:بدأت أسواق العاصمة تشهد حركة تجارية نشطة منذ نحو يومين، وذلك تزامنا مع صرف رواتب العاملين واستعداد الأسر لاستقبال شهر رمضان المبارك، وفق عاملين في القطاع.
وخلال جولة محدودة، أجرتها "الغد" على عدد من المراكز التجارية في العاصمة، لوحظ وجود إقبال شديد على شراء المواد التموينة التي تستهلك بشكل كبير خلال شهر رمضان.
وتتمثل السلع التموينية التي يزداد عليها الطلب خلال شهر رمضان في عدة اصناف أهمها؛ اللحوم والدواجن المعلبات الارز والسكر والبقوليات وقمر الدين والمكسرات أجبان، إضافة إلى الزيوت نباتية والتمور.
وقال المواطن محمد علي، الذي يعمل في القطاع الخاص، إن أسعار السلع المعروضة في المركاز التجارية جيدة، ومتوفرة بكميات كبيرة.
وبين ان ما يميز الاسواق التنوع في الاصناف وتوفر عدة بدائل للسلعة الواحدة وبأسعار مختلفة، ناهيك عن العروض الكبيرة في الأسواق والمولات، وهناك منافسة كبيرة بدليل العروض التي يتم الإعلان عنها من قبل تلك المراكز.
وقالت ربة البيت، رويدة كمال، ان السلع متوفرة في الأسواق وعند مستويات أسعار مقبولة لأغلب السلع الأساسية، خصوصا الدواجن والخضار والبقوليات والأرز والسكر والمعلبات.
وأضافت أن هناك تزاحما كبيرا على الاسواق عشية رمضان، مطالبة بتشديد الرقابة من قبل الجهات المعنية على الأسواق والأسعار والعروض، داعية المواطنين إلى ممارسة التسوق الذكي.
بدوره، قال مدير عام المؤسسة الاستهلاكية المدنية، سليمان القضاة، إن أسواق المؤسسة بدأت تشهد حركة تجارية نشطة منذ نحو 4 أيام، تزامنا مع صرف رواتب العاملين.
وأكد القضاة توفر جميع السلع التموينية بكميات تزيد عن احتياجات المستهلكين وعند مستويات أسعار مستقرة على انخفاض، مشير إلى توفر مخزون استراتيجي لدى المؤسسة يكفي لمدة تتراوح بين 6 أشهر إلى عام.
وأشار إلى قيام المؤسسة أخيرا بإجراء سلسلة تخفيضات على 55 سلعة اساسية تراوحت نسب التخفيض بين 8 إلى30 % وشملت عدة اصناف أهمها الارز والدواجن والارز الزيوت البقوليات جوز الهند اللوز التمور قمر الدين.
وأوضح أن الحركة التي تشهدها المؤسسة غير مسبوقة، مبينا ان المبيعات اليومية للفروع الصغيرة للمؤسسة ارتفعت من الفين دينار إلى 12 ألف دينار لكل فرع، عدا عن الأسواق الكبيرة التي تجاوزت مبيعاتها 50 ألف دينار للسوق الواحد، مرجعا الزيادة إلى ثقة المواطن بالمؤسسة المدنية وجودة اصناف السلع التي تعرض فيها وتوفر المواد على مدار اللحظة.
وبين أن كل المواد التي تعرض في أسواق المؤسسة خاصعة للفحص المخبري ونتائج الفحوصات ناجحة والمؤسسة لا تسمح بإدخال أي صنف لايتجاوز الفحوصات، وشعار المؤسسة ان ثقة المواطن مستمدة من جودة الاصناف التي نعمل فيها.
وأشار إلى قيام المؤسسة بادخال 6 أنواع جديدة من الاسماك المجمدة، لافتا إلى توفر بدائل عدة للسلعة الواحدة بهدف اتاحة الخيارات أمام المستهلكين بما يناسب دخولهم.
وبحسب القضاة، تمتلك المؤسسة 68 فرعا تغطي مختلف مناطق المملكة، مشيرا إلى استعداد المؤسسة لتسيير حافلات متنقلة (اسواق) إذا لزم الأمر بهدف ايصال خدمات المؤسسة إلى جميع مناطق المملكة.
وأكد أن المؤسسة على استعداد لاستقبال شكاوى أو اقتراحات المواطنين عبر الوسائل المختلفة سواء كان الخط الساخن أو من خلال الصفحة الخاصة للمؤسسة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وأعلن القضاة ان دوام كافة أسواق المؤسسة خلال شهر رمضان المبارك سيكون من الساعة التاسعة صباحا وحتى الساعة الخامسة مساء مع تفويض مدراء الأسواق بالاستمرار بتقديم الخدمة للمواطنين إذا دعت الحاجة.
وقال ممثل قطاع المواد الغذائية في غرفة تجارة الأردن، رائد حمادة، إن المراكز التجارية بدأت تشهد نشاطا تجاريا ملحوظا منذ نحو يومين، تزامنا مع صرف رواتب العاملين، خصوصا على شراء المواد التي يكثر الاستهلاك عليها خلال شهر رمضان.
وأشار إلى توفر جميع السلع في السوق المحلية بكميات تزيد عن احتياجات المواطنين وعند مستويات أسعار منخفضة لم تسجل منذ سنوات، مبينا أن السوق المحلية يمتاز بتوفر بدائل عدة للسلع الواحدة وبما يناسب دخول المواطنين.
وأكد حمادة وجود منافسة قوية بين التجار تصب لصالح المواطنين بدليل العروض التي تجريها المراكز التجارية على سلع أساسية، مشيرا إلى أن القطاع التجاري ينظر إلى الشهر الفضيل على انه مناسبة للتكافل الاجتماعي وعمل الخير وليس فرصة لاستغلال المواطنين.
بين أن الغرفة على استعداد لتقديم المعلومات والحقائق كافة للمواطنين ووسائل الإعلام، إضافة إلى تلقي أي شكاوى أو ملاحظات يبديها المواطنين سواء عبر التواصل عن طريق الإنترنت أو عبر الفاكس أو الاتصالات الهاتفية.
ودعا المواطنين إلى عدم التهافت على شراء السلع واللجوء إلى تخزينها نظر لتوفرها بكميات كبيرة وعند مستويات سعرية عادلة.
وقال مدير عام سلسلة مراكز تجارية، الدكتور ليث أبو هلال، إن المراكز التجارية بدأت تشهد حركة تجارية نشطة منذ نحو يومين تزامنا مع صرف رواتب العاملين واستعداد الأسر لاستقبال شهر رمضان.
وبين أبو هلال أن معظم السلع التموينية مستقرة عند مستويات منخفضة، مشيرا إلى وجود منافسة قوية بين المراكز التجارية بدليل العروض المخفضة التي يتم الإعلان عنها والتي تشمل سلعا اساسية.
وتوقع ان تتضاعف الحركة التجارية خلال الأيام المقبل تزامنا مع حلول شهر رمضان، مشيرا إلى توفر جميع السلع بكميات تزيد عن احتياجات المواطنين.
وقال المتحدث الرسمي في وزارة الصناعة والتجارة والتموين، ينال البرماوي، ان الوزارة عقدت خلال الايام الماضية سلسلة اجتماعات مع عدة قطاعات مثل قطاع اللحوم، قطاع الدواجن، منتجو الألبان، أصحاب المولات والمحلات الكبرى، اتحاد المزارعين وغيرها من الجهات، والذين أكدوا على توفر جميع السلع وعند مستويات أسعار مستقرة على انخفاض.
وبين أن الوزارة اعدت خطة  للرقابة على الأسواق خلال شهر رمضان المبارك تهدف إلى توفير جميع السلع بمستويات أسعار مقبولة، مشيرا إلى وجود متابعة يومية لرصد أسعار السلع التموينية والاستهلاكية لتلافي أي نقص أو زيادة غير مبررة بالأسعار.
وتتضمن الخطة تقسيم العمل خلال شهر رمضان إلى قسمين؛ إذ يشمل الأول تكثيف الرقابة على المخابز للاطلاع على وفرة الخبز العربي الكبير وكذلك أسعار مادة القطايف والحلويات لتحديد السقف الأعلى مع النقابة وإعلان الأسعار حسب التعليمات، إضافة إلى محلات بيع الخضار والفواكه للتأكد من وفرة الكميات والتشديد على إعلان الأسعار على جميع أنواع الخضار والفواكه والتقيد بالبيع حسب الأسعار المعلنة.
كما يشمل الرقابة على المواد الغذائية الأساسية والرمضانية للتأكد من وفرتها وبيعها بأسعار مناسبة والتقيد بالأسعار المعلنة أو المحدد ومحلات بيع الحلويات للتأكد من التزام المنشآت بالتشريعات النافذة للوزارة والتشديد على ضرورة بيان الوزن على الحلويات المعبأة ضمن باكيتات وكذلك إعلان السعر والتقيد بالبيع حسب السعر المعلن.
ويتضمن العمل أيضا الرقابة على تجار الجملة والمستوردين وتجار التجزئة للمتابعة بعمل دراسة ميدانية يومية لوفرة وأسعار بيع جميع المواد الغذائية والأساسية والرمضانية وغيرها، إضافة الى قطاع الألبسة وبخاصة في الثلث الأخير من الشهر، وذلك بسبب زيادة الاقبال على شراء الملابس؛ حيث تكون الحركة على هذا القطاع متوسطة نوعا ما ويتم متابعة إعلان السعر لدى هذا القطاع والتقيد بالبيع حسب الأسعار المعلنة.
كما يتم تكثيف الرقابة خلال النصف الثاني من الشهر الفضيل على المطاعم والتي تعمل ليلا ومحلات النوفوتيه، إضافة الى المعارض الرمضانية التي تبدأ عملها عادة في الثلث الأخير من الشهر الفضيل؛ حيث يتم التركيز على إعلان الأسعار في المحلات المشاركة بالمعرض والتقيد بالبيع حسب الأسعار المعلنة.