أخبار سوق عمان المالي / أسهم
 سعر السهم
Sahafi.jo | Rasseen.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
  • آخر تحديث
    06-Dec-2019

«أوبك» وحلفاؤها يستعدون لزيادة تخفيضات إنتاج النفط نصف مليون برميل يوميا

 رويترز: قالت مصادر من «أوبك» ومنتجين متحالفين معها ان المنظمة وحلفاءها بقيادة روسيا اقتربوا أمس الخميس من الاتفاق على أحد أكبر تخفيضات إنتاج النفط في عقود لدعم أسعار الخام ومنع حدوث تخمة.

وبدأ وزراء نفط دول «أوبك» اجتماعهم أمس الخميس في فيينا لبحث سياسة الإمدادات. وستستضيف المنظمة بعد ذلك اجتماعا اليوم الجمعة مع روسيا ومنتجين آخرين في المجموعة المعروفة باسم «أوبك+».
وقال مصدران ان لجنة تضم وزراء الطاقة من كبار المنتجين، من بينهم السعودية وروسيا، أوصت بأن تزيد مجموعة «أوبك+» تخفيضات الإنتاج الحالية البالغة 1.2 مليون برميل يوميا بمقدار 500 ألف برميل يوميا. وسيمثل خفض قدره 1.7 مليون برميل يوميا 1.7 في المئة من الإمدادات العالمية. وينتهي أجل التخفيضات الحالية في مارس/آذار، وتقول مصادر من «أوبك+» ومندوبون ان الاتفاق الجديد قد يمدَد إلى يونيو/حزيران أو لنهاية 2020.
وتشير بعض المصادر ومراقبون إلى أن الخفض الكلي قد يكون أقرب إلى ما بين 1.8 مليون برميل يوميا ومليوني برميل يوميا بعد إضافة تخفيضات جديدة مع دفعة نحو امتثال أكبر بأهداف الخفض.
واتفقت «أوبك+ «على خفض طوعي للإمدادات منذ 2017 للتصدي لازدهار الإنتاج من الولايات المتحدة، التي أصبحت أكبر منتج للنفط في العالم. وفرضت واشنطن خفضا أكثر حدة في الإمدادات من خلال عقوبات على إيران وفنزويلا سعيا لوقف إيرادات البلدين من صادرات الخام.
ويدرس المنتجون في اجتماعهم في فيينا كيفية الموازنة بين إمداداتهم مع عام آخر من الزيادة في الإنتاج من الولايات المتحدة في 2020. ومن المتوقع أيضا أن يزيد إنتاج دول أخرى خارج «أوبك» مثل البرازيل والنرويج.
وقال وزير الطاقة السعودي، الأمير عبد العزيز بن سلمان، أنه يشعر براحة إزاء اجتماع هذا الأسبوع، لكنه امتنع عن التعقيب على مسائل السياسة في فيينا.
وذكرت وزارة الطاقة الروسية أن الوزير ألكسندر نوفاك أبلغ الأمير عبد العزيز بأنه يتعين على روسيا والسعودية مواصلة التعاون في الطاقة.
وقال بيجان زنغنه، وزير نفط إيران، المستثناة من التخفيضات، أنه سيدعم خفضا أكبر إذا وافق المنتجون الآخرون على ذلك.
تحتاج المملكة العربية السعودية لأسعار نفط أعلى لدعم إيرادات الميزانية والطرح العام الأولي المزمع لشركة النفط العملاقة المملوكة للدولة «أرامكو السعودية».
ودعمت تحركات «أوبك» أسعار الخام عند ما بين 50 و75 دولارا للبرميل تقريبا على مدى العام الفائت. وواصلت العقود الآجلة لخام برنت أمس مكاسب هذا الأسبوع ليجري تداولها فوق 63 دولارا للبرميل.
قالت مصادر في «أوبك» أيضا إن الرياض تضغط على العراق ونيجيريا العضوين في المنظمة لتحسين امتثالهما للحصص ما قد يتيح خفض 400 ألف برميل إضافي.
ولم توافق روسيا غير العضو في المنظمة بعد على تمديد التخفيضات أو زيادتها عن المستوى الحالي الذي تعهدت به ويبلغ 228 ألف برميل يوميا إذ تقول الشركات الروسية إنها تجد صعوبة في خفض الإنتاج خلال أشهر الشتاء بسبب انخفاض درجات الحرارة.
وأبلغ مصدر مطلع على تفكير روسيا رويترز أن موسكو ستتوصل على الأرجح إلى اتفاق مع «أوبك» هذا الأسبوع وأنهما بحاجة فقط لتسوية بضع مسائل قائمة. وإحدى النقاط الخلافية بالنسبة لروسيا هذه المرة هي كيفية حساب إنتاجها النفطي. وتصنف روسيا انتاجها من المُكَثَّفات على انه منتجع فرعي لإنتاج الغاز، بينما لا يفعل المنتجون الآخرون ذلك. ومع زيادة إنتاج روسيا من الغاز والمُكّثَّفات، تراجع التزام روسيا بالمستوى المستهدف لإنتاجها في «أوبك+».