الراي- سيف الجنيني
بعد قرار الحكومة الاخير بالسماح بفتح القطاعات الاقتصادية شهدت الاسواق نشاطا ملحوظا امس خاصة خلال ساعات المساء حيث شهدت بعض المناطق ازدحامات مرورية كما شهدت تزاحما بالسير على الاقدام.
واكد مواطنون ان السماح بفتح القطاعات اعاد حالة التفاؤل للتجار وللمواطنين بسبب سماح الحكومة بفتح القطاعات مطالبين بعودة الحياة الى طبيعتها كما كانت بالسابق نظرا لسوء الاوضاع الاقتصادية التي تعيشها القطاعات والمواطنون بسبب جائحة كورونا.
ويرى المواطن احمد سعد ان السماح بفتح القطاعات التجارية بعث حالة من التفاؤل لدى المواطنين والتجار بعد حالة الاحباط التي سادتهم بسبب الاغلاق الكامل والجزئي الذي شهدته المملكة خلال الاشهر الماضية.
وبين سعد ان القطاع التجاري تضرر بشكل كبير بسبب الاغلاقات التي شهدتها القطاعات خلال الفترة الماضية الامر الذي انعكس على كافة الاطراف الاقتصادية العامل وصاحب العمل والمستأجر والمؤجر.
وطالب الحكومة بالسماح لكامل القطاعات التجارية والخدمية بالعودة الى كما كانت عليه في السابق تجنبا لحدوث مشكلات اقتصادية اكبر من التي تواجه القطاعات خلال الفترة الحالية اضافة الى تقليل ساعات الحظر بالحد الاقصى.
واتفق المواطن عبد الله خراز مع ماذهب اليه سعد حول المطالبة للقطاعات الاقتصادية بالعودة عما كانت عليه سابقا تجبنا لحدوث مشكلات اقتصادية ستواجه المؤسسات والقطاعات بسبب الحظر الذي تم فرضه خلال ازمة كورونا.
وبين خراز ان اصحاب المحلات التجارية والمواطنين تضرروا بشكل غير مسبوق جراء عمليات الاغلاق موضحا ان بعض اصحاب المحال التجارية تعتمد على بعض المواسم لتغطية نفقاتها.
وذكر ان نسبة كبيرة من المحال التجارية تعتمد بشكل كبير على فصل الصيف وعلى ساعات الليل المتاخرة في عمليات البيع اضافة الى ان بعض المحلات تعتمد ايضا على السياح كمصدر دخل اليها وعودة المغتربين العاملين في الخارج لقضاء الاجازات مبينا ان نسبة كبيرة من اصحاب المحلات التجارية غير قادرة على الوفاء بالتزامتها من جهة اضافة الى المواطنين غير القادرين على الالتزامات التي تترتب عليهم بسبب جائحة كورونا.