ارتفعت اسعار الذهب الاسبوع الماضي بواقع 7 دولارات للاونصة في وقت يترقب فيه مستثمرون حالة الاقتصاد الأميركي وفق ما قاله نقيب تجار الحلي والمجوهرات أسامة امسيح.

 

وبين امسيح في تصريح الى الرأي ان اسعار الذهب ارتفت نحو 7 دولارات للاونصة مبينا ان أعلى سعر وصلت اليه الاونصة نحو 1508 دولارات في حين أدنى سعر وصلت اليه نحو 1501 دولار ليغلق عند 1504 دولارات للاونصة.

 

وبين امسيح ان الطلب على المصاغ الذهبي يشهد هدوءا نسبيا خلال الفترة الحالية موضحا ان الطلب على المصاغ الذهبي ينشط خلال فصل الصيف بسبب ازدياد المناسبات الاجتماعية.

 

وسجل متوسط سعر غرام الذهب ليوم امس لعيار 24 نحو 35.6 دينار و عيار 21 نحو 30.6 دينار للغرام بينما وصل سعر عيار 18 نحو 27.4 دينار.

 

واستقرت أسعار الذهب الخميس دون أن تسجل تغيرا يذكر، عقب أن قفزت بما يزيد على واحد بالمئة في الجلسة السابقة، في الوقت الذي يترقب فيه المستثمرون المزيد من البيانات لقياس مدى متانة الاقتصاد الأميركي.

 

و، استقر الذهب في المعاملات الفورية عند 1498.97 دولار للأوقية (الأونصة)، بينما هبطت العقود الآجلة الأميركية للذهب 0.2 بالمئة إلى 1504.90 دولار للأوقية.

 

وقفز المعدن الأصفر 1.4 بالمئة يوم الأربعاء بعد أن تسبب تقرير مخيب للتوقعات بشأن التوظيف لدى شركات القطاع الخاص الأميركي في إثارة قلق المستثمرين الذين تنتابهم بالفعل مخاوف بشان تباطؤ نمو أكبر اقتصاد في العالم.

 

وقال جيفري هالي المحلل لدى أواندا «الذهب يُستخدم بشكل واضح كتحوط في مواجهة تقلب بقية الأسواق».

 

وأضاف «مع المعنويات السلبية للمستثمرين بفعل النمو العالمي والتجارة ومع تراجع أسواق الأسهم أثناء الليل رأينا اندفاعا صوب الملاذات الآمنة».

 

وتأتي بيانات الوظائف قبيل تقرير الوظائف في القطاعات غير الزراعية الأميركية الأكثر شمولا وتضاف إلى الصورة القاتمة التي أثارها مسح أظهر تراجع أنشطة التصنيع في الولايات المتحدة لأدنى مستوى في أكثر من عشر سنوات في أيلول.

 

وضغطت القراءات الاقتصادية المخيبة للتوقعات على الدولار الذي بلغ أدنى مستوى في أسبوع مقابل اليورو والين.

 

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، استقر البلاتين عند 886.59 دولار للأوقية، بينما ارتفعت الفضة 0.2 بالمئة إلى 17.60 دولار للأوقية.