المواضيع الأكثر قراءة
- الأردن في المرتبة 57 عالميا بمؤشر جودة الحياة
- أسعار النفط تقفز 3% وسط تقارير عن ضربات إسرائيلية على إيران
- «ستاندرد آند بورز» تخفض تصنيف إسرائيل الائتماني
- 6 معطيات تمنح الاقتصاد السعودي زخماً
- مؤشر سوق الأسهم السعودية يعاود الاستقرار بعد جلستين من الخسائر
- جمعية البنوك في الأردن تستضيف وفدا من رياديي الأعمال الفلسطينيين
- «المركزي» العراقي: لجنة مع الخزانة الأميركية و«الفيدرالي» لتصحيح مخالفات المصارف المعاقبة
- آخر تحديث 12-Nov-2018
الصيانة المزعجة - زياد الرباعي
الراي - عندما يتفقد المسؤول أعمال الصيانة للمنشأت ، ألا يسأل نفسه..لماذا تم إختيار العمل في الوقت غير المناسب ؟ فمجلس الأمة شرع بالصيانة والتحديث مع بدء الدورة العادية ،والمدارس تدخل في ورشة عمل مع بدء العام الدراسي ،بحجج واهية وغير مقنعة ، ومنها تأخر دراسة وموافقة الاشغال ،وأعمال الطرق والحفريات تبدأ مع دخول فصل الشتاء ،كما في دوار المدينة الرياضية ووسط عمان ،وغيرها من الحفريات ،التي تتسبب بإنهيار جزئي كما حصل في الطفيلة والعديد من الاسكانات في عمان والجوفة والزرقاء.
وبما أن بطء العمل وطول مدة العطاء هي الميزة لأعمالنا، فنحن بحاجة لحسن إدارة المواعيد قبل المشاريع، لتجنب ازعاج الناس والطلبة ،وزيادة خسائر التجار ، عدا عن إحتمالية مضاعفة الخسائر في حال سقوط امطار غزيرة ، فمآسي السيول ما زالت في الذاكرة ،وخاصة تلك التي أغرقت عمان في دقائق قبل اعوام ليست ببعيدة.
دراسة العطاء والمتابعة ثم طرحه والموافقة على الإحالة تأخذ جل الوقت ، ليأتي التنفيذ في الأوقات الحرجة والمواعيد المتبقية بايام مضغوطة ، لندخل الى الوقت غير المناسب ، كما يحصل في تنفيذ الباص السريع ، فالعمل بدأ قبل ثمانية عاما ، هذا عدا عن كلف مالية زائدة وغرامات تأخير وفوائد بنكية تنعكس سلبا على جودة العمل ،وتململ المتعهدين من تأخير دفع المستحقات ، ما يؤدي لبطء العمل كما هو حاصل في مشاريع الطريق الصحراوي.
في التخطيط السليم هناك أجندة يومية بمراحل إنجاز محددة ، تأخذ في الاعتبار كل صغيرة وكبيرة ، وفي المحصلة نسعى لاتمام المشاريع على أكمل وجه متانة وجودة ووقتا ، وغير ذلك نبقى في حالة تهالك البنية التحتية ،واضرار من أول شتوة كما هو سائد.
ziadrab@yahoo.com