أخبار سوق عمان المالي / أسهم
 سعر السهم
Sahafi.jo | Rasseen.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
  • آخر تحديث
    12-Sep-2017

بني هاني : 8 مشاريع كبرى باربد تحقق مردودا سنويا 20 مليون دينار
الدستور - حازم الصياحين - 
 
اعلن رئيس بلدية اربد الكبرى المهندس حسين بني هاني عن وضع خطة متكاملة لتنفيذ ثمانية مشاريع استراتيجية كبرى ستحقق وفرا ومردودا ماليا يقدر بالمراحل الاولى ب 20 مليون دينار سنويا ,مما سيعمل على احداث نقلة نوعية مميزة على صعيد مسيرة البلدية من حيث جودة ونوعية الخدمات التي ستنعكس مباشرة على المواطن الذي سيلمس اثارها خلال الفترة المقبلة علاوة على دورها بتوفير الالاف من فرص العمل في مختلف المجالات والمهن.
 
واضاف في لقاء شامل اجرته «الدستور» ان هذه المشاريع حيوية وهامة وضرورية لمسيرة العمل البلدي وان الاولوية خلال المدة القادمة اكمال هذه المشاريع التي اسست لها البنية التحتية خلال فترة مجلس بلدي اربد السابق حيث ان البناء سيتم على ما انجز خلال فترة عمل المجلس البلدي السابق.
 
واكد المهندس بني هاني على الضرورة القصوى والعاجلة لتنفيذ هذه المشاريع التي وصفها بالتاريخية ضمن مسيرة بلدية اربد الكبرى حتى تعتمد البلدية على ذاتها ونفسها خصوصا في ظل الدور الذي ستلعبه في جلب دخل سنوي ثابت لموازنة البلدية وبالتالي فان البلدية ستخرج من مازق الاعتماد على المسقفات والرسوم ورخص المهن التي  تجهد ليل نهار لتحصيلها لا سيما ان أي خلل يحصل حاليا بعملية التحصيل يربك البلدية ويؤخر العمل والانجاز.
 
ويرى رئيس البلدية ان امانة عمان تستطيع انجاز مشاريع ضخمة وخدمات مميزة لاسباب ذات صلة بحجم موازنتها الكبير وان البلدية تتطلع خلال المرحلة القادمة وعبر انفاذ هذه المشاريع التي ستوفر الاموال وسترفد موازتنها بالسير كانموذج امانة عمان ,مؤكدا ان توفر المبالغ المالية لبلدية اربد الكبرى سيمكنها من السير بخطوات ناجحة تضمن ازدهار المناطق التابعة للبلدية وتنميتها وتطويرها وهو ما ستؤسس له البلدية وسترسخه من خلال تحقيق هذه المشاريع الحيوية خلال الفترة المقبلة والتي ستصبح حقيقة على ارض الواقع لا سيما ان بعضها تم السير به والبعض الاخر يحتاج لطرح عطاءاته.
 
واشار الى ان المشروع الاول هو مشروع السوق المركزي حيث تم شراء 360 دونما بقيمة 5 ملايين دينار لغايات انشاء سوق مركزي حديث متكامل ومتطور ضمن اعلى المواصفات العالمية وهذا السوق ياتي لخدمة اقليم الشمال والدول المجاروة.
 
وبين ان المجلس البلدي وافق على اخذ قرض لشراء الارض ودفع ثمنها وبدانا الان مرحلة التفاوض مع القطاع الخاص لانشاء المشروع الضخم الذي سينفذ على عدة مراحل اذ يتوقع ان تصل كلفة المرحلة الاولى زهاء 4 ـ 5 مليون دينار متوقعا مباشرة العمل به بداية العام القادم.
 
واضاف ان السوق المركزي الجديد سيكون ضمن مواصفات عالية ويتضمن مصانع للعبوات والتغليف وغرف للتخزين وهو متكامل لكل ما يلزم عمليات التحميل والتنزيل والتسويق  وسيكون له دور كبير في خدمة عمليات التبادل التجاري للخضروات والفواكه بين المحافظات اضافة لعمليات الاستيراد والتصدير عبر تسهيل ذلك على المستثمرين والمزارعين والتجار مما سيكون له اثر ايجابي على الاقتصاد ,منوها الى ان السوق الحالي القديم يستوعب حوالي 64 تاجرا اما السوق الجديد سيتضاعف عدد التجار ليصل الى 200 ـ 300 تاجر .
 
وزاد ان المشروع الثاني الحيوي يشمل انشاء مزرعة شمسية اذ ان البلدية وصلت للمراحل النهائية لاستملاك 500 دونم من اراضي خزينة الدولة لاقامة المشروع عليه والذي سيطرح بالشراكة مع القطاع الخاص لانتاج 18 ميجاواط كهرباء لتغذية كل شوارع البلدية ومنشاتها ومرافقها ومبانيها الامر الذي سيحقق وفر مادي  يصل ل 4 ـ 5 مليون دينار سنويا وبالتالي فان البلدية ستتخلص من مشكلة فاتورة الكهرباء التي ترهق موازنة البلدية حيث ان المبالغ التي ستتوفر من الطاقة الشمسية ستخصص لمشاريع وخدمات اخرى.
 
واضاف المهندس بني هاني ان المشروع الثالث يتضمن انشاء مسلخ لحوم ودواجن في منطقة مدينة الشاحنات وعمل مجمع كبير لترحيل زرائب الاغنام وسوق الحلال اليه بالاضافة لوجود توجه لاقامة سوق شعبي من خلال استغلال الارض التابعة للبلدية والبالغة 200 دونم بنفس موقع مدينة الشاحنات وذلك كسوق شعبي منظم بدلا من سوق الجمعة بحيث يكون مراقب صحيا وغذائيا وامنيا وضمن مواصفات فنية عالية.
 
واشار ان المشروع الرابع يشمل اقامة محطة محروقات ومجمع تجاري تتبع ملكيتها للبلدية بالتعاون مع القطاع الخاص اذ ان البلدية تسعى لان يكون هذا المشروع اكبر محطة بالشمال ,مبينا انه تم استملاك قطعة ارض لذلك بشارع فوعرا بقيمة مليون دينار ودفع ثمنها وستكون المحطة لخدمة اليات البلدية الامر الذي سيحقق وفر مالي كبير ومجدي خصوصا ان البلدية تنفق مصاريف محروقات تتجاوز مليون دينار سنويا.
 
ووفق بني هاني فان المشروع الخامس يشمل اعادة العمل بمشروع المواقف مدفوعة الاجرة (الاوتوبارك) في عدد من مناطق المدينة التجارية ,منوها ان المشروع اخفق سابقا وفشل اكثر من مرة لاسباب ذات صلة بعدم وجود ضابطة عدلية لدى موظفي البلدية اضافة لعدم وجود مراقبين سير ضمن كادر البلدية .
 
واضاف ان الظروف الحالية تعتبر مثالية لإنجاح مشروع الأوتوبارك في المدينة خاصة بعد ان قامت البلدية بتوقيع اتفاقية مع الأمن العام تضمنت إلحاق عدد كبير من كوادر الأمن للعمل مع البلدية وضمن نقطة شرطة البلدية ومن بين هؤلاء اربعة رجال سير قادرين على ضبط المشروع ومراقبته عند تنفيذه ,مبينا ان المشروع سيطرح مجددا  بالتعاون مع القطاع الخاص الامر الذي سيسهم بحل جزء كبير من الاشكالات والازمات المرورية اضافة للتسهيل على المواطنين لتسيير حاجياتهم مع موازاة تامين مردود مالي للبلدية.
 
ولفت ان المشروع السادس يتضمن انشاء اثنين من مجمعات للسفريات مع اقامة مجمعات تجارية ضخمة تتبع لها, الاول سيكون مجمع سفريات رئيسي يخدم المنطقة الشمالية بالقرب من دوار البياضة حيث توجد ارض للبلدية تتجاوز مساحتها 25 دونم ويتم حاليا التفاوض مع هيئة النقل لاقامة المجمع اما مجمع السفريات الاخر فسيتم اقامته خلف ظهر تل اربد وسيخصص لترحيل باصات فوعرا وتقبل وحور وحكما وايضا سيضم مجمع تجاري ,مبينا انه تم شراء الارض له تمهيدا للبدء بالمشروع.
 
واكد المهندس بني هاني ان مجمعات السفريات الجديدة بالتزامن مع اعادة تاهيل مجمع سفريات عمان الجديد فانها ستعمل على توفير مجمعات ضمن مواصفات هندسية وفنية متكاملة وستوفر خدمة متكاملة للمواطنين.
 
وبين ان المشروع السابع هو إنشاء مدينة العاب ترفيهية متكاملة وضخمة بالتعاون مع احد المستثمرين لاقامتها على ارض ملك للبلدية ومساحتها 16 دونما على مقربة من حدائق الملك عبدالله الثاني.
 
وكشف ان هذه المدينة ستكون الاضخم في محافظات الشمال، بحيث تكون متنفسا جديدا لاهالي محافظة اربد والشمال بعيدا عن الازمات المرورية .
 
واضاف ان البلدية تمتلك 16 دونما مقابل حدائق الملك عبدالله الثاني، وتم اختيار هذه المساحة لغايات المشروع الذي سينفذ بالشراكة مع القطاع الخاص، مبينا ان مدينة اربد تفتقر لهذا المشروع الحيوي كونه سيخدم الجميع عبر خلق اجواء مريحة وامنة لقضاء اوقات الترفيه والاستراحة فيه ,مؤكدا ان المشروع سيحقق خدمة كبيرة لاهالي اربد من خلال ايجاد مكان ترفيهي ضخم تتوافر فيه كل الخدمات الملائمة لقضاء الاوقات المريحة فيه.
 
واشار المهندس بني هاني الى ان المشروع الاخير والثامن هو تطوير وسط المدينة وتوجد دراسة بكلفة مليون دينار من وزارة التخطيط كمنحة تمهيدا للمباشرة به خلال الفترة المقبلة حيث ان هذا المشروع سيعمل على تطوير وتحسين الخدمات اضافة لتجميل وسط المدينة لاضفاء مزيد من التنظيم .
 
وختم المهندس بني هاني حديثه ان المرحلة المقبلة ستكون للانجاز والتقدم نحو الاحسن والافضل وان هذه المشاريع تعول عليها البلدية كثيرا باعتبارها الضامن الاساسي والرئيسي لمستقبل البلدية نحو السير قدما لتحسين والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين ,مشددا على انه بدون هذه المشاريع فان البلدية ستتراجع للوراء وستسير ببطء شديد.